إيران توجه ضربة قاسية لـ”حزب الله”.. طلب منها مهاجمة إسرائيل فرفضت: الوقت ليس مناسبا ولن نقع في الفخ!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عما إذا كان الصراع مع تنظيم "حزب الله" اللبناني يُعرض إسرائيل للإرهاق على جبهات مُتعددة، أم أنه يلقي بورقة إيران النووية في الحفرة قبل الآوان، ويُعرض برنامجها النووي للخطر.

 ورأت جيروزاليم بوست، أن يحيى السنوار زعيم حماس، حاصر شخصاً ما، ويمكن أن يكون ذلك الشخص إسرائيل بجرها إلى حرب إقليمية أرادها السنوار عندما اتخذ قرار هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ومن المُحتمل أن يكون ذلك الشخص إيران ووكيلها الرئيس حزب الله، بإهدار قدراتهما لدعم قضية السنوار في غزة بدلاً من الاحتفاظ بها لردع تل أبيب عن مهاجمة البرنامج النووي. 

توصيات إسرائيلية بتحويل "هجوم البيجر" إلى نقطة تحول https://t.co/VMkE1cJQ3h pic.twitter.com/u2lFarO0l4

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024  حسابات السنوار

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه بالعودة إلى الوراء، بُنيت حسابات السنوار الذي أخطأ في التقدير، على أنه حال غزو جنوب إسرائيل، فإن حزب الله وإيران واليمن والميليشيات في سوريا، والفصائل في الضفة الغربية، وعرب الداخل في إسرائيل سوف ينضمون إليه، مشيرة إلى أن السيناريو الأفضل للسنوار، كان غزو حزب الله للقرى الشمالية في إسرائيل في الوقت الذي كانت حماس تفتك بالجبهة الجنوبية، وهو ما كان سيشكل ضربة مزدوجة تربك وتشل الجيش الإسرائيلي بشكل أكبر.

انضمام حزب الله

وبحال انضمام حزب الله في السابع من أكتوبر ، كان مفترضاً أن يطلق صواريخ على أجزاء كبيرة من إسرائيل لخلق المزيد من الفوضى والاضطرابات ووضع إسرائيل في موقف دفاعي، ولكن بدلاً من ذلك، اكتفى  بسلسلة رمزية من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على القرى والمدن الإسرائيلية الواقعة بالقرب من الحدود، وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم، خلال المراحل الأولى، لم يهاجم مرتفعات الجولان، أو أماكن مثل صفد أو عكا أو نهاريا، كما أن اليمن لم تنضم إلى الهجوم إلا بشكل متقطع وبتأخر كبير، أما بالنسبة لإيران، فإنها لم تنضم إلى الحرب حتى أبريل (نيسان)، ومنذ ذلك الحين ظلت على الهامش في أغلب الأوقات. 

هل أوقع السنوار إسرائيل في الفخ؟

وتقول الصحيفة إنه بعد الانتظار لأكثر من 11 شهراً، ربما أوقع السنوار إسرائيل في فخ معركة أكبر مع حزب الله، والتي قد تؤدي أخيراً إلى جلب حزب الله وإيران، وآخرين إلى الحرب بطريقة أكثر اكتمالاً.
وأضافت أنه إذا تمكن حزب الله من إلحاق الأذى بإسرائيل بالقدر الكافي بترسانته الصاروخية، والصمود بالقدر الكافي لفرض شروط مُحسنة لوقف إطلاق النار عليه وعلى حماس في غزة، فإن السنوار سيكون قد نجح ولو بتأخير لمدة 11 شهراً، مستطردة: "لكن هذا أبعد ما يكون عن السيناريو الأكثر ترجيحاً".

إسرائيل تتساءل: هل يفقد حسن نصر الله عقله؟https://t.co/GzoOpmiQd8

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 خسائر حزب الله

وأشارت إلى أن حزب الله يتعرض منذ يوم الثلاثاء الماضي للضرب بطرق لم يتوقعها قط، وخسر ما بين 3 إلى 4 آلاف مقاتل، بالإضافة إلى قائد كتائب الرضوان إبراهيم عقيل وما يقرب من 14 من قادته، وأكثر من 500 قاذفة صواريخ وعدة آلاف من الصواريخ.
وتساءلت الصحيفة قائلة "ماذا لو تغلب الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما على قدرة حزب الصاروخية؟ وماذا لو حقق الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما قدرة متفوقة ضد حزب الله حيث يتم تحييد تهديداته الرئيسية ضد إسرائيل؟"، مجيبة بأنه من المثير للصدمة أن هذا قد يكون ممكناً بدون غزو.

تقويض المحور الإيراني

وذكرت أن الهدف الأساسي لحزب الله من وجهة نظر إيران، التي توفر ترسانته الصاروخية وتمويله وتدريبه، كان يتلخص في ردع إسرائيل عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مضيفة أنه حال جر السنوار حزب الله إلى حرب لم يكن التنظيم مستعداً لخوضها، فإنه بذلك قد يتسبب في تقويض المحور الإيراني في الشرق الأوسط، فضلاً عن إضعاف تهديد وكيلها الرئيسي "حزب الله".

مقالات مشابهة

  • التوقيت غير مناسب..إيران رفضت مهاجمة إسرائيل لمساعدة حزب الله
  • تقرير: حزب الله طلب من إيران مهاجمة إسرائيل لكنها رفضت
  • حزب الله طلب من إيران مهاجمة اسرائيل.. فكيف ردت؟
  • إيران توجه تحذيرا لإسرائيل
  • من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟
  • عملية البيجر.. ضربة قاسية تكشف هشاشة الاتصالات الإيرانية في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر بجنوب لبنان ضربة غير مسبوقة
  • مقتل أحمد وهبي.. ضربة جديدة لحزب الله في تصاعد التوترات مع إسرائيل
  • إسرائيل تتوعد حزب الله.. بيانٌ يطال لبنان!