تقدم الحكومة المصرية حوافز خاصة لمصنعي السيارات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السيد يوان ووشينج Yuan Wusheng رئيس شركة دايون جوانزو لصناعة السيارات؛ وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية.
بحضور عدد من قيادات الهيئة، وممثلي الشركة، وممثلي تيدا مصر، جاء اللقاء لمناقشة خطط الشركة للتوسع في تصنيع عدد كبير من المركبات سواءً العاملة بالوقود التقليدي أو الوقود الأخضر، والطاقة الكهربائية, وتشمل شتى أنواع المركبات مثل الدراجات البخارية، وسيارات الركوب، والنقل الخفيف، والشاحنات المتوسطة والكبيرة.
وفي مستهل اللقاء استعرض السيد وليد جمال الدين، الموقف الحالي للشركة، ومناقشة خطط توسعات الشركة بإنشاء خطوط إنتاج جديدة بهدف تعميق الصناعة وزيادة المكون المحلي، وإنتاج المكونات، وقطع الغيار.
كما تطرق اللقاء لاستعراض العديد من النماذج التي تنوي الشركة تصنيعها مثل سيارات الركوب التي تعمل بالكهرباء والشاحنات الكبيرة والمتوسطة خاصة التي تستخدم في مجالات المقاولات والإنشاءات، بالإضافة لوسائل النقل الخفيف.
وأشار رئيس الهيئة إلى الحوافز العديدة بالمنطقة والتكاليف التشغيلية المنخفضة مقارنة بالدول الأخرى إلى جانب الحوافز الخاصة المستحدثة لصناعة السيارات التي تقدمها الحكومة المصرية من خلال الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات، لافتًا إلى اهتمام الدولة بجذب كبار مصنعي السيارات وموردي المكونات وقطع الغيار للتوسع وزيادة نسبة المكون المحلي مما له أثر مباشر على ذلك القطاع الهام.
من جانبه أوضح رئيس شركة دايون، رؤية الشركة والخطوات التنفيذية المرتقبة للتوسع داخل المنطقة الاقتصادية في ظل الدعم غير المسبوق الذي تقدمه الهيئة للمستثمرين العاملين في نطاقها، مؤكدًا أن السوق المصري يعد من الأسواق الواعدة، مشيرًا إلى أن الأسواق المحيطة بمصر لديها العديد من الفرص في ظل اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر مع التكتلات الدولية والموقع المتميز الذي سيسهل على الشركة التواجد في الأسواق العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس سيارة مصنع
إقرأ أيضاً:
محمد مندي: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية واستعادة الأسواق الخارجية بعد غلاء المنتج التركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد مندي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، وجود فرصة كبيرة لقطاع الأثاث المصري لتعزيز مكانته في الأسواق المختلفة، وذلك مدعومًا بارتفاع أسعار المنتجات التركية نتيجة للتحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا حالياً، ما يساهم في إستعادة بعض الأسواق وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الأثاث المصرية.
وقال مندي في تصريحات صحفية اليوم، إن الإرتفاعات الكبيرة في أسعار الفائدة والتضخم في تركيا تسببت في زيادة تكلفة الإنتاج هناك، مما انعكس على أسعار منتجات الأثاث التركية، لافتاً إلي أن هذا الأمر يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق التي كانت تعتمد على الأثاث التركي".
وتابع تصريحاته قائلا : " نحن أمامنا فرصة كبيرة لاستعادة قوتنا ونشاطنا في بعض الأسواق التقليدية العربية والأفريقية مثل السعودية والإمارات وليبيا والمغرب وفلسطين وغيرها من الأسواق، بالإضافة إلى التوسع في أسواق اخري جديدة، خاصة أن منتجاتنا أصبحت اكثر تنافسية أمام المنتجات التركية التي كانت تعد من أكبر المنافسين في مجال الأثاث.
وأشار مندي إلي قوة وصلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات، وكذلك قدرة الدولة المصرية علي تنفيذ سياسات اقتصادية جيدة مقارنة بنظيرتها التركية، لافتا الي إعلان البنك المركزي المصري قبل أيام عن انخفاض معدل التضخم الأساسي في مصر الي 10%، في فبراير الماضي، مقابل 22.6% في يناير 2025.
وألمح أيضاً الي تطور قطاع الأثاث المصري وزيادة جودته وقدرته التنافسية، وهو الأمر الذي ساهم في تلبية أذواق المستهلك المحلي والخارجي، مشيراً الي أهمية دور مكاتب التمثيل التجاري في توفير الفرص التصديرية والتعريف بالاحتياجات المطلوبة.
وفي سياق متصل أشاد مندي بإعلان نائب وزير المالية عن الاتجاه لإقرار حزمة تسهيلات جمركية بجانب التسهيلات الضريبية، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له انعكاس إيجابي على واردات مستلزمات الإنتاج وخفض أسعارها، وبالتالي خفض التكلفة النهائية للمنتجات المصرية.
وأضاف: "هذه التسهيلات ستعزز من قدرتنا التنافسية في الأسواق العالمية وتساهم في زيادة الصادرات".
وفي ختام تصريحاته، أثنى «مندي»على جهود غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات في دعم المصنعين وتسهيل عملية الإنتاج، وتوفير التدريب اللازم، مما يسهم في تحقيق تخفيض ملموس في التكلفة النهائية، ويعزز من قدرة القطاع على المنافسة في الأسواق المحلية العالمية.