عاصفة قوية تضرب مدينة إنجليزية.. وتشكل سحبا ركامية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ضربت العواصف والأمطار الغزيرة مدينة ألدرشوت الإنجليزية وتقع في مقاطعة هامبشاير، وكشفت العاصفة عن سحب ركامية يتشكل منها البرق، كما هطلت أمطار غزيرة وصاحبها رعد وبرق.
والسحابة الركامية هي سحابة قمعية تظهر على شكل يشبه الإبرة من قاعدة السحابة الرئيسية، وتتشكل السحب القمعية في أغلب الأحيان بالتزامن مع العواصف الرعدية العملاقة.
وقالت منظمة أبحاث الأعاصير والعواصف إنها رصدت طول حركة الإعصار ووجدت أنه يبلغ 2 كيلومتر، وهذا الإعصار أدى إلى تدمير بعض من المنازل وتعطل حركة المرور، وواجهت بريطانيا فيضانات وأمطارا في بعض من المناطق طول شهر الماضي، كما تعرضت بعض من المناطق أيضا مثل نورثهامبتونشاير وبيدفوردشير ولندن الكثير من الأمطار وبعض من العواصف.
ما هو الفرق بين السحابة القمعية والإعصار؟يذكر أن بريطانيا واجهت أكثر من 30-35 إعصارًا هذا العام على الرغم من أن هذه الأعاصير من النادر أن تكون قوية وتؤدي إلى أضرار كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعصار بريطانيا بعض من
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة الأعاصير
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في لوس أنجلوس والحرائق المستمرة داخلها، حيث أنه منذ بداية الأسبوع الأول من يناير، وتقف لوس أنجلوس على صفيح ساخن، حيث اندلعت حرائق هائلة اجتاحت آلاف المنازل بلا رحمة، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ومع حلول هذا اليوم، ما زالت النيران مشتعلة، مدفوعة برياح عاتية جعلت السيطرة عليها أكثر صعوبة.
والحرائق التي بدأت كمجرد اشتعال محدود في إحدى الغابات القريبة من المدينة سرعان ما تحولت إلى كارثة طبيعية بسبب الرياح الجافة التي تصل سرعتها إلى 105 كيلومترات في الساعة.
ولا تكتفي هذه الرياح بنشر النيران فحسب، بل تخلق ظروفًا مثالية لاندلاع حرائق جديدة، مما يزيد معاناة السكان.