ماذا يعني إعلان الإمارات شريكا دفاعيا للولايات المتحدة الأمريكية؟.. نشرح لك القصة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، الإمارات العربية المتحدة "شريكا دفاعيا رئيسيا" لواشنطن، وذلك بعد محادثات جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ما الافت في الأمر؟
قبل هذا الإعلان كانت الولايات المتحدة الأمريكية تملك شريكا دفاعيا رئيسيا واحدا فقط هي دولة الهند.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس الإمارات إنه "سعيد بهذه الزيارة وإن العلاقات الإماراتية - الأمريكية إستراتيجية راسخة، ونواصل العمل معاً على تعزيزها بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين.
◼ قال الرئيس الأمريكي إنه ملتزم بقوة بأمن الإمارات والدفاع عن أراضيها، والعمل على تسهيل حصولها على القدرات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية.
هل يعني هذا الحصول على "F-35"؟
منتصف الشهر الجاري، قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية إن بلاده لا تتوقع استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
جاءت التصريحات الإماراتية بعد يوم واحد من كشف وكالة رويترز للأنباء عن مصادر خاصة، أن الإمارات تريد إحياء صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات "F-35" الأمريكية، إذا فاز ترامب.
ما هو الشريك الدفاعي الرئيسي؟
ويتيح هذا التصنيف التعاون العسكري الوثيق من خلال التدريبات المشتركة والمناورات وغيرها من الجهود المشتركة.
وفيما لم يقدم البيان أي تفاصيل، إلا أنه في حالة الهند جاء في البيان أن من شأن التصنيف أن يسهل التجارة الدفاعية بين البلدين، إلى جانب تبادل التكنولوجيا بين البلدين إلى مستويات مقاربة من حلفاء وشركاء واشنطن الاستراتيجيين.
ماذا عن الشريك الاستراتيجي؟
الشريك الاستراتيجي هو "حليف رئيسي خارج حلف شمال الأطلسي، وهو وصف تمنحه واشنطن للحلفاء المقربين الذين لديهم علاقات عمل إستراتيجية مع القوات المسلحة الأمريكية ولكنهم ليسوا أعضاء في (الناتو).
وبالرغم من أن هذا التصنيف لا يعتبر "اتفاقية دفاع مشترك" إلا أنه يمنح مجموعة متنوعة من المزايا بينها العسكرية.
شركاء واشنطن العرب الاستراتيجيون
◼ عهد جورج بوش الأب
مصر (1989)
◼ عهد بيل كلينتون
الأردن (1996)
◼ عهد جورج بوش الإبن
البحرين (2002)
الكويت (2004)
المغرب (2004)
◼ عهد باراك أوباما
تونس (2015)
◼ عهد جو بايدن
قطر (2022)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات بايدن قطر امريكا قطر الإمارات بايدن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا دار بأول اتصال بين ترامب والسيسي بعد إعلان مقترحه لنقل فلسطينيين من غزة لمصر والأردن؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تلقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول العلاقات بين البلدين، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة.
وكان السيسي أكد، الأربعاء الماضي، أن "نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، في أول رد له على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان عبر فيسبوك، إن "السيسي هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته".
وأضاف بيان المتحدث الرئاسي المصري: "كما وجه السيسي الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد".
وذكر بيان الرئاسة المصرية أن "ترامب وجه دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض".
وقال السفير الشناوي، إن "الاتصال تناول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص الرئيسين على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، بحسب البيان.
وأضاف السفير محمد الشناوي، أن "الاتصال شهد حواراً إيجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة"، حيث أكد السيسي على "أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد السيسي على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة".
وختم المتحدث الرئاسي المصري قائلا: "في نهاية الاتصال، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية -الأمريكية".
ويعد هذا هو الاتصال الأول الذي يجريه ترامب بنظيره المصري، بعدما كشف عن خطته لنقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن، الأسبوع الماضي.
وكان مصدر مصري مسؤول نفى مؤخرا أن يكون قد جرى اتصال هاتفي بين ترامب والسيسي، كانت وسائل إعلام مرافقة لترامب تحدثت عنه، وذلك بعدما كشف ترامب عن خطته تلك بشأن غزة خلال اتصال أجراه مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني.
وكان ترامب جدد، الخميس، المضي قدما في خطته المثيرة للجدل إلى حد كبير بشأن "تطهير غزة"، وأصر على أن مصر والأردن ستقبلان اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة لأن الولايات المتحدة "تفعل الكثير من أجلهم"، حسب قوله.
ولقيت المبادرة التي طرحها ترامب الأسبوع الماضي رفضًا قاطعًا من قبل كل من مصر والأردن.
وعندما طرح ترامب الخطة لأول مرة، قال: "أود أن تأخذ مصر الناس، وأود أن يأخذ الأردن أشخاصًا... أنت تتحدث عن ربما مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط نزيل هذا الأمر برمته".