إب.. بدء أعمال المؤتمر العلمي السادس للجراحة العامة وجراحة المناظير
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يناقش المؤتمر، في ثلاثة أيام بالتنسيق مع المجلس الطبي الأعلى وبمشاركة 600 استشاري واختصاصي من مختلف المحافظات وعدد من الأطباء والاستشاريين من مصر وسوريا، 73 ورقة عمل علمية، تقع ضمن 12 محورا، تتصل بالجراحة العامة والمناظير وفقاً لأحدث التقنيات والمعلومات والأبحاث العلمية.
وفي الجلسة الافتتاحية بحضور عضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن المؤتمر فرصة ذهبية لتبادل المعارف والخبرات في مجال جراحة المناظير والتدخلات الجراحية المواكبة لأحدث ما توصلت إليه العلوم والأبحاث حول العالم.
وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء مفتاح إلى أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير العمل الطبي وجودته من خلال تطبيق معايير الجودة وفق الأسس العلمية العالمية. فيما أشار وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن انعقاد المؤتمرات العلمية في مختلف التخصصات، يعكس النشاط والحراك العلمي المتواصل على طريق التعليم المستمر، مؤكداً أهمية تحسين وتجويد الأعمال الطبية لتطوير مجالات التدريب وتشجيع الأنشطة التي تندرج ضمن مظلة التعليم الطبي المستمر.
وحث على استمرار النشاط العلمي والبحثي طوال العام والحرص على مواكبة التطور الذي يشهده العالم في مجال التشخيص والعلاج والاستفادة من توصيات المؤتمرات العلمية، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق، وفتح الآفاق الأكاديمية والبحثية لمواصلة الارتقاء بخدمات الجراحة العامة والمناظير.
بدوره أشار محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، إلى تزامن المؤتمر مع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف وأعياد الثورة المباركة، مبيناً أهمية مثل هذه المؤتمرات في إيجاد بيئة تنموية خلاقة.
ونوه إلى ما تشهده المحافظات الحرة من استقرار وتنمية وتطوير واهتمام بالجوانب العلمية، متمنيا خروج المؤتمر بتوصيات علمية تصب في تعزيز الخدمات الطبية في مجال الجراحة العامة وجراحة المناظير.
من جانبه ذكر نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أن المؤتمر يكتسب أهميته من استمرار انعقاده لعدة سنوات بحيث أصبح مناسبة سنوية يجتمع فيه الباحثون والمتخصصون والاستشاريون لعرض ومناقشة التقنية الجديدة والأبحاث الحديثة في جميع التخصصات الطبية.
وأكد أن الوزارة لن تألوا جهدا في تشجيع ودعم الجامعات والجهات في إقامة هذه المؤتمرات والمشاركة فيها لما فيه المصلحة العامة وخدمة القطاع التعليمي والأكاديمي والقطاع الطبي.
من جهتهما أكد رئيس المؤتمر الدكتور محمد البعداني ورئيس جامعة إب الدكتور ناصر الحجيلي، أهمية المؤتمر لتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد في مجال الجراحة العامة وجراحة المناظير.
واعتبرا انعقاد المؤتمر للمرة السادسة إضافة نوعية لتطوير الخدمات الطبية في مجال الجراحة العامة والمناظير، مشيرين إلى دور جمعية الجراحين اليمنيين في تنظيم المؤتمر الهادف إلى تبادل الخبرات وعرض آخر ما توصل إليه العلم في مجال الجراحة العامة والمناظير.
حضر الجلسة الافتتاحية مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكلاء المحافظة الدكتور أشرف المتوكل، وقاسم المساوى، ويحيى القاسمي، ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبدالغني غابشة، ورئيس جامعة ومستشفى جبلة الدكتور عبدالله المطري، والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات في التعليم العالي الدكتور فؤاد حسن ، ورئيس جمعية الجراحين الدكتور عبدالحكيم التميمي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحتضن أعمال المؤتمر الثالث فلسطين قضية الأمة المركزية غدا
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران أن المؤتمر الذي يستمر حتى 25 رمضان الجاري، يتزامن مع يوم القدس العالمي لاستنهاض الأمة الإسلامية وأحرار العالم، في مواجهة الغدة السرطانية بجسد الأمة، سيما بعد عملية "طوفان الأقصى" ومعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي مثلت مرحلة تحول مفصلية في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد أن معركة "طوفان الأقصى"، ساهمت في إيقاف التطبيع ووحدت جهود أبناء الأمة لتحديد بوصلة العداء باتجاه كيان العدو الصهيوني، وكشفت حقيقة الصراع مع اليهود وعملت على إجهاض صفقة القرن ومشاريع التقسيم والتجزئة المسماة بالشرق الأوسط الجديد.
وأشار الدكتور الحمران إلى أن المؤتمر يهدف لترسيخ الرؤية القرآنية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني في تعميق المظلومية ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية وكشف مخاطر التطبيع.
بدوره أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد العرامي، في تصريح مماثل أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام، 173 بحثاً وورقة عمل تم قبولها من أصل 272 بحثاُ وورقة عمل تم التقدم بها لمشاركين وباحثين وناشطين من "اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا" وعدد من المشاركين والناشطين من عدة دول أجنبية.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لدراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة "طوفان الأقصى"، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
ولفت الدكتور العرامي، إلى أن محاور المؤتمر توزعت على سبعة محاور شملت "الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني" القضية الفلسطينية إنموذجاً" وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الإستراتيجية لعملية طوفان الأقصى".
وذكر أن المحاور شملت أيضاً" الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر آليات المواجهة" ودلالات معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد مشاركة نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.