شمسان بوست:
2025-02-07@04:32:46 GMT

حظر تصدير الخردة استقرار للبلد وإنعاش للاقتصاد

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تشجيعا للصناعات المحلية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني للبلاد، أصدر وزير المالية سالم بن بريك الخطوة استراتيجية الجبارة والتي تمثلت بقرار حظر تصدير الخردة إلى الخارج. هذا القرار يأتي في وقت يشهد فيه اليمن تحديات اقتصادية كبيرة تشهدها البلاد والأسواق المحلية.

يشكل قرار حظر تصدير الخردة ممرا مهم في تعزيز المنشآت الصناعية المحلية، التي تعتمد بشكل كبير على الحديد المعاد تدويره من الخردة، بحسب الخبراء.

يعد الحديد من المواد الأساسية في كثير من المصنعوت، البناء والتشييد، اللذين يلعبان دورًا محوريًا في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
غياب الحديد في السوق المحلية، يجعل العديد من المصانع مهددة بالإغلاق، منا سيؤدي إلى مغادرة آلاف العمال وخلق أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة.

الخردة الوطنية كانت تصدر إلى الخارج بأسعار زهيدة، قبل صدور القرار؛ ما يحرم البلاد من أحد أهم مواردها الصناعية. وكانت هذه الخردة تُباع في الأسواق الخارجية بدلاً من أن تُعاد إلى دورة الإنتاج المحلي. لكن بعد إصدار هذا القرار، ستبقى هذه المادة المنعشة داخل السوق المحلية سيعزز زيادة الإنتاج ويفتح الباب لتوفير المزيد من فرص العمل.

عانت العديد

الكثير من المصانع تأزمت في توفير الحديد خلال الفترة الماضية، وهذا ما دفعها إلى تقليص نشاطها أو إغلاق أبوابها بشكل كامل، إلا أنها ستستعيد هذه المصانع نشاطها وتتمكن من الحفاظ على الأيدي العاملة والاقتصاد الوطني بفضل هذا القرار.

من نظرة مستقبلية سيساهم القرار في الحد من عمليات غسيل الأموال والتهريب التي كانت تُدار تحت غطاء تصدير الخردة. فتصدير الخردة المحلية ساعد بعض الجهات غير القانونية لتمرير أموال بطرق غير مشروعة وتهريب الخردة إلى الخارج، مما أضر بالاقتصاد الوطني.
يلفت القرار (حظر تصدير الخردة إلى الخارج) إلى سلسلة الجهود الحكومية المعززة للاستقرار كخطوة أولى لتنشيط الاقتصاد الوطني، ودعم الصناعات المحلية، والحفاظ على ممتلكات المجتمع

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: إلى الخارج

إقرأ أيضاً:

مزاد على المجسمات في سمبوزيوم الطفل والعائد لصغار المناطق العشوائية.. تحف من حديد

فى واحدة من الفنون العبقرية وهى التشكيل، يساهم الصغار بحرفية فى صناعة عشرات القطع الفنية من الحديد الخردة، لتتحول القطعة الميتة المهملة بفضل خيالهم الواسع، إلى طيور وحيوانات مجسمة بإشراف كبار الفنانين فى الحديقة الثقافية للطفل، ضمن سمبوزيوم الطفل الأول من نوعه فى مصر، لتعليم الأطفال إعادة تدوير الحديد والحفاظ على البيئة، وفق ما روى عبدالحكيم صالح، القومسير العام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لـ«الوطن».

مجسمات الأطفال من الحديد في «سمبوزيوم الطفل»

على مدار أكثر من 10 أيام، يجتمع الأطفال من الفئة العمرية من 12 لـ18 عاماً، بمشاركة مجموعة من الفنانين الكبار المتخصصين، لينتجوا أعمالاً فريدة، ويحكى «عبدالحكيم» أن الهدف من السمبوزيوم هو إعادة التدوير نحو بيئة أكثر جمالاً واستدامة، ومن خلال الورش يتعلم الأطفال صناعة تماثيل باستخدام الحديد الخردة المهمل: «بنشجع الطفل خياله ينمو، وينشئ من القطع الحديدية عمل فنى بدل ما يترمى فى النفايات، ومنها فكرة جمالية تزين البيئة حواليهم».

ولأن الحديد فى الغالب يحتاج إلى ظروف معينة للتشكيل من الحرارة واللحام، وهذا خطر بشكل عام على الأطفال، أوضح القومسير العام طرق حماية الصغار: «الأطفال بس بيتخيلوا شكل العمل الفنى وبيجمعوا الحديد الخردة على شكل الطير أو الحيوان اللى حابين يعملوه، واللحام بيكون على المتخصصين والعمالة المدربة، تحت إشرافهم وبإيديهم، إحنا بس بنساعد الطفل على التخيل وفى نفس الوقت بنوفر له بيئة أكثر أمان، فيها نضارات حماية للعينين وخوذة حماية، وطفايات حريق، ودايماً موجود معانا الفنانين الكبار سناً والمتخصصين والعمالة، حتى الآن عملنا عدد كبير من التماثيل ولسه المعرض مستمر هنشكل قطع أكتر».

القطع الفنية التى يصممها الصغار، تحمل أيضاً رسالة إنسانية بجانب دورها البيئى والجمالى، إذ يشير «عبدالحكيم» إلى أن القطع المصممة بالحديد الخردة بإيادى الصغار سوف يتم عرضها فى معرض بمزاد بالتعاون مع نقابة التشكيليين، على أن يذهب العائد لأطفال المناطق العشوائية، وفى نفس الوقت هناك جوائز مالية للأطفال الذين شاركوا بقطع مميزة، والمعرض تحت إشراف وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أحمد العزازى، والدكتور أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل فى الحديقة الثقافية.

ورش فنية وثقافية

وعلى هامش السمبوزيوم، هناك ورش غنائية وثقافية ورسم للصغار، واختيارهم يتم من خلال التقديم عبر لينك على موقع المركز القومى لثقافة الطفل، ويتم اختيار الأطفال بناءً على تميزهم السابق فى الرسم والتشكيل والفئة العمرية.

وخلال المعرض صنع الصغار عدداً من التماثيل لحيوانات وطيور وإنسان، مثل: «زرافة، عصفورة، حلزون، غزالة، طفل يحمل بالوناً»، وعدداً من القطع الأخرى التى يتم طلاؤها بألوان مبهجة بعد التشكيل، وكلها من الحديد فقط مثل «رمان البلى القديم» الذى جمعه «عبدالحكيم» من الباعة المتجولين، والمصانع، والحديد المتبقى من أسياخ البناء.

أحد الأطفال المشاركين فى السمبوزيوم، هو كريم أحمد صقر صاحب الـ11 عاماً، الذى روى تجربته فى صناعة مجسمات من الحديد الخردة، قائلاً إنها المرة الأولى التى يصنع فيها شيئاً ويكون سعيداً به لهذه الدرجة، وهو فى الأوقات العادية يحب تجميع الأشياء لكنه لم يتخيل أنه يمكن أن يجمع قطع الحديد الخردة بشكلها غير المنمق ويصنع منها زرافة جميلة، وبالطبع ساعده المتخصصون فى الشكل النهائى المجسم: «دى أول مرة أعمل مجسم من الخردة أو الحديد عموماً كلعبة، وفى السمبوزيوم هنا ساعدونى نلحمها وتطلع بشكل حلو».

مقالات مشابهة

  • اسعار الحديد اليوم الجمعة في الأسواق المحلية والشركات
  • القطاع العقاري العماني يشهد نموا ملحوظا ودورا محوريا في تنويع الاقتصاد الوطني
  • مزاد على المجسمات في سمبوزيوم الطفل والعائد لصغار المناطق العشوائية.. تحف من حديد
  • اسعار الحديد والاسمنت في مصر اليوم الخميس في الاسواق المحلية
  • الجارديان البريطانية: الرئيس الأمريكي يختبر حدود السلطة التنفيذية ويهمش الكونجرس.. ويزعزع استقرار الاقتصاد العالمي.. استيلاء «ترامب» على السلطة انقلاب محجوب بالفوضى
  • عبد الوهاب غنيم: حجم الاقتصاد الرقمي العالمي وصل إلى 55 تريليون دولار.. فيديو
  • أسعار النحاس اليوم الأربعاء 5-2-2025 في الأسواق المحلية
  • استقرار أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية ببغداد
  • محمد الحسيني: الشفافية المالية وكفاءة بيئة الأعمال دعامة اقتصادنا الوطني
  • سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 4-2-2025 في الأسواق المحلية