رغم التهديد الآتي من الدعوات إلى تنفيذ محاولة هجرة جماعية يوم 30 شتنبر، إلا أن الجانب الإسباني من الحدود لن يتم تعزيزه في الوقت الحالي.

حاليا، « إذا لزم الأمر، في غضون ساعات ستكون لدينا تعبئة مشابهة لما حدث قبل أسبوعين »، وفقًا لمصادر من وزارة الداخلية نقلت تصريحاتها قناة « سبتة تليفزيون ». لكن المعلومات المتاحة حول محاولة جديدة محتملة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد إلى الاثنين لا تتضمن تعزيز الموارد البشرية والمادية في معبر « تاراخال ».

يجب أن نتذكر أنه قبل المحاولة الأخيرة، استعان الحرس المدني بحوالي 300 ضابط ميداني – بما في ذلك من هم بالفعل مخصصون لوحدة الحدود في القيادة العامة لسبتة – بالإضافة إلى نشر فرق برية وبحرية وجوية. « نأمل أن لا يكون من الضروري الوصول إلى هذا الحد هذه المرة. في الوقت الحالي، هذا الأمر ليس مطروحًا على الطاولة، ولكن مع تقدم الأسبوع، سنحصل على رؤية أوضح ». ببساطة، في بداية هذا الأسبوع لم يُتخذ قرار بعد بشأن زيادة عدد الضباط عن طريق تعزيزات قادمة من شبه الجزيرة كما حدث قبل أسبوعين.

على الرغم من أن الضغط أقل مما كان عليه قبل أسبوعين، إلا أن موعد 30 سبتمبر يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي كموعد لمحاولة دخول جماعي جديد إلى سبتة. لكن الشدة التي استخدمتها القوات الأمنية المغربية في صد محاولة الدخول الجماعي السابقة، بالإضافة إلى الاعتقالات التي تمت، يبدو أنها خففت التوتر إلى حد ما.

فيما يتعلق بالمغرب، بدأت السلطات تركز على الأسرة والمدرسة ووسائل التواصل الاجتماعي لتجنب أي مشاكل محتملة. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء المغربية، يحذر عدد من الخبراء في مجال التعليم من أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت « وسيلة لتلقين الأطفال ». وعلى الرغم من أن هذه ليست ظاهرة مغربية فقط، إلا أن الرباط تركز أيضًا على أن « في غياب الرقابة الأبوية، يقع الشباب بسرعة تحت تأثيرها السلبي ».

في الواقع، أشار التقرير إلى بعض التدابير التي نفذتها الحكومة المغربية، مثل « الاستراتيجية الوطنية لتوظيف الشباب، وتعزيز ريادة الأعمال، وإنشاء البنية التحتية للتدريب ودعم الابتكار ». لكن هذه التدابير لم تصل إلى فئة الشباب الذين يعانون من « مشكلة كبيرة تتعلق بالفراغ ».

ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة التي نشرتها « ماب » أن « الشباب، في سعيهم وراء حلول سريعة ونجاحات وهمية، غالبًا ما يلجأون إلى هذه الروايات الخاطئة والخبيثة، مما يستدعي ضرورة تكثيف حملات التوعية والدعم في المدارس والوحدة الأسرية والمجتمع بشكل عام ».

كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب سبتة لاجئون هجرة

إقرأ أيضاً:

منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن

شمسان بوست / خاص:

شهدت أعداد المهاجرين الأفارقة القادمين إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي ارتفاعًا غير مسبوق، حيث تجاوز عددهم 18 ألف شخص، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة الهجرة الدولية.


هذا الرقم يمثل أعلى مستوى يتم تسجيله منذ مارس 2023، ويعكس زيادة كبيرة بنسبة 183% مقارنة بشهر أكتوبر السابق.

وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة تُظهر تصاعدًا ملحوظًا في حركة الهجرة الأفريقية نحو اليمن، ما يعكس تغيرات في أنماط الهجرة وأسبابها، والتي تتطلب دراسة معمقة لفهم أسباب هذا التدفق الكبير.

تجدر الإشارة إلى أن اليمن يُعتبر محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل أو ظروف معيشية أفضل، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تواجههم خلال الرحلة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن
  • ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
  • الرئيس السيسي: يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كمية كبيرة من الشائعات
  • الرياض.. ضبط شخص لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الرئيس السيسي: أطراف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب
  • السيسي: البعض يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في تزييف الوعي ونشر الأكاذيب والشائعات
  • حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • صورة مسربة من زفاف رونالدو وجورجينا تشعل مواقع التواصل الاجتماعي .. مالقصة؟
  • مساعد وزير الداخلية: تجار الأعضاء البشرية يستغلون موقع التواصل الاجتماعي
  • في ذكرى ثورة ديسمبر.. مواكب إسفيرية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي