حماس: جرائم العدو الصهيوني لن تكسر وحدة الساحات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، اليوم الثلاثاء، إن جرائم العدو الصهيوني بالضفة في ظل استمرار عدوانه على غزة، ولبنان لن تنجح في ثني المقاومة وكسر وحدة الساحات.
وفي تصريحات نشرها الموقع الرسمي للحركة، اليوم، أكد حنيني أن الجرائم التي ينفذها العدو الصهيوني في الضفة الغربية هي استمرار للمجازر والعدوان الهمجي في قطاع غزة وفي لبنان.
وشدد على أن الأولوية اليوم هي الوحدة والتداعي للدفاع عن حقوق الشعب ومقدساته وأرضة وكرامته وحريته.. داعيا إلى التكاتف لمواجهة هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن العدو يهدف بكل وضوح إلى ترحيل الفلسطينيين بالضفة والقدس إلى الأردن، كما حاول من قبل ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر.. مؤكدا أن هذا لم ولن يتحقق بفعل صمود الشعب الفلسطيني وثباته.
ونبه على أن “معركة طوفان الأقصى” هي معركة وجود، وأن المقاومة في الضفة ستستخدم كل الإمكانات المتاحة وستبذل كل ما تستطيع للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات تهجيره “.
ودعا حنيني الجماهير والقوى الفلسطينية إلى ضرورة رص الصفوف للدفاع عن حقوقه، وبذل كل جهد لمواجهة هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وجميع الشعوب الحرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم!!
سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم.
لم نقصد أحداً!!