قال علي حمية، الباحث في الشؤون العسكرية، إن الأسبوعيين الماضيين شهدا توازنا في القدرات الأمنية والسيبرانية، حتى الضربات الاستباقية بين حزب الله وإسرائيل، لافتا إلى أن مسيرات حزب الله ما زالت تجوب الأراضي المحتلة على مدار 24 ساعة.

وأضاف «حمية»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود أموس هوكشتاين داخل الكيان أتى بتعليمات جديدة بأن إسرائيل لن تستطيع أن تقوم بأي ضربات استباقية للبنان.

التدخل الأمريكي في لبنان

وتابع: «وبالتالي كان لا بد للتدخل الأمريكي فقاموا بنصب الأبراج التجسسية لقطع ترميز راديو فريكونسي الذي يستخدمه حزب الله كسلاح اتصالات داخل لبنان، فحزب الله لا يستخدم أي جهاز من الأجهزة المتصلة بـ«جي بي إس» إلا واختراقها العدو سيبرانيا».

وواصل: «اختراق الراديو كان فوق قدرات الاحتلال الإسرائيلي فاستعان بأمريكا ونشروا تلك الأبراج التجسسية، ومن ثم استخدمت أمريكا يوم الثلاثاء الماضي طائرة لا تستخدمها إلا في أضيق الحدود، من أجل دعم إسرائيل».

حرب واسعة

وأكد أن قوات الاحتلال تشن هذه الغارات والاعتداءات على لبنان بطائرات أمريكية حديثة، ما يؤكد أن أمريكا تشارك بشكل قوي في حرب إسرائيل على غزة ولبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان حزب الله أجهزة الاتصالات

إقرأ أيضاً:

حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة.   وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى جنوب لبنان".   وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل".   وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات".   وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان".   كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً".   وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف".   وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل".   لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل".   وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال".   وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • بعد الغارة على بلدة يحمر الشقيف في جنوبي لبنان... أدرعي يكشف التفاصيل