منسوب مياه نهر النيل بالخرطوم يصل لمرحلة الفيضان ويتجاوز مستوى عام 1988
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تزامنًا مع هذا الوضع، وجهت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بتعزيز الإجراءات الوقائية، بما في ذلك تقوية التروس النيلية وإحكام قفل المصبات، بالإضافة إلى توجيه المعدات والآليات إلى المناطق التي تعتبر الأكثر عرضة للخطر للحد من تداعيات الفيضان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية الخرطوم، الثلاثاء، أن منسوب مياه نهر النيل قد وصل إلى مرحلة الفيضان، متجاوزًا مستوى فيضان عام 1988، ولكنه أقل من فيضان عام 2020.
وقالت اللجنة خلال اجتماع لها، أنه وتزامنًا مع هذا الوضع، وجهت بتعزيز الإجراءات الوقائية، بما في ذلك تقوية التروس النيلية وإحكام قفل المصبات، بالإضافة إلى توجيه المعدات والآليات إلى المناطق التي تعتبر الأكثر عرضة للخطر للحد من تداعيات الفيضان.
وخلال الاجتماع، تم تقديم تقرير وبائي تناول جهود مكافحة نواقل الأمراض. وأسفرت هذه الجهود عن نجاح كبير في القضاء على الذباب وخفض كثافة البعوض، مما يقلل من خطر تفشي الأمراض المرتبطة بهذه الحشرات.
كما اطمأنت اللجنة على تنفيذ قرار مجانية العلاج وفحوصات الملاريا، وهو أمر أساسي في مواجهة التحديات الصحية في هذه الفترة.
من جهة أخرى، استعرض تقرير محلية كرري جهودها في معالجة النفايات، حيث تمكنت المحلية من نقل حوالي 3700 طن من النفايات، وهو ما يعد خطوة كبيرة في تحسين البيئة المحلية.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية كرري عزمه القضاء على تراكم النفايات تمامًا، شرط توفر الآليات والمعدات اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج بفعالية.
وعلى ضوء ذلك، وجهت اللجنة بتزويد محلية كرري بما تحتاجه من آليات لضمان تحقيق هذا الهدف الحيوي.
وفي سياق متصل، تناولت تقارير محليات أم درمان وأمبدة برامج مكافحة الملاريا ونقل النفايات، بالإضافة إلى الرقابة الصارمة على الأغذية، وهي جهود مستمرة لمواجهة آثار الخريف وتحسين الأوضاع البيئية والصحية في هذه المحليات.
كما أوضح مدير كهرباء أم درمان أسباب قطوعات الكهرباء التي تشهدها المنطقة. وعزا القطوعات إلى عطل في خط الضغط العالي الناقل للكهرباء، مؤكدًا أن أعمال الصيانة جارية لمعالجة المشكلة.
وقدم اعتذاره للمواطنين عن الإزعاج الناتج عن هذه القطوعات، واعدًا بسرعة إصلاح العطل واستعادة الاستقرار الكهربائي.
الوسومإدارة مخاطر الفيضانات السيول والفيضانات بالسودان نهر النيل ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: نهر النيل ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البيانات البحرية: التغيرات المناخية تسببت فى ارتفاع منسوب سطح البحر وتاكل الشواطئ
كشف الدكتور حسام السيد استاذ مساعد الجيوفيزيا البحرية، ورئيس مركز البيانات البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، ان التغيرات المناخية لها تاثير خطير حيث تسببت فى ارتفاع منسوب سطح البحر، مما يتسبب فى غرق العديد من المدن وتاكل الشواطئ وتغيرات فى انماط الطقس والتسبب فى موت الشعاب المرجانية والتاثير على الانتاج الزراعى وتاثيرات صحية حيث تسبب فى ظهور العديد من الامراض كالملاريا ايضا تاثيرات على المياه الجوفية والتربة .
جاء ذلك خلال الندوة التى اقامها مركز اعلام الجمرك بالاسكندرية بالتعاون مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد تحت " التغيرات المناخية وتاثيرها على البيئة الساحلية "، أمس الاربعاء.
بحضور الدكتور الدكتور أحمد رضوان أستاذ علوم البحار الطبيعية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد،
قال الدكتور حسام السيد، أستاذ مساعد الجيوفيزياء البحرية ورئيس مركز البيانات البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، اليوم، إن قضية التغيرات المناخية تعتبر قضية شائكة ومحورية في نفس الوقت، مشيرًا إلى أن تأثيرها كبير على كوكب الأرض انبعاثات الغازات من المصانع وحرق الوقود وإزالة وقطع الغابات وأثر كل هذا في حدوث خلل في التوازن الطبيعي.
استعرض جهود الدولة في التصدي للتغيرات المناخية من خلال إجراءات الحماية المختلفة وإجراء البحوث والدراسات العلمية لتنفيذ برامج الحماية، ومنها على سبيل المثال ارتفاع منسوب سطح البحر توفر الدولة بشكل ثابت المصدات لحماية المدن من الغرق، وفيما يخص تآكل الشواطئ يتم عمل مشروعات (الألسنة البحرية الأسمنتية) لحمايتها.
وشدد على دور كل فرد في مواجهة التغيرات المناخية من خلال ممارسة السلوكيات الإيجابية نحو البيئة وأهمها إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وترشيد الاستهلاك.
قالت أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة،ان دور قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في رفع وعي بأهم القضايا، ومنها قضايا البيئة وأن الندوة تهدف إلى رفع الوعي بجهود الدولة في قضايا المناخ ودمج المواطنين في أساليب المواجهة وحماية البيئة.
قال الدكتور أحمد رضوان، إن المعهد القومي لعلوم البحار يرجع نشأته لعام 1918 وكان يسمى بمعهد الأحياء المائية، وكان أول من تولى رئاسته الدكتور حامد جوهر، وهو أول رئيس للمعهد عام 1962 وأول من حصل على دكتوراه العلوم.