الرئيس البرازيلي يندّد بتشكيل مجلس الأمن ويصفه بأنه “غبر مقبول”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ندّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء بتشكيل مجلس الأمن الدولي باعتباره إرثا استعماريا، على الرغم من اعترافه بتحديات تواجه تحقيق إصلاح طال انتظاره.
وقال لولا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “إن استبعاد تخصيص مقاعد دائمة لأميركا اللاتينية وإفريقيا في مجلس الأمن هو انعكاس غير مقبول لممارسات الهيمنة في الماضي الاستعماري”.
ودعا إلى “مراجعة شاملة” لميثاق الأمم المتحدة، سواء لإصلاح المؤسسات أو لمعالجة الأولويات بما في ذلك مكافحة تغيّر المناخ.
لكنه أقر بالتعقيدات التي يطرحها إصلاح كهذا “من شأنه أن يتعارض مع مصالح متجذّرة تحافظ على الوضع الراهن”.
والأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن والمتمتعون بحق النقض (الفيتو) هم المنتصرون في الحرب العالمية الثانية، أي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الولايات المتحدة تؤيد توسيع مجلس الأمن، المؤسسة الأقوى في المنظمة الدولية.
وقال الرئيس الأميركي “يجب أن نبني أمما متّحدة أقوى وأكثر فعالية وشمولا. تحتاج الأمم المتحدة إلى التكيّف وتقديم أصوات جديدة ووجهات نظر جديدة”.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تؤيد تخصيص مقعدين دائمين لإفريقيا إضافة إلى مقعد منتخب جديد للدول الجزرية الصغيرة، العرضة بشكل خاص لتغير المناخ.
يقول مراقبون أمميون إن تأييد بايدن الإصلاح في خطابه ينطوي على استراتيجية خالية من المخاطر، إذ تتوقّع الولايات المتحدة من منافستيها روسيا والصين قطع الطريق على أي خطوة من شأنها أن تضعف قوتهما.
ورفضت واشنطن فكرة منح أي أعضاء جدد حق النقض.
والبرازيل منخرطة منذ سنوات في مسعى مشترك مع ألمانيا والهند واليابان لتخصيص مقاعد دائمة في مجلس الأمن للدول الأربع.
واجتمع وزراء خارجية الدول الأربع الإثنين وأكدوا مواصلة مسعاهم.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة البرازيل مجلس الأمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البرازيل مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عما وصفته بـ”قلقها البالغ إزاء حملة المعلومات المضللة التي تؤجج التوتر في ليبيا وتحرض على خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين”.
وقالت البعثة في بيان صحفي اليوم إن المعلومات المضللة لا تؤدي إلا إلى تفشي الخوف وحالة العداء، وفق قولها.
ودعت الأمم المتحدة كل المعنيين إلى الامتناع عن تداول “المعلومات المضللة”، وضمان أن يكون الخطاب العام قائمًا على الحقائق، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، حسب وصفها.
وتتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي حملة شعبية ضد ارتفاع أعداد الوافدين غير النظاميين في ظل غياب الأوراق الثبوتية والشهادات الصحية.
وفي هذا السياق، نفى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة نية حكومته توطين المهاجرين في ليبيا مشيرا إلى أن البلاد لن تكون موطنا للهجرة غير الشرعية.
المصدر: بيانات
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0