إبراهيم عيسى: لو كان الإخوان بالحكم في 7 أكتوبر لتعرضت مصر لكارثة كبرى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"،: "لو كان الإخوان في الحكم في 7 أكتوبر بغزة لتعرضت مصر لكارثة كبرى"، موضحًا أن الدولة الدينية أو شبة الدينية أو التي تستخدم الدين في السياسية أو السياسية في الدين لا يمكن أن يخرج عنها حياة مدنية ولا تنتج ديمقراطية ابدًا.
تصريح مهم من إبراهيم عيسىوأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، :"اللي شايف أننا نتعامل مع حركة حماس على أنها مقاومة تمثل الشعب الفلسطيني هو بنفس المنطق اللي شايف أننا نتصالح مع الإخوان"، موضحًا أننا أمام مجتمع من حالة عدم القدرة على احتمال فكرة الاختلاف.
وتابع: "ليس هناك بناء معرفي أو تحقيق حول الشخصية التي يتحدث عنها.. بيهبد، لا يمكن أن تكون هي ملامحم لبناء ووجود حياة ديمقراطية"، موضحًا أن الدولة المدنية يمكن أن تخرج أو يصدر عن ديكتاتورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى حياة مدنية الدينية الدولة الدينية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. النطق بالحكم في دعاوى منع عرض فيلم «الملحد»
تعقد محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، جلسةَ النطق بالحكم في دعاوى فيلم «الملحد» بالسينمات، وتأتي هذه الدعاوى وسط جدل واسع حول مصير الفيلم، حيث تطالب إحدى الدعاوى بالتصدي لما وصفته بـ «خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية» مع إحالتهم للنيابة العامة بتهم الإرهاب والتطرف الفكري ومحاولة هدم الدولة المدنية الحداثية.
كان الدكتور هاني سامح المحامي تقدم بإحدى دعاوى فيلم الملحد مطالبًا بإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عرض فيلم «الملحد» بالسينمات المصرية.
وأوضح سامح أن الفيلم حائز على ترخيص من الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية تحت رقم 121 لسنة 2023، وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإنتاج السبكي.
جاء في دفاع هاني سامح المطالبة بعدم قبول دعوى مرتضى منصور استنادًا للمادة 67 من الدستور، ويوضح أن دعاوى وقف ومصادرة الأفلام يقتصر تحريكها على النيابة العامة، ويوضح أنه يجب التصدي لفلول الظلام، وأنه لو تُرك الأمر لهم لنسفوا التراث الفني المصري لصالح التكفير والإرهاب والرجعية.
وأكد سامح أن الدستور المصري يحمي حرية الإبداع الفني، وأن المادة 67 منه تنص بوضوح على أن دعاوى وقف ومصادرة الأفلام يقتصر تحريكها على النيابة العامة وحدها. وانتقد محاولات بعض التيارات الرجعية الضغط على الدولة لإيقاف عرض الفيلم،.. معتبرًا أن ترك الساحة لهؤلاء "سيؤدي إلى نسف التراث الفني المصري لصالح الفكر التكفيري والإرهابي".
في الدعوى، أكد سامح أن الحركة التنويرية المصرية بدأت منذ عهد محمد علي باشا، وتواصلت في عهد الخديو إسماعيل الذي تصدى للرجعية الدينية.. مشيرًا إلى مواقف تاريخية مثل عزل شيخ الأزهر ومفتي البلاد حينذاك لدفاعهما عن العبودية ورفض الحداثة.
وأضافتِ الدعوى أن الفن المصري واجه على مر العصور تيارات الظلام والإرهاب من خلال أعمال خالدة مثل أفلام "الإرهابي" و"طيور الظلام" و"بخيت وعديلة" و"المصير"، والتي شكلت منارات في مواجهة الفكر المتطرف.
استندتِ الدعوى أيضًا إلى قانون تنظيم الرقابة على المصنفات الفنية رقم 430 لسنة 1955، الذي يحدد أن الجهات الرقابية وحدها تملك الحق في الترخيص بعرض الأفلام. وطالبتِ الدعوى بإلزام وزارة الثقافة بإحالة كل مَن يتجاوز اختصاصات الرقابة إلى النيابة العامة بتهمة محاولة هدم الدولة المدنية والحداثية.
واختتم هاني سامح بالتأكيد على ضرورة التصدي لمحاولات فرض الرقابة الدينية على الفن.. مشيرًا إلى أن "الفن المصري سيظل صامدًا في وجه كل مَن يسعى لإعادته إلى عصور الظلام".
اقرأ أيضًااليوم.. النظر في دعوى نفقة طليقة اللاعب صالح جمعة
بعد عودة الدراسة.. ازدحام مروري على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة