باحث عسكري: أمريكا تشارك بكل قوتها في الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال علي حمية، الباحث في الشؤون العسكرية، إن الأسبوعيين الماضيين شهدا توازنا في القدرات الأمنية والسيبرانية، حتى الضربات الاستباقية بين حزب الله وإسرائيل، لافتا إلى أن مسيرات حزب الله ما زالت تجوب الأراضي المحتلة على مدار 24 ساعة.
وأضاف «حمية»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود أموس هوكشتاين داخل الكيان أتى بتعليمات جديدة بأن إسرائيل لن تستطيع أن تقوم بأي ضربات استباقية للبنان.
وتابع: «وبالتالي كان لا بد للتدخل الأمريكي فقاموا بنصب الأبراج التجسسية لقطع ترميز راديو فريكونسي الذي يستخدمه حزب الله كسلاح اتصالات داخل لبنان، فحزب الله لا يستخدم أي جهاز من الأجهزة المتصلة بـ«جي بي إس» إلا واختراقها العدو سيبرانيا».
وواصل: «اختراق الراديو كان فوق قدرات الاحتلال الإسرائيلي فاستعان بأمريكا ونشروا تلك الأبراج التجسسية، ومن ثم استخدمت أمريكا يوم الثلاثاء الماضي طائرة لا تستخدمها إلا في أضيق الحدود، من أجل دعم إسرائيل».
حرب واسعةوأكد أن قوات الاحتلال تشن هذه الغارات والاعتداءات على لبنان بطائرات أمريكية حديثة، ما يؤكد أن أمريكا تشارك بشكل قوي في حرب إسرائيل على غزة ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان حزب الله أجهزة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.