تنبيه مهم لطلاب آداب المنصورة.. الدعم الفوري للمتعثرين في تسجيل الرغبات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نبهت كلية الآداب جامعة المنصورة، بقيادة الدكتور محمود سليمان الجعيدي، عميد الكلية، على ضرورة تسجيل الطلاب الجدد الانتظام والانتساب لرغباتهم الداخلية في الأقسام المختلفة في أسرع وقت، ووجهت الكلية الطلاب بضرورة اختيار القسم المناسب لهم بناءً على الدرجات المحددة من قبل إدارة الكلية لكل قسم.
الموعد النهائي لتسجيل الرغباتوأعلنت إدارة كلية الآداب أن آخر موعد لتسجيل الرغبات الداخلية سيكون يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024، مع التأكيد على أهمية الالتزام بهذا الموعد النهائي.
وناشدت الكلية الطلاب المتعثرين أو الذين يواجهون صعوبة في تسجيل رغباتهم بسرعة التوجه إلى الكلية، وقد خصصت الكلية معامل مجهزة بالدور الثالث لمساعدة هؤلاء الطلاب في إتمام عملية التسجيل بسهولة.
خطوات التسجيل عبر الإنترنت
أتاحت الكلية لطلاب الفرقة الأولى الجدد للعام الجامعي 2024-2025 إمكانية تسجيل رغباتهم عبر الإنترنت من خلال موقع «ابن الهيثم» الخاص بجامعة المنصورة، ويُمكن للطلاب الدخول على الموقع من خلال الرابط التالي: https://myu.mans.edu.eg
بعد إتمام التسجيل، يتوجب على الطلاب متابعة الصفحة الرسمية لكلية الآداب على موقع فيسبوك حيث سيتم الإعلان عن نتائج التنسيق الداخلي للأقسام والبرامج المختلفة، وتوفر الكلية جميع المعلومات اللازمة للطلاب على هذه الصفحة، ويمكن متابعتها من الرابط: https://www.facebook.com/artsfac.mans.
الخطوات التالية بعد التسجيلمن المتوقع أن تعلن الكلية عن موعد تسليم الملفات والأوراق المطلوبة وسداد المصروفات بعد صدور نتائج التنسيق الداخلي للأقسام، وسيتوجب على الطلاب المستجدين متابعة التفاصيل عبر الصفحة الرسمية للكلية، وأكدت الكلية أن سداد المصروفات وتسليم الملفات هما جزء من الإجراءات الهامة لتأكيد القبول والانضمام إلى الكلية بشكل رسمي.
الدعم المتاح للطلابتعمل كلية الآداب بجامعة المنصورة على تقديم الدعم اللازم للطلاب الجدد لضمان عملية تسجيل الرغبات بطريقة سلسة ومنظمة، وتم تجهيز معامل الكمبيوتر في الكلية لمساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات في استخدام النظام الإلكتروني، ويٌعد هذا جزءًا من الجهود التي تبذلها الكلية لتقديم تجربة تعليمية متميزة لطلابها وضمان استيعابهم بشكل كامل في بيئة التعليم الجامعي.
وأكد الدكتور محمود سليمان الجعيدي، عميد الكلية، أهمية تسجيل الرغبات بشكل صحيح واختيار القسم الأنسب لكل طالب بما يتماشى مع ميوله الأكاديمية وتقديراته، كما أشار إلى أن الكلية تسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية لطلابها وتوفير كل ما يحتاجونه خلال مسيرتهم الجامعية.
وأوضح أن كلية الآداب جامعة المنصورة تسعى إلى تقديم بيئة تعليمية تفاعلية، تجمع بين الابتكار والتفوق الأكاديمي، مما يسهم في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للتفوق في مجالاتهم المختلفة.
ويأتي هذا التنبيه كجزء من الجهود المستمرة لدعم الطلاب في اختيار المسارات التعليمية التي تناسبهم وتساعدهم على تحقيق النجاح في دراستهم الأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الآداب جامعة المنصورة تسجيل الرغبات نظام ابن الهيثم أقسام كلية آداب تسجیل الرغبات کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجب على الزائرِ الأستئذان قبل زيارته لأحد أقاربه أو أصدقائه، وأن يُعلِمَهم قبل مجيئه إليهم بأي وسيلة كانت كالاتصال بالهاتف ونحوه، وذلك حتى يستعد أهل البيت لاستقباله، مؤكدة أن هذا ما حثتنا عليه الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الإفتاء أن من المستحب شرعًا أن يزور الإنسان الأقارب والأرحام والأصدقاء، وأن يجاملهم في أفراحهم، ويواسيهم في أحزانهم، ويقف بجوارهم أثناء مرضهم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» "صحيح مسلم".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن عَادَ مَرِيضًا أَو زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَن طِبتَ وَطَابَ مَمشَاكَ وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلًا» "سنن الترمذي".
آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارةوأضافت الإفتاء أنه الإسلام قد سنَّ آدابًا للزيارة ينبغي الالتزام بها ومنها:
- الاستئذان قبل الزيارة، وذلك بإعلام أهل البيت حتى يستعدُّوا لمقابلة الزائر؛ يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النور: 27].
فالمراد بالاستئناس: هو الاستئذانُ في الزيارة قبل الذهاب وتحديدُ موعدٍ لها، وذلك عن طريق الاتصال بالهاتف ونحوه من الوسائل المعاصرة.
- ترك الزيارة والرجوع عنها إذا كانت هناك ظروف تمنع أهل البيت من استقبال الزائر؛ يقول تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [النور: 28]، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الِاستِئذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِن أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارجِع» "صحيح مسلم".
- إلقاء الزائرِ السلامَ على أهل البيت عند الاستئذان للدخول؛ فعَن رِبعِيٍّ رضي الله عنه قال: "حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت فقال: أَلِجُ ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخادمه: «اخرُجْ إلى هذا فعلِّمه الاستئذان، فَقُل له: قل: السَّلامُ عليكُمْ، أأدخُل؟» فسمعه الرجل، فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فدخل". "سنن أبي داود".
- تعريف الزائر بنفسه واسمه حين يُسأل عنه، حتى يأذن له صاحب البيت بالدخول؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: "أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دين كان على أبي، فدققت الباب، فقال: «مَن ذَا؟» فقلت: أنا، فقال: «أنا أنا»، كأنه كرهها"، فالحديث يدل على كراهة قول المستأذن «أنا»؛ لأن هذه اللفظة لا تُعَرِّف به.
- عدم الإكثار من الزيارة؛ حتى لا يملّ أهل البيت من الزائر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُر غِبًّا، تَزدَد حُبًّا» "المعجم الأوسط"، فالمراد من الحديث أنَّ الإقلال من الزيارة يجعل النفس تشتاق لرؤية الشخص ومقابلته والجلوس معه.
- عدمُ الإطالة في وقت الزيارة مراعاةً لظروف أهل البيت، يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾ [الأحزاب: 53].
- اختيار الوقت المناسب للزيارة حتى لو كانت الزيارة للوالدين، فهناك أوقات لا تناسب أهل البيت في استقبال أحد من الزائرين؛ كأوقات الراحة ونحو ذلك؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [النور: 58].