عاصفة قوية تضرب مدينة إنجليزية.. وتشكل سحبا ركامية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ضربت العواصف والأمطار الغزيرة مدينة ألدرشوت الإنجليزية وتقع في مقاطعة هامبشاير، وكشفت العاصفة عن سحب ركامية يتشكل منها البرق، كما هطلت أمطار غزيرة وصاحبها رعد وبرق.
والسحابة الركامية هي سحابة قمعية تظهر على شكل يشبه الإبرة من قاعدة السحابة الرئيسية، وتتشكل السحب القمعية في أغلب الأحيان بالتزامن مع العواصف الرعدية العملاقة.
وقالت منظمة أبحاث الأعاصير والعواصف إنها رصدت طول حركة الإعصار ووجدت أنه يبلغ 2 كيلومتر، وهذا الإعصار أدى إلى تدمير بعض من المنازل وتعطل حركة المرور، وواجهت بريطانيا فيضانات وأمطارا في بعض من المناطق طول شهر الماضي، كما تعرضت بعض من المناطق أيضا مثل نورثهامبتونشاير وبيدفوردشير ولندن الكثير من الأمطار وبعض من العواصف.
ما هو الفرق بين السحابة القمعية والإعصار؟يذكر أن بريطانيا واجهت أكثر من 30-35 إعصارًا هذا العام على الرغم من أن هذه الأعاصير من النادر أن تكون قوية وتؤدي إلى أضرار كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعصار بريطانيا بعض من
إقرأ أيضاً:
المملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية
رأست المملكة، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة المعنية بالأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية “PTC-51” افتراضيًا، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ورحب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، معربًا عن شكره للدول الأعضاء والمنظمات المشاركة على جهودها المستمرة في تعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة.
وأوضح الدكتور غلام أن هذه الدورة تُعد فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تعكس جهود اللجنة في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع المخاطر الناتجة عن الأعاصير المدارية، وتقليل آثارها على المجتمعات والبنى التحتية، كما أكد أهمية استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، والتركيز على تطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة المخدرات” تحبط ترويج مواد مخدرة متنوعة بمنطقتَي تبوك والرياض
وأشار إلى أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة خلال السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي، ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
وشملت أجندة الدورة الحالية عددًا من المحاور الرئيسية، من بينها استعراض تقارير الأداء والدروس المستفادة والخطط المستقبلية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير إستراتيجيات مواجهة فعالة ومستدامة للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بتأكيد أهمية استمرار الجهود المشتركة وتكاملها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر في المنطقة.