فريق بحثي يطور أدوية جديدة تحرق الدهون بدون رياضة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
توصل فريق بحثي ياباني، إلى نتيجة حديثة تفتح الطريق لتطوير دواء جديد يساعد الناس على إنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي صارم، وذلك عن طريق اكتشاف متغيرات بروتينية تزيد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وتساعد على حرق الدهون.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو"اليابانية، أن نتائج الفريق، التي نشرت في المجلة العلمية الأوروبية "Molecular Metabolism"، أظهرت أن نسخاً مختلفة من بروتين PGC-1a يتم إنتاجها في العضلات الهيكلية عندما يمارس الناس التمارين الرياضية، وكلما كانت الزيادة أكبر، كلما أنفق الناس المزيد من الطاقة.
وقال الفريق، الذي يضم باحثين من كلية الدراسات العليا للطب في جامعة كوبي ومؤسسات أخرى: "إن الزيادة في التعبير عن PGC-1a، والتي تعزى في الغالب إلى زيادة تنظيم المتغيرات البديلة، أمر محوري لتعزيز الإنفاق التكيفي للطاقة".
ووجد الفريق أن الفئران التي تفتقر إلى هذه المتغيرات "تظهر ضعفاً في إنفاق الطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، مما يؤدي إلى تطور السمنة وفرط الأنسولين".
وعندما فحص الفريق العضلات الهيكلية لدى البشر، وجد أن المتغيرات البديلة لجين PGC-1a زادت أيضاً أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وذكر أن إنتاج المتغيرات يختلف من فرد إلى آخر، مما يؤدي إلى فجوة في فقدان الوزن، حتى عندما يمارس الناس التمارين الرياضية نفسها.
في حين أن الأدوية التي تعمل على قمع الشهية عادة ما توصف لعلاج السمنة، فإن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير أدوية جديدة تعمل على تحفيز أو زيادة تلك المتغيرات بشكل مستقل عن ممارسة الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاص الوزن التمارين الرياضية حرق الدهون العضلات الهيكلية كلية الدراسات العليا الشهية التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.