يُعد مجال ترميم الآثار أحد أهم المجالات العلمية الدقيقة والتي برع فيها العديد من الباحثين المصريين ويأتي في مقدمتهم الدكتور جمعة عبد المقصود أستاذ علم الترميم بجامعة القاهرة.

وتم إدراج اسم عبد المقصود للمرة الثانية على التوالى ضمن قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024م

ويُعد الأستاذ الدكتور جمعة عبد المقصود أستاذ علم الترميم هو المصري الوحيد فى مجال التخصصات المختلفة للآثار على مستوى مصر الذي يرد اسمه بالقائمة، وهذا هو العام الثاني له على التوالي الذي يرد اسمه بالقائمة

قائمة جامعة ستانفورد
وقائمة Stanford/Elsevier لأفضل 2% من العلماء لعام 2024 تصنيفًا مرموقًا يُكرّم أفضل الباحثين في مختلف المجالات، وتم تجميع هذه القائمة من قبل جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع Elsevier، الناشر الأكاديمي الرائد، وتتضمن القائمة الباحثين الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات تخصصهم وتم الاستشهاد بهم على نطاق واسع من قبل أقرانهم.

وبشكل عام، تسلط قائمة Stanford/Elsevier لأفضل 2% من العلماء لعام 2024 الضوء على الإنجازات البارزة للباحثين في مختلف التخصصات وتكون بمثابة معيار للتميز في العالم الأكاديمي. للاطلاع على القائمة اضغط هنا

الدكتور جمعة عبد المقصود

وهو أستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة منتدب الآن للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب بشكل كامل

وبالإضافة إلى عمله الأكاديمي، يشارك بنشاط في عملية مراجعة الأبحاث للعديد من المجلات الدولية ذات معامل التأثير العالي. وقد ساعدت خبرته ورؤيته الثاقبة في تشكيل اتجاه البحث في مجال الحفاظ على المخطوطات والمواد العضوية، مما يضمن نشر الدراسات ذات الجودة العالية والأكثر ابتكارًا.

وبشكل عام، فإن للأستاذ الدكتور جمعة عبد المقصود في تطوير مجال ترميم وصيانة وحفظ المخطوطات والمواد العضوية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتزامه بقيم ومبادئ البحث العلمي، جعل منه شخصية مؤثرة حقًا في المجتمع العلمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الآثار

إقرأ أيضاً:

على «المنبر الثابت».. علماء الأوقاف والأزهر يواصلون أداء رسالتهم بالفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت فعاليات برنامج المنبر الثابت،  بأوقاف الفيوم بعنوان:"احترام النظام العام في ضوء الشرع الشريف"،اليوم الثلاثاء وذلك برعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن احترام النظام العام مطلب ديني ووطني وإنساني، فعلى المستوى الديني فإن الإسلام دين النظام بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ، فالصلاة نظام، والصيام نظام، والحج نظام، وليست أفعالًا اعتباطية كيفما جاءت، فكلُّ شيءٍ في هذا الكونِ خَلقَهُ اللهُ (عزَّ وجلَّ) وسَخَّرهُ لحِكْمةٍ وبحِكْمةٍ، قال سبحانه: “أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ “(المؤمنون:115).
كما أن كل شيء في هذا الكون يؤدي دوره ووظيفته التي خلقه الله (عز وجل) من أجلها، بانتظام وإتقان وإحكام، بحيثُ لا يتقدم لاحِقٌ على سابِقٍ، ولا يتأخر سابِقٌ على لاحِقٍ، وفي ذلك يقول الحق سبحانه: “وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ* وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ”(يس: 38-40)،فالكون كله قائم على النظام، حيث يقول الحق سبحانه: “الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ” (الرحمن: 5)، فكل شيء عنده سبحانه بحساب ونظام وقدر، يقول سبحانه: “وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ” (المؤمنون: 18).

كما أشار العلماء أن النظام مطلب ديني ووطني وإنساني، إذ لا يُصلح الناس فوضى بلا نظام، ولا تكون الدولة دولة بلا نظام، فأول مقومات الدولة: شعب وأرض ونظام وحكومة، وهذا النظام هو ما يعبر عنه بالدستور والقانون، وما يفسر القانون أو ينبثق عنه من لوائح وتعليمات وإرشادات، وما تقوم به مؤسسات الدولة من وضع ضوابط لتنظيم حياة الناس في مختلف المجالات، وكل ذلك شرط أساس لعمارة الكون واستقرار العمران.

وأضاف العلماء أن الشعوب المتحضرة هي أكثر الشعوب التزامًا بالنظام العام والآداب العامة والحفاظ على حقوق الآخرين وعدم الافتئات عليها أو التجاوز في حقها، فلا بد للمجتمع من نظام يسير عليه حتى لا يكون الناس فوضى بلا نظام، ويشمل ذلك احترام الإنسان لقواعد المرور وآدابه وعدم كسر إشاراته، كما يشمل المحافظة على كل ما يتصل بالشأن العام والنظام العام، ولا يتجاوزه حتى لو كان مجرد التجاوز في دوره في الانتظار أو الصف، ويشمل كذلك الالتزام بكل ما تقرره قوانين الدولة، وكل ما شأنه أن يرسخ أسس النظام العام ويجعل من مجتمعنا مجتمعًا منظما منضبطًا في كل شيء.

وجاء ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الأزهر)، والدكتور أسامة الأزهري (وزير الأوقاف). 
 

مقالات مشابهة

  • على «المنبر الثابت».. علماء الأوقاف والأزهر يواصلون أداء رسالتهم بالفيوم
  • إدراج 43 عالمًا من جامعة الأزهر بقائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
  • إدراج 6 علماء من جامعة الدلتا فى قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من العلماء فى العالم لعام 2023
  • رئيس الجامعة العربية المفتوحة على قائمة "ستانفورد" المرموقة
  • باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم
  • الشاب السوري محمد أبو بالا ضمن قائمة (ستانفورد) لأفضل 2بالمئة من علماء العالم الأكثر تأثيراً لعام 2024
  • 62 عالما من جامعة عين شمس بقائمة ستانفورد الأمريكية
  • إدراج 62 من علماء جامعة عين شمس بقائمة ستانفورد
  • باحثون مغاربة ضمن أفضل العلماء في العالم (تصنيف ستانفورد)