بايدن يدعو لوقف تسليح طرفي الحرب بالسودان ومطالب بوقف القتال في الفاشر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دعا الرئيسان الأميركي والتركي إلى وقف الحرب في السودان، كما دعا أمير دولة قطر جميع الأطراف السودانية لوقف القتال، وحض الاتحاد الأفريقي على وقف فوري للمعارك في الفاشر.
وحث الرئيس الأميركي جو بايدن قادة العالم المجتمعين تحت سقف الجمعية العامة للأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- على "التوقف عن تسليح" طرفي النزاع ووضع حد للحرب في السودان.
وقال بايدن يجب على العالم أن يتوقف عن تسليح الجنرالات ويتحدث بصوت واحد، ويطلب منهم التوقف عن تدمير بلادهم والتوقف عن منع المساعدات عن الشعب السوداني وإنهاء هذه الحرب فورا. وأشار بايدن إلى جهود وساطة تبذلها واشنطن لإيجاد حل للأزمة.
إسكات الأسلحةوأوضح أن بلاده قادت العالم في إيصال مساعدات إنسانية إلى السودان، وقادت مع شركائها "محادثات دبلوماسية لمحاولة إسكات الأسلحة وتجنّب مجاعة أوسع نطاقا".
وكان بايدن حذّر ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -في بيان مشترك أمس الاثنين- من مخاطر وقوع "فظائع وشيكة" في السودان، وشدّدا على وجوب امتثال كل أطراف النزاع لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
في حين دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف السودانية إلى وقف القتال وأعلن دعمه للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع.
كذلك دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تقديم المساعدات الكافية للشعب السوداني "الذي يعاني ظروفا إنسانية صعبة والعمل على حل الصراع هناك وإنهاء الحرب".
ودعا الاتحاد الأفريقي -في بيان- إلى "وقف فوري" للمعارك في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غرب السودان، منددا "بتصعيد" الأزمة بعد هجوم شنته قوات الدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي.
الفاشروجاء في البيان أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد "يدعو إلى الوقف الفوري للقتال داخل الفاشر وخارجها".
ودان فكي بشدة التصعيد الحالي للأزمة وانتشار العنف في المدينة. وأعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في كافة ولايات السودان.
وحسب فكي، لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان والقتال لا يؤدي إلا إلى إطالة معاناة الشعب السوداني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وضع صحي مزرٍ للغاية في شمال دارفور، و200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الشركاء الإنسانيين في ولاية شمال دارفور بالسودان يبلغون عن وضع صحي مزر للغاية، وخاصة في الفاشر عاصمة الولاية ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة، وفي آخر تحديث له أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف المكتب أن الأعمال العدائية المستمرة تسببت في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس.
ونبه إلى أن أكثر من 200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصا حادا في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.
وقال مكتب أوتشا إن الشركاء الإنسانيين يحاولون توفير الإمدادات الطبية، لكن جهودهم لتقديمها لا تزال معوقة بسبب انعدام الأمن وقيود الوصول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان، فإن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية لم تعد تعمل، مما ترك الملايين بدون رعاية صحية.
وأضافت أن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بلا هوادة، فحتى منتصف شباط/ فبراير، سجلت المنظمة ما يقرب من 150 هجوما على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وناشد مكتب أوتشا مرة أخرى أطراف الصراع ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة، مشددا على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.