"جمعة عبد المقصود"… العالم المصري الوحيد على قائمة ستانفورد لأفضل علماء العالم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يُعد مجال ترميم الآثار أحد أهم المجالات العلمية الدقيقة والتي برع فيها العديد من الباحثين المصريين ويأتي في مقدمتهم الدكتور جمعة عبد المقصود أستاذ علم الترميم بجامعة القاهرة.
وتم إدراج اسم عبد المقصود للمرة الثانية على التوالى ضمن قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024م
ويُعد الأستاذ الدكتور جمعة عبد المقصود أستاذ علم الترميم هو المصري الوحيد فى مجال التخصصات المختلفة للآثار على مستوى مصر الذي يرد اسمه بالقائمة، وهذا هو العام الثاني له على التوالي الذي يرد اسمه بالقائمة
قائمة جامعة ستانفورد
وقائمة Stanford/Elsevier لأفضل 2% من العلماء لعام 2024 تصنيفًا مرموقًا يُكرّم أفضل الباحثين في مختلف المجالات، وتم تجميع هذه القائمة من قبل جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع Elsevier، الناشر الأكاديمي الرائد، وتتضمن القائمة الباحثين الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات تخصصهم وتم الاستشهاد بهم على نطاق واسع من قبل أقرانهم.
وهو أستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة منتدب الآن للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب بشكل كامل
وبالإضافة إلى عمله الأكاديمي، يشارك بنشاط في عملية مراجعة الأبحاث للعديد من المجلات الدولية ذات معامل التأثير العالي. وقد ساعدت خبرته ورؤيته الثاقبة في تشكيل اتجاه البحث في مجال الحفاظ على المخطوطات والمواد العضوية، مما يضمن نشر الدراسات ذات الجودة العالية والأكثر ابتكارًا.
وبشكل عام، فإن للأستاذ الدكتور جمعة عبد المقصود في تطوير مجال ترميم وصيانة وحفظ المخطوطات والمواد العضوية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والتزامه بقيم ومبادئ البحث العلمي، جعل منه شخصية مؤثرة حقًا في المجتمع العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون معلومات جديدة عن ثقب أسود هائل في درب التبانة
اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرّة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، مما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمّرا بقدر ما كان يُعتقد.
وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدا في الكون وتشكل 50 في المئة من النجوم في مجرّة درب التبانة.
لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه*"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة"، إذ رُصدَت حتى الآن في هذا الموقع خمسة أنظمة مزدوجة فحسب، وفق ما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة الثلاثاء في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".
وأضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعَدّ "واحدة من أكثر المناطق تطرفا" في درب التبّانة، إذ أن "تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مدّ وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها".
ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم "ليست مدمرة بقدر" ما كان يُعتقَد، وفق ما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعدّ الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر (جامعة كولونيا).
يقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه*" وتسمى "الكتلة إس". وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود. وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري"، أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه*".
وأشار المعدّ المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر "علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم (...) مما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظاما نجميا صغيرا جدا تشكّلَ بالقرب من الثقب الأسود الهائل".
ورجّح فرق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.
والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة، بل ضخمة جدا، وأكثر تطورا.
يعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.
إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر "يُظهر مجددا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل"، بحسب بوردييه.