في يومهم العالمي.. الشباب عمود الخيمة داخل المجتمعات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اليوم الدولي للشباب.. في الثاني عشر من أغسطس كل عام، يحتفي العالم باليوم الدولي للشباب وذلك من أجل لفت الانتباه لتمكينهم على اختلاف أًصولهم ومشاربهم من المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية لمجتمعاته.
الشباب والرياضة وUNFPA تنفذان دورات الدعم النفسي للوافدات السوريات والسودانيات الشباب والرياضة بأسيوط تطلق فعاليات مبادرة "صيف شبابنا" الشباب عمود الخيمةويعتبر الشباب عمود الخيمة لكل المجتمعات في كافة الدول بإعتبارهم هم عصب الانتاج لتحقيق التقدم وعملية البناء والتنمية داخل المجتمعات في كافة القطاعات.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي القصة الكاملة للاحتفال بيوم الشباب الدولي:
في عام 1965م، أقرت الجمعية العامة في قرارها 2037 الإعلان الخاص بتعزيز مُثُل السلام والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب بين الشباب.
وخلال عام 1965 إلى عام 1975م، ركزت كل من الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي على ثلاثة محاور أساسية في مجال الشباب" المشاركة والتنمية والسلام، والتأكيد على الحاجة إلى سياسة دولية بشأن الشباب.
وفي عام 1979م، أعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها 34/151 عام 1985 سنة دولية للشباب: المشاركة والتنمية والسلام.
الجمعية العامة للامم المتحدةوفي 17 أغسطس عام 1999م، أقرت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارها رقم 120- 54 بأن يكون 12 أغسطس يومًا دوليًا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب.
ونظم أيضًا القرار رقم 2250 الصادر عن مجلس الأمن بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافًا غير مسبوق بالحاجة الملحة إلى إشراك الشباب من بناة السلام في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويحدد بوضوح دور الشباب كشركاء هامين في الجهود العالمية المبذولة.
الاحتفال باليوم العالمي للشبابكما يهدف الاحتفال باليوم العالمي للشباب إلى مشاركة الشباب في المجتمع والعمل متعدد الاطراف لضمان بناء عالم يلبي تطلعاتهم المستقبلية، ومنذ ذلك الوقت، أوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية لدعم اليوم كوسيلة لتعزيز الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب.
الاقتصاد الاخضروقد بدأ العالم في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر وأصبح التحول نحو عالم مستدام بيئياً وصديقاً للمناخ أمراً بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية، ولكن أيضاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيعتمد الانتقال الناجح نحو عالم أكثر مناسبة للبيئة على تنمية مهارات المواطنين لتتماشى مع الإقتصاد الأخضر منها "المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد وتطويره ودعمه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الدولي للشباب اليوم الدولي الاقتصاد الإخضر الشباب دور الشباب الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي المدير العام لشؤون افريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
سونا/ التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم السيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .
وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.
وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.
وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.
وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت " إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً وتطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.
وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.