كاتب صحفي: إسرائيل لا يمكن أن تخوض حربا في بيروت والدليل 2006
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي علي شندب، إن سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي هي سياسة «قديمة مستجدة» لدى العدو الذي أراد من هذه الاغتيالات وتفجير وسائل البيجر واللاسلكي إحداث نوع من الفوضى والترويع داخل العصب القيادي بحزب الله بهدف ترهيب بيئته والبيئة اللبنانية بشكل عام.
عمليات اغتيال إسرائيلية لقادة حزب اللهوأضاف «شندب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية اغتيال القيادات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في إطار في إطار أن هؤلاء القياديين أدوا خدمتهم وحان وقت موتهم.
ولفت إلى أن إسرائيل غير جادة في القول إنها ستغزو لبنان فهذا نوع من التهويل وحزب الله وشرائح لبنانية أخرى حاضنة للمقاومة تاريخيا وفي انتظار مثل هذه اللحظة وبكل إسرائيل تعلمت من درس 2006، وقبلها في حرب بيروت وكيف خرجت مطرودة من لبنان.
خريطة الشرق الأوسطوأشار إلى أن ما فعله العدو الإسرائيلي في غزة من إعادة إحياء للقضية الفلسطينية قد أعطى مشروعية حقيقية للمقاومة في لحظة يريد نتنياهو فيها إعادة صياغة خريطة الشرق الأوسط وفقا لمشروع صفقة القرن ومشروع الممر الهندي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله إسرائيل لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم سوريا
ينما تتغير التوازنات في الشرق الأوسط مرة أخرى لصالح تركيا، بدأ الاحتلال الإسرائيلي في الاستنفار. ووفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث في اجتماعه الحاسم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 أبريل في واشنطن، مسألة تقسيم سوريا فعليًا ووقف التواجد العسكري التركي بالقرب من الجولان.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من تزايد تأثير تركيا في سوريا.
“إسرائيل تشعر بالقلق من أن يكون هناك محور سني تحت قيادة أردوغان يمتد من سوريا إلى غزة.”
خطة تل أبيب: تقسيم سوريا بين تركيا وروسيا وأمريكا وإسرائيل
تشير الاقتراحات التي قدمتها إسرائيل عبر قنواتها الدبلوماسية، وخاصة إلى واشنطن، إلى تقسيم سوريا بعد الحرب إلى مناطق نفوذ. وفقًا للخطة، سيتم تقسيم سوريا بين أربع قوى كبرى.
فوبيا نتنياهو من تركيا
وفقًا لما ذكرته “يديعوت أحرونوت”، فإن التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل ليس الوجود العسكري التركي، بل القيادة السياسية الإقليمية الجديدة لتركيا. وجاء في التقرير:
“المشكلة الاستراتيجية طويلة الأمد لإسرائيل هي المحور السني الذي يتشكل تحت قيادة تركيا، هذا المحور قد يحل محل إيران.”
إزمير: جريمة مروعة تنتهي بانتحار الجاني بعد قتل خطيبته…
الأحد 06 أبريل 2025ماذا تقول تركيا عن هذه الخطط؟
حتى الآن، لم تصدر أنقرة أي تصريحات رسمية بشأن هذا الموضوع. ومع ذلك، تشير التسريبات من الأوساط الدبلوماسية إلى أن موقف تركيا واضح للغاية: الوجود العسكري التركي في سوريا ليس هجومًا، بل هو استخدام للحق في الدفاع المشروع وفقًا للقانون الدولي. وتستمر أنقرة في تعزيز وجودها العسكري في الأراضي السورية في مواجهة أي تهديدات لأمن حدودها.