إيران تحمل واشنطن مسؤولية تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نيويورك-سانا
حمل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة ودول الغرب مسؤولية استمرار جرائم الكيان الصهيوني ومجازره ضد الشعب اللبناني، محذراً من اندلاع “حرب شاملة” في المنطقة.
وقال عراقجي خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاياني في نيويورك اليوم كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”: إن “تقديم أمريكا وبعض الدول الغربية الدعم للكيان الصهيوني شجعه على تنفيذ هجماته على لبنان فعلى واشنطن أن تتحمل مسؤولية التداعيات المترتبة على ذلك”، محذراً من أن المنطقة باتت على حافة حرب واسعة.
وأشار عراقجي إلى إفلاس الكيان الصهيوني وعدم تحقيقه أياً من أهدافه المعلنة بقطاع غزة رغم مرور ما يقرب من عام كامل على المجازر الوحشية التي ارتكبها داخل القطاع.
وشدد عراقجي على عدم السماح لهذا الكيان بأن يوسع دائرة الحرب لتشمل المنطقة برمتها وذلك للخروج من حالة الإفلاس التي وصل إليها.
بدوره شدد وزير الخارجية الإيطالي خلال اللقاء مع نظيره الإيراني على ضرورة بذل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب وتفعيل وقف إطلاق النار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقود المعارضة السياسية في نيوزلندا مبادرة لإقرار مشروع قانون أمام البرلمان، يهدف إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب احتلاله غير القانوني للأراضي الفلسطينية وجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وحظي مشروع القانون الجديد الذي قاده حزب الخضر النيوزلندي، بدعم كافة مكونات المعارضة البرلمانية في البلاد والمتمثلة بشكل رئيسي في حزبي “العمل” و”الماوري”.
ويعكس القانون المطروح تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي داخل نيوزيلندا بشأن القضية الفلسطينية، إذ تسعى شخصيات من أحزاب معارضة أخرى إلى الدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر توازناً، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتنتقد ازدواجية المعايير في المواقف الدولية تجاه العدو الإسرائيلي.
ويعد حزب الخضر أحد أبرز القوى السياسية التي دفعت باتجاه مواقف أكثر وضوحاً في دعم حقوق الفلسطينيين، حيث ندد الحزب علناً بالعدوان الإسرائيلي، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت نيوزيلندا في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً في مواقف أحزاب المعارضة تجاه القضية الفلسطينية، حيث برزت هذه الأحزاب كأصوات ناقدة لانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد تصاعد العدوان على غزة والضفة الغربية.
وقد ازداد زخم هذه المواقف بشكل خاص منذ السابع من 2023، حيث اتخذت بعض الأحزاب السياسية مواقف أكثر حزماً في إدانة جرائم الحرب التي ترتكبه الكيان الصهيوني، ودعت حكومة نيوزيلندا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الكيان الغاصب.