وزيرة الأشغال تجري جولات ميدانية خلال زيارتها للعاصمة بكين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
اجرت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان اليوم الثلاثاء جولات ميدانية خلال زيارتها والوفد الكويتي رفيع المستوى للعاصمة بكين للمشاركة بأعمال قمة منتدى النقل المستدام العالمي يوم غد الاربعاء.
وقالت المشعان في تصريح هاتفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنها زارت والوفد المرافق لها المقر الرئيسي للشركة الصينية الحكومية المكلفة باستكمال تنفيذ وتطوير مشروع ميناء مبارك الكبير وقامت بجولة ميدانية في ميناء (تيانجين) الذي يعتبر من أحدث موانئ الصين ويعمل بنظام تشغيل آلي بالكامل وفي مراكز التحكم عن بعد للموانئ البحرية الصينية حيث تم استعراض أحدث التقنيات والمعدات العالمية.
وأضافت أنها قامت والوفد المرافق لها ايضا بجولة في مختبرات حكومية متخصصة بمجالات إنتاج الأمواج الصناعية ومعالجة التربة حيث تم الاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال.
وأوضحت الوزيرة المشعان أن زيارتها تتضمن عدة لقاءات مع وزراء وكبار المسؤولين الصينيين ووزراء الدول المشاركة في القمة إلى جانب كبار المسؤولين الدوليين في المنظمات المتخصصة في مجال النقل وذلك بهدف بحث أوجه التعاون وتبادل الخبرات.
ويرافق الوزيرة في هذه الزيارة وفد يضم عددا من المسؤولين من وزارة الخارجية منهم مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات وسفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية جاسم الناجم.
وضم الوفد ايضا كلا من وكيل وزارة الأشغال لقطاع الرقابة والتدقيق المهندس أيمن الموسوي ومدير عام هيئة الطرق والنقل البري بالتكليف المهندس خالد العصيمي بالإضافة إلى كبار المسؤولين في وزارتي الأشغال العامة والخارجية وأعضاء السفارة الكويتية في الصين.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين وزيرة الشؤون
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) آليات تعزيز التعاون المستقبلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ناديا كالفينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وبنك المناخ لقارة أوروبا، أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي، وذلك خلال فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" بنيويورك.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن بنك الاستثمار الأوروبي أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتةً إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة، مشيرةً إلى افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، بهدف تعزيز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.
وأكدت على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، ما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وشهد اللقاء استعراض مبادرات البنك الاستثمار الأوروبي التي أُطلقت في COP28 والتحضيرات لـ COP29، والمبادرات التي يمكن أن تطلقها مصر والبنك الأوروبي للاستثمار معًا، والتي يمكن أن يستفيد منها برنامج NWFE خاصة في مشاريع الطاقة، وذلك في ظل الشراكة بين مجموعة البنك الأوروبي للاستثمار ومبادرة الابتكار لدعم الابتكار في الطاقة النظيفة على مستوى العالم التي أُطلقت بهدف بناء شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص لتسريع تطوير تقنيات الطاقة النظيفة المبتكرة لتلبية أهداف المناخ في باريس، من خلال تسهيل الوصول إلى التمويل للمشاريع المبتكرة عبر مجموعة واسعة من القطاعات والمناطق الجغرافية.
يذكر أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي حوالي 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.
الامارات مشاركة في العدوان على لبنان