بوابة الوفد:
2025-02-23@02:00:08 GMT

فريق بحثي يطور أدوية جديدة تحرق الدهون بدون رياضة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

توصل فريق بحثي ياباني، إلى نتيجة حديثة تفتح الطريق لتطوير دواء جديد يساعد الناس على إنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي صارم، وذلك عن طريق اكتشاف متغيرات بروتينية تزيد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وتساعد على حرق الدهون.

وذكرت وكالة أنباء "كيودو"اليابانية، أن نتائج الفريق، التي نشرت في المجلة العلمية الأوروبية "Molecular Metabolism"، أظهرت أن نسخاً مختلفة من بروتين PGC-1a يتم إنتاجها في العضلات الهيكلية عندما يمارس الناس التمارين الرياضية، وكلما كانت الزيادة أكبر، كلما أنفق الناس المزيد من الطاقة.

وقال الفريق، الذي يضم باحثين من كلية الدراسات العليا للطب في جامعة كوبي ومؤسسات أخرى: "إن الزيادة في التعبير عن PGC-1a، والتي تعزى في الغالب إلى زيادة تنظيم المتغيرات البديلة، أمر محوري لتعزيز الإنفاق التكيفي للطاقة".

ووجد الفريق أن الفئران التي تفتقر إلى هذه المتغيرات "تظهر ضعفاً في إنفاق الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مما يؤدي إلى تطور السمنة وفرط الأنسولين".

وعندما فحص الفريق العضلات الهيكلية لدى البشر، وجد أن المتغيرات البديلة لجين PGC-1a زادت أيضاً أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

وذكر أن إنتاج المتغيرات يختلف من فرد إلى آخر، مما يؤدي إلى فجوة في فقدان الوزن، حتى عندما يمارس الناس التمارين الرياضية نفسها.

في حين أن الأدوية التي تعمل على قمع الشهية عادة ما توصف لعلاج السمنة، فإن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير أدوية جديدة تعمل على تحفيز أو زيادة تلك المتغيرات بشكل مستقل عن ممارسة الرياضة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنقاص الوزن التمارين الرياضية حرق الدهون العضلات الهيكلية كلية الدراسات العليا الشهية التمارین الریاضیة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف

وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.

ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.

وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.

البدء بأهداف صغيرة

ووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.

واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.

وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.

وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.

ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.

ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.

كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
  • الطرابلسي: ملعب بنغازي الدولي يفتح آفاقاً جديدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى
  • حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. الإفتاء تحذر
  • حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. «الإفتاء» تُوضح (فيديو)
  • 4 تحذيرات جديدة من أدوية مجهولة ومقلدة.. كيف تكتشفها؟
  • الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة أثناء عبورها غزة
  • دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال