قال الكاتب الصحفي علي شندب، إن سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي هي سياسة «قديمة مستجدة» لدى العدو الذي أراد من هذه الاغتيالات وتفجير وسائل البيجر واللاسلكي إحداث نوع من الفوضى والترويع داخل العصب القيادي بحزب الله بهدف ترهيب بيئته والبيئة اللبنانية بشكل عام.

عمليات اغتيال إسرائيلية لقادة حزب الله

وأضاف «شندب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية اغتيال القيادات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في إطار في إطار أن هؤلاء القياديين أدوا خدمتهم وحان وقت موتهم.

ولفت إلى أن إسرائيل غير جادة في القول إنها ستغزو لبنان فهذا نوع من التهويل وحزب الله وشرائح لبنانية أخرى حاضنة للمقاومة تاريخيا وفي انتظار مثل هذه اللحظة وبكل إسرائيل تعلمت من درس 2006، وقبلها في حرب بيروت وكيف خرجت مطرودة من لبنان.

خريطة الشرق الأوسط

وأشار إلى أن ما فعله العدو الإسرائيلي في غزة من إعادة إحياء للقضية الفلسطينية قد أعطى مشروعية حقيقية للمقاومة في لحظة يريد نتنياهو فيها إعادة صياغة خريطة الشرق الأوسط وفقا لمشروع صفقة القرن ومشروع الممر الهندي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله إسرائيل لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ حرب 2006

بعد الضربات الاسرائيلية الجديدة على حزب الله في لبنان اليوم ، في ما يأتي أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ حرب العام 2006.

حرب يوليو - أغسطس 2006 التي أشعل فتيلها أسر مقاتلين في حزب الله جنديين إسرائيليين عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، أوقعت أكثر من 1200 شهيد في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، و160 قتيلا في إسرائيل، غالبيتهم من العسكريين.

في 17 يونيو 2007، سقط صاروخان على كريات شمونة، على بعد 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية، ما أدى إلى أضرار طفيفة. ونفى حزب الله مسؤوليته.

وقتل ثلاثة لبنانيين وعسكري إسرائيلي في 3 أغسطس 2010 خلال اشتباكات في بلدة العديسة الحدودية، بعد أن حاول جنود إسرائيليون اقتلاع شجرة.

وأصيب أربعة جنود إسرائيليين في 7 أغسطس 2013 جراء انفجارات أعلن حزب الله مسؤوليته عنها، خلال توغل لمسافة 400 متر في لبنان.

وفي 26 فبراير 2014 أعلن حزب الله أن طائرات إسرائيلية قصفت قبل يومين "موقعا لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية" في سهل البقاع في شرق لبنان.

وفي 7 أكتوبر، قصفت المدفعية الإسرائيلية موقعين لحزب الله في جنوب لبنان، ردا على هجوم تبنّاه الحزب وأدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة في مزارع شبعا (الأراضي التي تحتلها إسرائيل عند الحدود المشتركة مع سوريا ولبنان).

وقتل جنديان إسرائيليان في 28 يناير 2015 في كمين نصبه حزب الله في منطقة مزارع شبعا. ونفذ الهجوم ردا على غارة في 18 يناير نُسبت إلى إسرائيل على الشطر الخاضع لسيطرة سوريا في الجولان وأسفرت عن مقتل ستة من عناصر حزب الله على الأقل وجنرال إيراني. وقصفت الدبابات والمدفعية الإسرائيلية قرى عدة في جنوب لبنان.

- وفي 25 أغسطس 2019، ضربت مسيرتان محمّلتان متفجرات الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أوقع خسائر مادية وفق حزب الله الذي اتّهم إسرائيل بتنفيذ الضربة. وجاء ذلك غداة ضربة إسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل عنصرين في حزب الله.

وفي الأول من سبتمبر، تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق صواريخ عند الحدود. وفي الرابع من أغسطس سقط صاروخان أطلقا من لبنان في إسرائيل التي ردّت بشن ضربات في جنوب لبنان، كانت الأولى منذ العام 2014.

وفي السادس من أغسطس أطلق حزب الله أكثر من عشرة صواريخ باتّجاه إسرائيل التي ردّت بطلقات مدفعية.

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، يتبادل جيش الاحتلال وحزب الله الغارات والقصف الصاروخي وبالمسيرات على جانبي الحدود على نحو شبه يومي.

وفي 13 أكتوبر، قتل صحافي في وكالة رويترز وأصيب ستة صحافيين آخرين في وكالة فرانس برس ورويترز وقناة الجزيرة بجروح في جنوب لبنان بقذيفة دبابة إسرائيلية.

وفي 2 يناير 2024، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

وفي 26 فبراير، استهدفت ضربات إسرائيلية حزب الله في سهل البقاع في شرق لبنان.

وبين يناير وأوائل يوليو، استشهد ثلاثة من كبار القادة العسكريين لحزب الله في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان. ورد حزب الله بإطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل.

وفي 27 يوليو قتل 12 من الفتية بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل الجزء الأكبر منها. ونفى حزب الله مسؤوليته.

وردت إسرائيل واغتالت في 30 يوليو القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت.

وفي 21 اغسطس أدت ضربة اسرائيلية على صيدا بجنوب لبنان الى مقتل خليل المقدح ، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح.

وفي 25 اغسطس أعلن حزب الله اللبناني شنّ هجوم واسع تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من "320 صاروخ" كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، ردا على مقتل شكر. وقال في بيان الأحد إن عمليته العسكرية "لهذا اليوم" ضد مواقع وثكنات عسكرية اسرائيلية "قد تمّت وأُنجزت".

قبل ذلك، أعلنت اسرائيل شن عدة غارات جوية على جنوب لبنان، معلنة أن "نحو 100 طائرة حربية" استهدفت و"دمّرت آلاف المنصات التابعة لحزب الله"، ووصفت العملية بانها "استباقية".

وفي 17 و18 سبتمبر أوقعت موجة تفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر حزب الله في معاقله في لبنان ونسبت الى اسرائيل، 39 شهيدا و2931 جريحا بحسب السلطات اللبنانية.

وتوالى تبادل القصف في الأيام التي تلت ذلك حيث أوقعت ضربة إسرائيلية قرب بيروت 20 شهيدا بينهم خصوصا ابراهيم عقيل (61 عاما)، قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله.

وفي 23 سبتمبر أوقعت الضربات الاسرائيلية التي تعد الأعنف منذ حوالى سنة، 274 شهيدا في جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لحزب الله أن يواجه إسرائيل بمفرده
  • جنرال سابق في جيش الاحتلال: إسرائيل تخوض الحرب مع “حزب الله” بلا استراتيجية
  • سوريا تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على الشعب اللبناني
  • تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة في الشرق الأوسط مع اشتداد الصراع بين إسرائيل وحزب الله
  • أبرز المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ حرب 2006
  • كاتب صحفي: إسرائيل تستهدف لبنان لصرف الأنظار عن أحداث غزة
  • كاتب صحفي لبناني: الاحتلال الإسرائيلي نسق مع أمريكا لتجهيز دخول بري إلى بيروت
  • ما وراء تصريحات نتنياهو عن تغيير خريطة الشرق الأوسط بمرحلة جديدة من الحرب؟.. خبراء مصريون يعلقون
  • أوبزرفر: فشل بايدن في غزة يغذي حربا أوسع نطاقا في الشرق الأوسط