ندّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء بتشكيل مجلس الأمن الدولي باعتباره إرثا استعماريا، على الرغم من اعترافه بتحديات تواجه تحقيق إصلاح طال انتظاره.

وقال لولا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “إن استبعاد تخصيص مقاعد دائمة لأميركا اللاتينية وإفريقيا في مجلس الأمن هو انعكاس غير مقبول لممارسات الهيمنة في الماضي الاستعماري”.

ودعا إلى “مراجعة شاملة” لميثاق الأمم المتحدة، سواء لإصلاح المؤسسات أو لمعالجة الأولويات بما في ذلك مكافحة تغيّر المناخ.

لكنه أقر بالتعقيدات التي يطرحها إصلاح كهذا “من شأنه أن يتعارض مع مصالح متجذّرة تحافظ على الوضع الراهن”.

والأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن والمتمتعون بحق النقض (الفيتو) هم المنتصرون في الحرب العالمية الثانية، أي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الولايات المتحدة تؤيد توسيع مجلس الأمن، المؤسسة الأقوى في المنظمة الدولية.

وقال الرئيس الأميركي “يجب أن نبني أمما متّحدة أقوى وأكثر فعالية وشمولا. تحتاج الأمم المتحدة إلى التكيّف وتقديم أصوات جديدة ووجهات نظر جديدة”.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تؤيد تخصيص مقعدين دائمين لإفريقيا إضافة إلى مقعد منتخب جديد للدول الجزرية الصغيرة، العرضة بشكل خاص لتغير المناخ.

يقول مراقبون أمميون إن تأييد بايدن الإصلاح في خطابه ينطوي على استراتيجية خالية من المخاطر، إذ تتوقّع الولايات المتحدة من منافستيها روسيا والصين قطع الطريق على أي خطوة من شأنها أن تضعف قوتهما.

ورفضت واشنطن فكرة منح أي أعضاء جدد حق النقض.

والبرازيل منخرطة منذ سنوات في مسعى مشترك مع ألمانيا والهند واليابان لتخصيص مقاعد دائمة في مجلس الأمن للدول الأربع.

واجتمع وزراء خارجية الدول الأربع الإثنين وأكدوا مواصلة مسعاهم.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة البرازيل مجلس الأمن

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البرازيل مجلس الأمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة” 

الجديد برس| في خطاب صادم، وصف أحمد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، “مجلس القيادة” بـ”مجلس الأصنام” الذي لم يحقق أي إنجاز، مطالباً التحالف بإنهائه فوراً. وأكد بن بريك خلال تظاهرة في المكلا أن معاناة أهالي حضرموت يجب أن ترفع للتحالف باعتباره “الوصي” على المحافظات الجنوبية. وأعلن انقلابه على مشروع الانتقالي بدعوته إلى “دولة حضرموت العربية المتحدة”، متحدياً رؤية رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي المتمثلة في “جنوب اليمن أو الجنوب العربي”. كما كشف عن توجه “النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً للانتشار في وادي حضرموت، الذي تسيطر عليه فصائل سعودية وإصلاحية وصفها بـ”الإرهابية”. ووجه بن بريك هجوماً عنيفاً على “تيار التغيير والتحرير” الموالي لتركيا، محذراً من تدخله في حضرموت، واصفاً إياه بـ”تمثيل القاعدة وداعش”. وأشار إلى أن المحافظة تعيش مرحلة عبث، وأن صبر أبنائها على الفشل قد نفد.

مقالات مشابهة

  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • “التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
  • “علاج ثوري”.. عالم عراقي يسجل براءة اختراع في الولايات المتحدة لمرض التوحد
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • الرجولة مش في العضلات ولا الصوت العالي.. “زوجي هرب وساب أبويا يتضرب”.. سيدة تقاضي زوجها وتطلب الخلع
  • نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة” 
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة