طالبت حركة "حماس"، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "بالبدء بخطوات عملية وفورية على ضوء ما صرح به من أن استمرار الاحتلال والعدوان لا يشكل خطرًا فقط على الفلسطينيين، بل هو خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين"، وفقًا لـ"سبوتنيك".

حماس: العدوان على لبنان تعبير عن مأزق نتنياهو في قطاع غزة نتنياهو: نصف الرهائن فقط لدى حماس على قيد الحياة


كما طالبت الحركة، في رسالتها للأمين العام للأمم المتحدة، بالعمل الفوري والمباشر والضغط على الاحتلال وداعميه للوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة والانتهاكات الصارخة في الضفة الغربية والقدس.


وأوضخت الحركة، أنه "ومنذ اللحظة الأولى للعدوان حرصت حركة حماس على وقف العدوان، وحماية شعبنا من الإبادة الجماعية  التي يقترفها الاحتلال، وتعاونت بشكل كبير مع الوسطاء متحلية بالكثير من الإيجابية، وخاضت العديد من جولات المفاوضات لكنها جوبهت دائمًا بتعنت الاحتلال بقيادة نتنياهو وحكومته الفاشية".
وأكدت "ما قدمته منذ بداية العدوان في رؤيتها ذات الثلاث المراحل، والتي تدعو إلى الوصول لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار وكسر الحصار، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع، والانخراط في عملية سياسية شاملة، تستند إلى القرارات الدولية ذات الصلة لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين".
وحمل البيان، "حكومة الاحتلال وداعميها المسؤولية الكاملة عن إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار"، مؤكدا موقفها الذي أعلنته مسبقًا بعدم الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات، ورفض مناقشة مقترحات جديدة من شأنها توفير الغطاء لعدوان الاحتلال ومنحه المزيد من الوقف لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 96 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة حماس حماس أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الاحتلال الفلسطينيين حرب الإبادة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سؤولي الأمم المتحدة: يجب وضع نهاية للكارثة الإنسانية “المروعة” بغزة

الثورة /وكالات

طالب كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بوضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية “المروعة” في قطاع غزة، بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في القطاع، التي كان غالبية ضحاياها من النساء والأطفال.

وقال مديرو الوكالات التابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، اليوم الاثنين، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إن “هذه الأعمال الوحشية التي يتعرض لها الناس في القطاع يجب أن تنتهي”.

من جانبها، أكدت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، أن الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في تفاقم مستمر، مع استمرار منع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية من قبل جيش الاحتلال، وما ينتج عن هذه الإجراءات التعسفية من تدهور في الأوضاع الصحية والاجتماعية.

بدورها قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالينج موفوكينج، إنهم شاهدوا “رعب الإبادة الجماعية في غزة” منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من اكتوبر الماضي.

وأضافت موفوكينج أن غزة تشهد إبادة جماعية منذ 11 شهرا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي، وصلت إلى مستوى غير مسبوق، كما أشارت إلى تدمير البنية التحتية الصحية في غزة بالكامل.

بدورها، قالت رئيسة لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، آن سكيلتون، إن الاحتلال الإسرائيلي انتهك الاتفاقية العالمية لحماية الأطفال بعدم امتثاله لقرار محكمة العدل الدولية ومواصلة مجازرا وجرائما غير المسبوقة بحق الفلسطينيين، وإن لذلك تأثيرات كارثية على أطفال غزة، ويجب وضع حد لذلك.

وبينت أنّ “انتهاكات إسرائيل الخطيرة بحق الأطفال في غزة هي من بين الأسوأ في التاريخ الحديث”.

ونددت “سكيلتون”، بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها “إسرائيل” للاتفاقية قائلة إنّ عملياتها العسكرية منذ السابع من أكتوبر، كان لها “تأثير كارثي على أطفال غزة”.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد طلبت، الاحتلال الإسرائيلي “بإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهراً”، ودعت إلى فرض عقوبات على “إسرائيل”، في قرار غير ملزم، أثار غضب حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وناقش القرار أعضاء اللجنة الأممية الـ193 منذ الثلاثاء الماضي، في الأمم المتحدة، ويستند إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكّدوا فيه أنّ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 “غير قانوني”، وأنّ “إسرائيل ملزمة بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية في أسرع وقت ممكن”.

كما أنّ القرار اعتمد بغالبية 124 صوتاً مقابل اعتراض 14 بينهم “إسرائيل” والولايات المتحدة والمجر والجمهورية التشيكية والأرجنتين، وامتناع 43 عن التصويت.

وطالب الأعضاء الذين صوّتوا مع القرار بـ”وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية، خلال 12 شهراً حدّاً أقصى اعتباراً من تبني هذا القرار”، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • "رفض للمفاوضات وغضب من العدوان".. بيان عاجل من حركة حماس للأمم المتحدة
  • حماس تطالب الأمم المتحدة بـ"تحرك فوري" لإنهاء الحرب في غزة
  • حماس تطالب الأمم المتحدة بتحرك فوري لإنهاء الحرب على غزة
  • حماس تطالب بالعمل الفوري والمباشر لوقف العدوان وحرب الإبادة على غزة
  • مسؤولون كبار في الأمم المتحدة يطالبون بإنهاء الأعمال الوحشية في غزة
  • سؤولي الأمم المتحدة: يجب وضع نهاية للكارثة الإنسانية “المروعة” بغزة
  • عاجل - حماس تطالب الجنائية الدولية باعتقال قادة الاحتلال: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في لبنان وغزة
  • حماس: العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان جريمة حرب
  • بريطانيا.. تظاهرة في ليفربول تطالب حزب العمال بالتحرك ضد الإبادة الجماعية بغزة