الثورة نت/..

شهدت قاعة المسرح الوطني بالمركز الثقافي بصنعاء اليوم، عرضاً مسرحياً بعنوان “الكرسي الذكي”، نظمته وزارة الثقافة والسياحة، إحتفاءاً بالعيد الوطني العاشر لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة.

العرض المسرحي، حضره وزير الثقافة والسياحة الدكتور، على اليافعي، ونائبه عبد الله الوشلى والمدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل والقائم بأعمال صندوق التراث والتنمية الثقافية إبراهيم الموشكي وعدد من قيادات الوزارة والموظفين، وجمهور من المثقفين والكتاب والمهتمين والمواطنين والطلاب.

وارتكزت فكرة العمل المسرحي، الذي أعدته المؤسسة العامة للمسرح والسينما، على كرسي يكشف حقائق ونفسيات الناس، والخفايا والدوافع التي تحركها وتقوم بدور في بناء الشخصيات والقيم، ولا تظهر إلا في حالة اللا وعي، بمجرد الجلوس على الكرسي، حيث تسقط الأقنعة وتبين النوايا الحقيقية التي تتحكم في تصرفات الأشخاص وانفعالاتهم.

العمل المسرحي من إخراج أمين هزبر، وكوكبة من الفنانين “أسعد الكامل، معاذ الوزاز، إبراهيم شرف، طارق السفياني، وعبدالرحمن الجوبي”، الذين قادوا العمل بوعي وفكر واخلاص نال إعجاب الحاضرين.

وتطرق العرض المسرحي إلى أهم المراحل التاريخية التي مر بها اليمن، وأبرز المحطات التي سبقت ثورة 21 من سبتمبر المجيدة وكيف لعبت الثورة في تحقيق الاستقلال والتحرر من الوصاية الخارجية، وامتلاك السيادة الوطنية على كامل التراب الوطنية.

وتناول جملة الأوضاع التي سبقت ثورة 21 سبتمبر المجيدة، وكيف كانت القوى الخارجية عبر السفارات الأجنبية، تتحكم في القرار اليمني، واختيار قيادات تخدم مصالحها وأجندتها، وذلك على حساب أمن اليمن واستقراره وتقدمه وازدهاره.

وفضح العرض المسرحي بمهنية أدوات القوة الناعمة لأمريكا باليمن، وكيف عملت على تحقيق استراتيجيتها وخدمة مصالحها الاستعمارية الجديدة، وساهمت في إحداث تغيرات وشروخ بنيوية في الكثير من تفاصيل ومفاصل النظام العربي برمته.

تخلل العرض المسرحي، شذرات من خطاب فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، الأخير بمناسبة عيد الثورة اليمنية 21 سبتمبر وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات والميادين الدبلوماسية والسياسية والعسكرية.

كما تخلله أغاني وزوامل ثورية، لعبت مع الديكور والأضواء المختلفة في التحكم بعملية التنقل بين فقرات العرض حسب الفترات التاريخية التي مرت بها الثورة وأهم محطاتها، وعرض بروجكتر لأهم مكتسبات الثورة في بناء جيش وطني قوي وتعزيز الهوية الوطنية والإيمانية، وبناء يمن قوي مستقل يدافع عن مقدراته وثرواته وسيادة أراضيه وكذا مكتسبات الأمة وقضاياها الجوهرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العرض المسرحی

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • واتساب تُصلح ثغرة أمنية خطِرة في ميزة “العرض لمرة واحدة” على آيفون
  • الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
  • مسير وعرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الشاهل بحجة
  • عرض كشفي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من شباب الكشافة بمديريتي صنعاء الجديدة وسنحان
  • عرض كشفي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديريتي صنعاء الجديدة وسنحان
  • لأول مرة.. سماء إبراهيم تقدم عرض مسرحي بعنوان «أنا كارمن»
  • فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 
  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • وزارة الثقافة تُعلن إطلاق جائزة “أشبال الثقافة” في دورتها الثالثة