أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، عن عودة 3 شاحنات إلى المملكة بعد شهرين من احتجازها في جنوب سوريا، دون التطرق إلى أسباب الاحتجاز أو ظروفه.

وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "إنها ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق وبالتنسيق مع الجهات المعنية الأردنية عملت على عودة الشاحنات الأردنية الثلاث بعد أن كانت محتجزة من قبل تجارٍ في منطقة السويداء".



أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، عن عودة الشاحنات الأردنية التي كانت قد احتُجزت في الأراضي السورية منذ حوالي شهرين.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، إن الوزارة ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق وبالتنسيق مع الجهات المعنية الأردنية عملت على عودة… pic.twitter.com/MNplCBscxa — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 24, 2024
وأضاف البيان، على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن الشاحنات الثلاث "دخلت إلى الأراضي الأردنية اليوم وقد تسلمها أصحابها".


وفي نهاية حزيران /يونيو الماضي، ذكرت منصات سورية أن عدد من المزارعين في محافظة السويداء احتجزوا  ثلاث شاحنات نقل بالعبور "براد"، تعود لمواطنين من الأردن، للمطالبة بتسديد مستحقاتهم من ثمن فواكه قاموا بتصديرها إلى المملكة.

ونقلت منصة "السويداء 24"، عن مصادر محلية، قولها إن المزارعين احتجزوا الشاحنات الأردنية في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء.

وزعم المزارعون أن لهم حقوقا مالية تزيد قيمتها عن 90 ألف دينار أردني لدى التجار الأردنيين، وأشاروا إلى أن التجار المذكورين عملوا على مماطلتهم في تسديد الأموال المستحقة، ثم قاموا بتجاهل اتصالاتهم، حسب روايتهم.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن تكررت الحالة مع بعض سائقي الأردن خلال السنوات الماضية، كما تم اختطاف بعضا منهم والإفراج عنهم لاحقا، نتيجة تردي الظروف الأمنية في سوريا بعد سنوات من الحرب الدموية التي شهدتها البلاد عقب اندلاع الثورة التي واجهها النظام السوري بعنف مفرط، ما تسبب في دخول البلاد في دائرة من الصراع.


وقبل أيام، كشفت الخارجية الأردنية عودة مواطنين اثنين جرى اختطافهما قبل أكثر من أسبوعين في منطقة اللجاة شمال شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا، وهما ماهر بشير عبد الله الصوفي، ومحمود سميح أحمد عويضة.

والمختطفان هما سائقان، جرى تسلمهما من قبل اللواء الثامن في جنوب سوريا قبل إعادتهما إلى الأردن من دون دفع الفدية المالية التي طالبت بها العصابة المدعومة من فرع الأمن العسكري في درعا، وفقا لـ"تلفزيون سوريا" المعارض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سوريا السويداء سوريا الاردن السويداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى

اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.

وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.

وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.

وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.

والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.

وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.

كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.

بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.

وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.

وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.

وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.

وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.

وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.

وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.

وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.

وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.

ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة

 

مقالات مشابهة

  • نيوكاسل يعلن عودة مدربه لقيادة الفريق
  • مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
  • برلمانية أردنية: أي جهة غير حكومية تمارس أي نشاط في المملكة الأردنية وجب إيقافها
  • الشوبكي: جماعة الإخوان اعتبرت نفسها أكبر من المملكة الأردنية
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
  • عاجل.. وزير الداخلية الأردنية يعلن حظر أنشطة الإخوان الإرهابية ومصادرة ممتلكاتها
  • الشرطة الأردنية تصادر مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي
  • الأردن يعلن حل جماعة الإخوان ومصادرها مقارها وتجريم الانتساب لها
  • الخارجية الأردنية: نسخر كل إمكانياتنا للحفاظ على هوية القدس التاريخية