ذكرت وكالة" روسيا اليوم"، بأن الدفاعات الجوية السورية قامت بالتصدي لصاروخين إسرائيليين، في أجواء مدينة طرطوس الساحلية على البحر المتوسط.

سوريا تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على الشعب اللبناني من هو بسام الصباغ وزير خارجية سوريا الجديد؟


وعلى صعيد آخر، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل تجريد حزب الله من قدراته وتركز على تصفية قادته.


وأضاف في منشور على منصة إكس "في الغارة في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت قضينا على المدعو إبراهيم قبيسي قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله الى جانب قائديْن أخريْن من الوحدة الصاروخية على الأقل.
وأردف أدرعي "لقد شكل قبيسي عنصرًا له خبرة خاصة في تفعيل الصواريخ بما فيها الصواريخ الموجهة بدقة وكان مسؤولًا عن سلسلة من العمليات ضد إسرائيل بما فيها إطلاق الصواريخ نحو حيفا اليوم".
وعلى الجانب الآخر، أكّد مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة الاسرائيلية الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في الحزب ابراهيم قبيسي، في خضم تصعيد غير مسبوق منذ بدء حزب الله وإسرائيل تبادل القصف قبل نحو عام.
وجاء تأكيد المصدر بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي أن "مقاتلات سلاح الجو هاجمت ضاحية بيروت وقتلت إبراهيم محمّد قبيسي، قائد منظومة الصواريخ في منظمة حزب الله الإرهابية".
وبحسب الجيش الاسرائيلي، استُهدف قبيسي إلى جانب قياديين آخرين من وحدة الصواريخ في حزب الله.

وأوضح أن " إبراهيم قبيسي كان مصدر معرفة مهما في مجال الصواريخ وكان على علاقة وثيقة بقياديين عسكريين بارزين في حزب الله
وانضم قبيسي إلى الحزب في الثمانينات، وشغل مناصب عسكرية هامة من ضمنها قيادة وحدة بدر، وهي واحدة من مناطق عمليات حزب الله الثلاث في جنوب لبنان، وفق الجيش الاسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيليين صاروخين الدفاعات الجوية السورية البحر المتوسط مدينة طرطوس حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن القضاء على إبراهيم محمد القبيسي، قائد منظومة الصواريخ والقذائف في "حزب الله"، خلال عملية عسكرية نوعية استهدفت أحد المواقع في جنوب لبنان ، وأكدت مصادر عسكرية أن القبيسي كان مسؤولًا عن تطوير وتوجيه القدرات العسكرية للحزب، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا للقوات الإسرائيلية.

 

ووفقًا لبيان صادر عن الجيش، فقد تم تنفيذ العملية بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول مواقع القبيسي وتحركاته. وأوضح البيان أن الضربة تأتي في إطار الجهود المستمرة لإضعاف قدرات "حزب الله" على إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، خاصة في ظل التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية.

 

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن العملية كانت مدروسة بعناية، وأنها تتماشى مع السياسة الإسرائيلية في مواجهة التهديدات المتزايدة من "حزب الله". وأشار إلى أن القبيسي كان يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الترسانة العسكرية للحزب، مما يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي الإسرائيلي.

 

وفي رد فعل "حزب الله" على العملية، أصدرت الجماعة بيانًا يتعهد بالانتقام من الهجوم، مشيرةً إلى أن مقتل القبيسي لن يمر دون عواقب. واعتبرت الجماعة أن هذه الضربة تشكل تصعيدًا غير مبرر من الجانب الإسرائيلي، ودعت أنصارها إلى الاستعداد لمواجهة أي تهديدات.

 

من جهة أخرى، حذرت بعض الأوساط السياسية في إسرائيل من أن عملية قتل القبيسي قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المواجهات بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله". وقد دعا عدد من المحللين إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع تداعيات هذه العملية، مشددين على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

كما تتابع الحكومة الإسرائيلية الوضع عن كثب، في ظل تحذيرات من إمكانية رد فعل عسكري من "حزب الله".

 

إدارة بايدن تواصل دعم إسرائيل بالأسلحة رغم تزايد القلق من صراع أوسع

 

أفادت شبكة إن بي سي نيوز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل في ظل الظروف المتوترة التي تشهدها المنطقة، رغم التحذيرات من أن الأوضاع تقترب من الانزلاق إلى صراع أكبر. وأكد المسؤولون أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق متزايد بشأن قدرتها على منع تصعيد النزاع الذي قد ينعكس سلبًا على الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وتشير التقارير إلى أن إدارة بايدن تعمل على تعزيز تزويد إسرائيل بالأسلحة والعتاد العسكري في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متعددة. ومع ذلك، يعبر بعض المسؤولين داخل الإدارة عن مخاوفهم من أن زيادة الدعم قد تؤدي إلى تصعيد التوترات، حيث تشتد المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

 

وفي سياق متصل، أكد مسؤولون أمريكيون أن واشنطن تحاول الحفاظ على توازن دقيق بين دعم حليفتها إسرائيل ودعوات التهدئة من قبل المجتمع الدولي. وأشاروا إلى أن الإدارة تعكف على دراسة جميع الخيارات المتاحة لتفادي اندلاع صراع أوسع، ولكنهم يعبرون عن قلق متزايد بشأن فقدان القدرة على التأثير في مجريات الأحداث.

 

كما أوضح المسؤولون أن الأوضاع المتدهورة في غزة والضفة الغربية قد تعقد جهود السلام، حيث تسجل الأيام الأخيرة زيادة في وتيرة الهجمات والردود العسكرية، ما يثير المخاوف من تصعيد أكبر. وقد دعا عدد من المشرعين في الكونغرس الأمريكي الإدارة إلى مراجعة استراتيجيتها لضمان عدم دفع الأوضاع نحو الأسوأ.

 

وفي ظل هذه الأجواء، يبدو أن إدارة بايدن تواجه تحديًا كبيرًا في موازنة التزاماتها تجاه إسرائيل مع الضغوط المتزايدة لضمان حماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع. كما أن عدم الاستقرار الإقليمي قد يزيد من التعقيدات التي تواجهها السياسة الخارجية الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول القدرة على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال إبراهيم القبيسي القيادي في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله
  • عاجل: اغتيال قائد منظومة الصواريخ في حزب الله ”إبراهيم القبيسي” في قصف اسرائيلي على الضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم محمد القبيسي
  • رويترز: إبراهيم قبيسي كان عضوا بارزا في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله
  • رويترز: غارة الضاحية الجنوبية قتلت القيادي في حزب الله إبراهيم قبيسي
  • إبراهيم قبيسي.. إسرائيل تقتل قيادي الصواريخ
  • إبراهيم قبيسي.. إسرائيل تقتل قيادي الصواريخ بحزب الله
  • قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق: لحزب الله قدرات إطلاق لا تنتهي