مقالات مشابهة الوطني للأرصاد يحذر من حالة الطقس واستمرار هطول الأمطار الغزيرة

‏7 دقائق مضت

موعد مباراة النصر والوحدة في دوري روشن السعودي 2024-2025 والقنوات الناقلة

‏21 دقيقة مضت

الضربات الإسرائيلية تُودِي بحياة 569 شخصاً منذ الاثنين

‏30 دقيقة مضت

النظام المطور: شروط تطبيق نظام الضمان الاجتماعي في المملكة السعودية

‏34 دقيقة مضت

وزارة العدل الأمريكية تقاضي فيزا بتهمة الاحتكار

‏36 دقيقة مضت

قائد القوات المشتركة ووزير الدفاع اليمني يبحثان أوجه التعاون المشترك

‏38 دقيقة مضت

اقرأ في هذا المقال

يقع مشروع غاز رايا في حوض كامبوس البحري في البرازيليسهم حقل الغاز في دعم الطلب المحلي المتنامي على الطاقة في البرازيلالمشروع يدعم الاقتصاد البرازيلي وتوفير الوظائفيُتوقع أن تبدأ أعمال الحفر في الحقل في عام 2026المشروع يتألف من 6 آبار حاوية للغاز القابل للاستخراج

نجح مشروع غاز عملاق في تدبير النفقات الاستثمارية اللازمة لتركيب البنية التحتية ذات الصلة؛ ما يقربه خطوة إضافية نحو بدء الإنتاج ودعم الإمدادات العالمية.

ويَعِد حقل غاز رايا (Raia) الواقع قبالة السواحل البرازيلية والمطور بوساطة عملاقة الطاقة النرويجية إكوينور، بدعم الطلب الاستهلاكي المطرد في السوق المحلية؛ ما يعزّز أمن الطاقة في البلد اللاتيني.

وسيُسهم مشروع غاز رايا -كذلك- في إنعاش أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية، ومساعدته على توفير ما يصل إلى 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة على مدار عمره التشغيلي.

ووفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) يُتوقع أن تبدأ أعمال حفر الحقل في عام 2026، وتشمل ما يصل إلى 6 آبار، على أن يدخل حيز الإنتاج في عام 2028.

تأمين الاستثمارات

قال الرئيس التنفيذي لشركة إكوينور أندرس أوبيدال، إن شركته أبرمت “العقود الرئيسة كافّة” لبناء مشروع غاز راية الذي تلامس احتياطياته 6 تريليونات قدم مكعبة، وفق ما أوردته بلومبرغ.

وأضاف أوبيدال أن شركته قد نجحت في تأمين الموردين لبناء وحدة إنتاج عائمة، وحفر الآبار وتثبيت التركيبات اللازمة في أعماق البحر مثل الأنابيب، في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر نفطي عُقد في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، تابعته منصة الطاقة المتخصصة.

وفي أوائل العام الحالي (2024) فازت شركة فالاريس ليمتد (Valaris Ltd) بعقد قيمته 498 مليون دولار لحفر الآبار في مشروع غاز رايا، الذي ستلامس كلفته الاستثمارية ما يقارب 9 مليارات دولار، ومن الممكن أن يلبي ما نسبته 15% من الطلب على ذلك الوقود الإستراتيجي في البرازيل عند دخوله حيز التشغيل.

ويُعد حقل رايا جزءًا من الجهود المبذولة بوساطة الحكومة البرازيلية لزيادة إمدادات الغاز المحلية، وخفض الأسعار التي ترهق كاهل المستهلكين في القطاعين السكني والصناعي.

بالإضافة إلى الإنتاج من الحقول البحرية، تتطلّع البرازيل إلى استيراد الغاز من منطقة فاكا مويرتا في الأرجنتين، كما ترغب من منتجي النفط أمثال بتروليو برازيلرو (Petroleo Brasileiro) إرسال كميات أعلى من الغاز إلى الشاطئ بدلًا من إعادة حقنه في الحقول البحرية.

عامل تابع لشركة إكوينور في أحد مواقعها – الصورة من موقع الشركةمعلومات عن حقل رايا

يقع مشروع غاز رايا في حوض كامبوس البحري في البرازيل، ويتألّف من 3 اكتشافات مختلفة: باو دي أسوكار (Pão de Açúcar)، وغافيا (Gávea)، وسيات (Seat)، التي تحتوي على غاز طبيعي واحتياطيات قابلة للاستخراج من النفط والمكثفات تزيد على مليار برميل من النفط المكافئ.

وتلامس سعة صادرت المشروع 16 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، ويُتوقع أن تبدأ في عام 2028، ومن الممكن أن يمثّل هذا الرقم 15% من إجمالي الطلب على الغاز في البرازيل.

ويشغل مشروع غاز رايا بوساطة إكوينور التي تمتلك فيه حصة من الأسهم نسبتها 35%، بالشراكة مع شركتي ريبسول سينوبك (Repsol Sinopec) وبتروبراس (Petrobras) البرازيليتين بنسبة 35% و30% على الترتيب.

ويُزوّد حقل غاز رايا بتقنيات مبتكرة تُسهم في الإنتاج بكفاءة من الآبار المتصلة بوحدة إنتاج وتخزين عائمة إف بي إس أو (FPSO)، لديها القدرة على معالجة الغاز والنفط والمكثفات المُنتَجة، بالإضافة إلى تخصيصها للبيع.

وسيجري تفريغ الغاز المخصص للتسويق عبر خط أنابيب بحري يمتد لمسافة 200 كيلومتر، وتُفرغ السوائل عبر السفن المتخصصة.

وللمرة الأولى ستخصص إكوينور الغاز البحري وتسلمه مباشرةً إلى نظام النقل دون الحاجة إلى معالجته بريًا، بفضل جودة المواد الهيدركربونية التي ستُنتَج من الحقل.

ومن المتوقع أن تكون وحدة الإنتاج والتوزيع العائمة المُستعمَلة في مشروع غاز رايا هي الأكثر كفاءة من نوعها عالميًا من حيث التشغيل الذاتي.

نظام الدورة المركبة

ستكون وحدة الإنتاج والتخزين العائمة هي الثانية من نوعها التابعة لشركة إكوينور في البرازيل، التي تستعمل توربينات غازية تعمل بنظام الدورة المركبة.

كما تستعمل الوحدة ذاتها توربينًا بخاريًا يستغل الفائض من الطاقة الحرارية التي كانت تُفقَد لولا استعمال تلك التوربينات؛ علمًا بأن سعة وحدة الإنتاج والتخزين العائمة تلامس قرابة 126 برميلًا يوميًا، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ويُسهم استعمال تقنية الدورة المركبة في تعزيز كفاءة الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 110 آلاف طن سنويا؛ ما يعادل نحو 3 ملايين طن على مدى عمر الحقل التشغيلي.

وسيقل متوسط غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مشروع غاز رايا على مدار عمره التشغيلي، أقل بواقع 6 كيلوغرامات للبرميل.

حقل غاز بحري في البرازيل – الصورة من rogtecmagazineحقل نفط باكالهاو

بجانب حقل غاز رايا، تطور إكوينور مشروعًا نفطيًا بحريًا آخر في البرازيل يحمل اسم باكالهاو (Bacalhau)، غير أن الرئيس التنفيذي للشركة أندرس أوبيدال قال إنه لا يتضح بَعد إذا كان من المجدي اقتصاديًا بناء خط أنابيب، والبنية التحتية ذات الصلة لشحن الغاز إلى الشاطئ.

وأضاف أوبيدال أن إنجاز هذا الإجراء ربما يحتاج إلى شراكةٍ مع منتجين آخرين للمشاركة في تحمل التكاليف، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يدخل مشروع نفط باكالهاو حيز الإنتاج خلال العام المقبل (2025).

ويعتمد مشروع باكالهاو على واحدة من أكبر سفن الإنتاج والتخزين العائمة في العالم؛ إذ يصل طولها إلى 364 مترًا وعرضها إلى 64 مترًا، وتلامس سعته الإنتاجية 220 ألف برميل نفط يوميًا.

ويقع الحقل الذي يحوي احتياطيات عالية الجودة من النفط الخفيف في حوض سانتوس، وتديره شركة إكوينور (40%) بالشراكة مع إكسون موبيل (40%)، وبتروغال برازيلPetrogal Brasil (20%) وشركة بي بي إس إيه (PPSA) البرازيلية الحكومية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: فی البرازیل دقیقة مضت حقل غاز فی عام

إقرأ أيضاً:

وزارة البترول: مبيعات منتجات البتروكيماويات وصلت إلى 37 مليار جنيه

أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية قطاع صناعة البتروكيماويات كجزء حيوي من الاقتصاد المصري لكونه قطاع مرتبط بشكل وثيق بتعميق الصناعة المحلية وتقليل الاستيراد بالعملة الصعبة واستخدامات الحياة اليومية للمواطنين، حيث يمثل هذا القطاع مصدراً أساسياً لإنتاج الخامات والمنتجات التي تدخل في مختلف الصناعات وينتج عنها مئات المنتجات التي يستخدمها المواطن في حياته اليومية.

جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2023-2024.

بدوي: يجب استمرار تنفيذ حزمة مشروعات إنتاجية

ولفت إلى الاستمرار في تنفيذ حزمة من المشروعات الإنتاجية الجديدة لصناعة البتروكيماويات والتي سيكون لها انعكاس كبير على خفض الاستيراد من العديد من المنتجات وتحقيق مردود بيئي متميز والتي سيتم الانتهاء منها تباعاً خلال السنوات القادمة، واولي هذه المشروعات مشروع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز بمدينة إدكو الذي دخل مرحلة التشغيل التجريبي ويستعد للتشغيل التجاري هذا العام ، وكذلك مشروعات مثل وقود الطائرات المستدام والتوسعات الإنتاجية بشركة موبكو ومشروعها لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون والذي يمثل نموذجاً للمشروعات البتروكيماوية صديقة البيئة، وغيرها من المشروعات التي تعزز القيمة المضافة والبعد البيئي والإنتاج الأخضر.

برامج تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في صناعة البتروكيماويات

كما وجه الوزير بالتوسع في برامج تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في صناعة البتروكيماويات بما يسهم في الحفاظ على الطاقة وتحقيق الوفر، ودعم خطة القطاع لجذب الاستثمارات الجديدة في قطاع البتروكيماويات حيث يضع الاستثمار نصب عينيه هذه العوامل مشيراً الي ان جذب استثمارات جديدة سيدعم قدرتنا على الاستفادة من الطاقات الإنتاجية بمصانع البتروكيماويات بالشكل الأمثل وبما يساعد على التعجيل ايضاً بتنفيذ المشروعات الجديدة .

أوضح المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات خلال استعراضه لنتائج الأعمال أن اجمالي إنتاج مصانع وشركات البتروكيماويات البالغ عددها 9 شركات قائمة ومنتجة بلغ خلال العام المالي 2023-2024 ما يناهز 4 ملايين طن بخلاف المنتجات الوسيطة التي تدخل في تصنيع البتروكيماويات في شركات أخرى، وتم تحقيق الخطة الإنتاجية بنسبة 105%، فيما بلغت القيمة الإجمالية للمبيعات من المنتجات البتروكيماوية خلال العام ما يناهز 37 مليار جنيه للسوق المحلي والتصدير.

9 مشروعات في مرحلة التنفيذ

واستعرض رئيس القابضة للبتروكيماويات جهود تنفيذ المشروعات الجديدة وموقف تقدم الأعمال بها وأثرها الاقتصادي والبيئي موضحاً أن 9 مشروعات حالياً في مراحل التنفيذ المختلفة من المخطط أن تنتج ما يقرب من 6 ملايين طن، مشيراً الي مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة من قش الأرز بمدينة إدكو الذي دخل مرحلة التشغيل التجريبي ويستعد للتشغيل التجاري هذا العام لإنتاج 205 ألف مترمكعب من الألواح الخشبية لصناعة الأثاث والارضيات والاستفادة الاقتصادية من قش الأرز وتجنب الاضرار البيئية للتخلص منه، ومشروع إنتاج مشتقات الميثانول بدمياط لإنتاج نحو 140 ألف طن من المشتقات التي تدخل في صناعات المواد اللاصقة والخرسانة الجاهزة والاسمدة ، ومشروع إنتاج الايثانول الحيوي بدمياط من مولاس مصانع السكر وسينتج 100 ألف طن ايثانول حيوي يستخدم في الصناعات الدوائية و الأحبار وكذلك لإضافته الي بنزين السيارات للمساعدة في الحد من الانبعاثات الكربونية مما يبرز أهمية المشروع البيئية ، ومشروع إنتاج الصودا آش والذي يعد مشروعا حيويا لتوفير منتج تستورده مصر بما لايقل عن 250 مليون دولار سنويا لصناعة الزجاج والورق والكيماويات والمنظفات وغيرها ومشروع مجمع السيليكون لإنتاج السيليكون المعدني بكمية 45 ألف طن كمرحلة أولى من خام الكوارتز المصري لتعظيم القيمة المضافة هذا الخام عند تصنيعه للحصول على منتج نهائي قيمته اضعاف بيع الكوارتز خاماً و يستخدم في صناعات الالكترونيات و خلايا الطاقة الشمسية ، ومشروع وقود الطائرات المستدام من زيت الطعام المستعمل SAf ، ومشروع إنتاج الامونيا الخضراء بدمياط لإنتاج 150 ألف طن امونيا خضراء كوقود أخضر بإستخدام تسهيلات شركة موبكو وبتمويل عالمي بالكامل ، هذا بالإضافة الي مشروع شركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد المقرر اقامته بميناء الدخيلة كمنصة بحرية حديثة لإستقبال 600 ألف طن من الإيثان كمرحلة أولي كمدخلات أساسية لتغذية مصانع البتروكيماويات ، علاوة على مشروعي مجمع البتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، ومجمع العلمين للبتروكيماويات تحت الدراسة والتنمية.

واستعرض رئيس القابضة للبتروكيماويات جهود تطوير وتوسعة مصانع البتروكيماويات القائمة والمنتجة وفي مقدمتها مجمع موبكو بدمياط والذي شهد بنجاح تنفيذ مشروع جديد لإنتاج مادة adblue كمادة يتزايد الطلب علىها عالمياً في المركبات الثقيلة لتقليل الانبعاثات الضارة ، بخلاف مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية من اليوريا الجار العمل عليه ووحدة لإستخلاص ثاني أكسيد الكربون CO2 CAPTURE ، كما استعرض جهود تطوير مصانع شركة البتروكيماويات المصرية بالأسكندرية وتحديث مصنع الكلور بداخلها بهدف الوصول الي الطاقة الإنتاجية من مادة البولي فينيل كلوريد ، وكذلك التوسعات الإنتاجية بمصنع ايلاب لإنتاج الالكيل بنزين المادة الاساسية في صناعة المنظفات والتي تم تنفيذ مشروع ناجح لزيادة إنتاجها وجار العمل على مشروع طموح آخر لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 25% وزيادة السعة التخزينية.

وأشار رئيس القابضة للبتروكيماويات الي تحقيق 27 مليون ساعة عمل خلال العام والحرص على تحقيق اعلى درجات الالتزام بالسلامة والصحة المهنية والحفاظ على سلامة العاملين، كما استعرض ماتم تنفيذه في مجال دعم كفاءة استخدام الطاق

مقالات مشابهة

  • هل خرج رايا من مباراة مانشستر سيتي مصابًا؟
  • «مصدر» و«تاليري» تستكملان إغلاق تمويل مشروع «شيبوك 2» في صربيا
  • اتحاد مستثمرى المشروعات: مصر قادرة على الاستحواذ على حصة كبيرة من الاستثمارات العالمية لصناعة الورق
  • سفير الأرجنتين: بحثنا سابقا مع شركة “نوفاتيك” احتمال استيراد الغاز المسال من روسيا
  • وزارة البترول: مبيعات منتجات البتروكيماويات وصلت إلى 37 مليار جنيه
  • وزير البترول: صناعة البتروكيماويات جزء حيوى من الاقتصاد المصري
  • البترول: صناعة البتروكيماويات جزء حيوى من الاقتصاد المصري
  • الطلب على الغاز المسال في الشتاء.. خريطة احتياجات 4 أسواق عالمية
  • عبدالصادق ونظيره النيجيري يبحثان مشروع خط أنابيب لنقل الغاز النيجيري إلى أوروبا عبر ليبيا