الأزهر يستصرخ العالم.. هل مات ضميركم تجاه مشاهد القتل في فلسطين ولبنان؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أدان الأزهر الشريف في مصر بشدة “العدوان الصهيوني الإرهابي على مناطق في جنوب وشرق لبنان”.
وقال الأزهر في بيان له إن “العدوان على لبنان أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال، ونزوح الآلاف، في ظل صمت عالمي وأممي غير مسبوق وغير مبرر”.
وأكد الأزهر أن هجوم “الاحتلال الصهيوني على لبنان ما هو إلا دليل على نواياه الإجرامية” وسعيه ليل نهار لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة للحروب.
وشدد الأزهر على أن “خطة إسرائيل هي توسيع رقعة الصراعات، لتشمل دولاً ومناطق أخرى، بعد أن حوَّل غزة إلى تلال من الركام وشلالات من الدماء وآلاف من الضحايا المدنيين والأبرياء” بما يهدد مصير شعوب بأكملها.
وتساءل الأزهر في بيانه مستنكراً: “أين العالم الدولي من كبح جماح هذا الكيان الإرهابي المتغطرس؟!، ولماذا لاذ الجميع بالصمت ضد إرهاب بشع استحل قتل الرجال والنساء والأطفال بلا ضمير؟! لماذا لم يستجب العالم لصرخات النساء والأطفال في فلسطين ولبنان؟! هل هناك مصالح إستراتيجية متبادلة مع هذا الكيان الإرهابي؟! أو أن الضمير العالمي قد مات؟!”.
واستصرخ الأزهر في بيانه المجتمع الدولي من أجل سرعة التحرك لإيقاف هذا “العدوان الصهيوني ووقف استباحة دماء الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان”.
وأعرب الأزهر عن تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني ورفضه التام لأي انتهاكات لسيادة لبنان وأراضيه.
ودخلت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات جيش الاحتلال غارات جوية مكثفة على مدار اليومين، على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.
وتعرضت مناطق واسعة من لبنان للغارات الإسرائيلية، من بينها العاصمة بيروت، وعشرات القرى في الجنوب والبقاع والنبطية وبعلبك الهرمل، وبلدات ميس الجبل وعيترون وحولا والطيبة ومركبا وبني حيان وجبل الريحان ومرتفعات إقليم التفاح وبنت جبيل وحانين وزوطر ومنطقة النبطية جنوبي لبنان، ومحيط مناطق الشعرا وحربتا ومحيط بلدات شمسطار وطاريا وبوداي شرقي لبنان.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب وشرق لبنان إلى 558 شهيداً من بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، و1835 مصاباً، وفق آخر إحصائية أعلنها وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، إذ أنه تلقى ضربات ولكن لا يزال موجودا، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله موجود بالملعب السياسيوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية لا تزال موجودة، موضحًا أن حزب الله لا يزال لاعبا سياسيا قويا وموجودا على الساحة اللبنانية.
وأكد أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة بعد الخراب والدمار الذي حل في جنوب لبنان، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا في الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية
وأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذين يشكلون لإسرائيل رادعا نسبيا، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».