رئيس وزراء ألبانيا: نستعد لتأسيس أصغر دولة صوفية في العالم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما: إن بلاده ستمنح المسلمين البكتاشيين، وهم طائفة صوفية إسلامية، ومقرهم تيرانا، دولة ذات سيادة، وذلك لتعزيز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي.
وفي كلمة ألقاها في الأمم المتحدة، أشار راما إلى أن ألبانيا، وهي دولة صغيرة تقع في غرب البلقان، ووفرت المأوى للأفغان بعد وصول طالبان إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.
وأضاف أن الألبان، فخورون أيضًا بإعطاء العالم الأم تيريزا التي جسدت حب الإنسانية.
ويبلغ عدد سكان ألبانيا 2.4 مليون نسمة، ويشكل المسلمون نحو 50% من السكان، بينما ينتمي باقي السكان إلى الكاثوليك والأرثوذكس وغيرهما من الطوائف الأصغر، وتشتهر البلاد بالانسجام الديني والتعايش السلمي.
ويشكل المسلمون البكتاشيون حوالي 10% من المسلمين في البلاد، بحسب آخر تعداد سكاني.
ولم يتضح على الفور كيف سيتم منح السيادة القانونية للطائفة البكتاشية، لكن الطائفة البكتاشية قالت إنها تعتبر هذه الخطوة بداية لعصر جديد يعزز التسامح الديني العالمي.
وأوضحت الطائفة البكتاشية، في بيان، أن هذه الخطوة التاريخية تهدف إلى الاعتراف بنظام بلتاشي كدولة ذات سيادة تحكم نفسها، ملتزمة بدعم ثقافتها الممتدة منذ قرن من الزمان من الاعتدال والمشاركة الروحية.
وأشارت الطائفة البكتاشية، إلى أنها ستحصل على سيادة مماثلة لسيادة الفاتيكان، حيث ستحكم الشؤون الدينية والإدارية بشكل مستقل عن ألبانيا.
وإذا سارت الأمور حسب الخطة، فإن ما يسمى بـ الدولة ذات السيادة للنظام البكتاشي، سوف تصبح أصغر دولة في العالم، حيث تبلغ مساحتها ربع مساحة مدينة الفاتيكان فقط.
وسوف تتمتع قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها عشرة هكتارات بإدارتها الخاصة وجوازات سفرها وحدودها.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستقبل نظيره الألباني بمطار القاهرة
رئيس وزراء أستراليا السابق يوبخ الحكومة لشرائها غواصات أمريكية
وزيرتا الثقافة المصرية والألبانية تشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصوفيين رئيس الوزراء الألباني إيدي راما المسلمين البكتاشيين
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.