دولة أوروبية تطلب مساعدة الأجهزة الأمنية المغربية في جريمة قتل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في إطار التعاون القضائي الدولي، طلبت السلطات القضائية في لوكسمبورغ من المغرب تقديم المساعدة عبر إنابة قضائية دولية للتحقيق في جريمة قتل هزت الرأي العام.
وتتعلق القضية بمقتل "ديانا سانتوس"، وهي مواطنة برتغالية في عقدها الرابع، والتي تم العثور على جثتها مقطعة الرأس والأوصال في بلدة "مونت سان مارتن" الواقعة على الحدود بين فرنسا ولوكسمبورغ في شهر شتنبر من سنة 2022.
وبدأت التحقيقات بعد العثور على أجزاء من جثة الضحية التي تم التعرف عليها بفضل وشم يحمل اسم ابنتها وهو ما سمح بتحديد هويتها مع تقدم التحقيقات، حيث تم القبض على أحد المشتبه فيهم في الأول من أكتوبر 2022، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 48 سنة, وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث يعتقد أن الجريمة كانت مدبرة بعناية قبل تنفيذها.
وتم في نونبر من نفس العام، اكتشاف أجزاء أخرى من جثة الضحية في منطقة "تيمليس" على الحدود بين ألمانيا ولوكسمبورغ، ما زاد من تعقيد التحقيقات وكشف عن مدى وحشية الجريمة.
وتشير التحريات إلى أن المشتبه فيه الرئيسي في القضية هو زوج الضحية، مغربي الجنسية وابن أخ الشخص المقبوض عليه، كما يشتبه أن يكون الدافع وراء الجريمة هو رغبة الزوج في الحصول على أوراق الإقامة بعد زواجه من الضحية، قبل أن يفر إلى المغرب مباشرة بعد ارتكابه للجريمة، مما دفع السلطات في لوكسمبورغ إلى طلب مساعدة المغرب عبر إنابة قضائية دولية لتعقب المتورطين وتحقيق العدالة.
ورغم القبض على أحد المشتبه بهم، ما زال البحث جارياً عن المشتبه فيه الرئيسي الذي صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية، حيث لاتزال التحقيقات مستمرة في محاولة للوصول إلى حقيقة الجريمة ومعرفة تفاصيل أكثر حول دوافعها والخلفيات المحيطة بها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمله في نقل العلاقات التركية السورية إلى مستوى جديد بتشكيل حكومة جديدة في دمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
أضاف أردوغان: «سنحاول مساعدة الإدارة السورية الجديدة في تشكيل هيكل دولة ودستور جديد، وزارة الطاقة التركية ستقدم الدعم لحل مشاكل الطاقة في سوريا، وتركيا ستعزز علاقاتها التجارية مع سوريا والعراق».
حماية أمن سورياوفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لنظيره الفرنسي مانويل ماكرون، أهمية حماية وحدة وسلامة سوريا وسيادتها، مؤكدا أهمية تهيئة الظروف المستدامة لبقاء السوريين في بلادهم والعمل على إعادة الإعمار.
وأكد الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أنقرة، أنّ سوريا بحاجة للدعم من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، متابعا: «بحثنا سُبل إحلال الاستقرار في سوريا وتحقيق سيادتها ووحدة أراضيها».