رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعدت الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، المطوية الثانية في مبادرة خُلُقٌ عَظِيمٌ، التي أطلقتها الوزارة مطلع شهر ربيع الأول؛ احتفالًا واحتفاءً بميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
صدور المطوية الثانيةوصدرت المطوية الثانية في مبادرة خُلُقٌ عَظِيمٌ بعنوان «المولد النبوي الشريف.. رسائل نور للعالمين»، وقالت الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف إن النبي صلى الله عليه وسلم، خصَّه الله تعالى بخصال وخصائص كثيرة، فهو أول مَنْ يعبر على الصراط يوم القيامة، وله المقام المحمود، ولواء الحمد، والشفاعة، والكوثر، وأول من يقرع باب الجنة ويدخلها، والأنبياء جميعا تحت لوائه يوم القيامة.
واشتملت مطوية المولد النبوي الشريف على عدد من الرسائل منها أبْشِر أيها المحب، أنتَ مع مَنْ تُحِب، وصاحب الخلق العظيم، وإحياء قيم النبوة، والنبي أبًا، والنبي زوجًا، ومع أصحابه، ومع الضعفاء، ومع الجيران، وأكدت الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يأتي إحياءً لذكراه واتباعًا لمنهجه صلى الله عليه وسلم، وذكر في مطوية المولد النبوي الشريف عددًا من المظاهر المستحبة في الاحتفال بالمولد النبوي، واختتمت المطوية ببيان فضل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المولد النبوي يوم القيامة صلى الله علیه وسلم النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات: (القاهرة - الجيزة - الشرقية - الغربية - كفر الشيخ - الإسكندرية - القليوبية - الفيوم - الدقهلية - المنيا)، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: «ظاهرة زواج القاصرات.. أسبابها وسبل التصدي لها»، وذلك وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، في إطار عناية الوزارة واهتمامها بدور المرأة في التوعية الدينية وإشراكها في الأنشطة الدعوية بكل أبعادها الدينية والعلمية والتثقيفية.
وفيها أشرن إلى أن زواج القاصرات جريمة، وأن الشرع الحنيف لم يحدد سنًّا معينًا للزواج؛ ولذلك فإن ما تعارف عليه القوم عرفًا عامًّا وسنّوه قانونًا يجب الالتزام به وعدم الخروج عليه، ما دام ما تعارفوا عليه لا يتعارض مع النصوص الشرعية قطعية الدلالة والثبوت، وهذا غلقًا لأبواب الفساد والفوضى.
وأكدت الواعظات أن أحوال عصرنا وظروفه وتبعات تكوين الأسرة تتطلب نُضجًا فكريًّا واجتماعيًّا، وقدرة على تحمّل المسئولية وتبعات بناء الأسرة؛ حتى لا يكون مصيرها الفشل، وتشريد الأبناء وتحطيمهم نفسيًّا، وضرورة تحقيق الباءة عند الزواج، وهي القدرة على تحمّل مسئولية الأسرة بكل جوانبها وتبعاتها، وضرورة الالتزام بالعقد الشرعي الرسمي الموثق لدى المأذونين الرسميين دون سواهم؛ حفاظًا على حق المرأة والطفل، وعلى كيان الأسرة والمجتمع.