«شبكة أخلاقيات البحث العلمي» تعتمد لجنة البحوث الطبية بقومي البحوث
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
اعتمدت الشبكة المصرية للجان أخلاقيات البحث العلمي التابعة للجمعية المصرية لتنمية الخدمات الصحية، لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث، وبذلك تكون أول لجنة على مستوى جمهورية مصر العربية يتم إعتمادها إعتماد مزدوجا لكل من الأبحاث التى تجرى على الإنسان والحيوان أو النباتات الطبية.
وقام الدكتور هانى سليم منسق الشبكة المصرية للجان أخلاقيات البحث العلمى بتسليم شهادة الاعتماد للدكتورة فجر عبد الجواد القائم بعمل رئيس المركز، والدكتور أسامة عزمى رئيس لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالمركز، وبحضور الدكتور إبراهيم الجندى والدكتورة هالة المنياوى أعضاء لجنة الإعتماد.
وأشادت اللجنة بأداء لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالمركز وبمركز رعاية الحيوان بالمركز لما لمسته من حسن التنظيم والرعاية وخبرة العاملين به وإتباعه كافة الإجراءات الدولية والمحلية المعتمدة لرعاية حيوان التجارب.
وأشارت لجنة الإعتماد الى أن لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث هى أول لجنة رقمية على مستوى جمهورية مصر العربية بدون تدوال أى أوراق حفاظا على البيئة وإتساقا مع اتجاه الدولة الى التحول الرقمي والتوصيات العالمية بالحفاظ على البيئة.
وأكدت اللجنة أن هذا التقييم قد رفع مستوى التقييم العام للجان أخلاقيات البحث العلمى وأن لجنة المركز القومى للبحوث أصبحت تنافس اللجان العالمية فى مجال مراجعة أخلاقيات البحوث الطبية وبحوث الحيوان والبحوث العلمية عامة.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة المصرية للجان أخلاقيات البحث العلمي ENREC تم إنشاؤها عام 2008، كمنظمة غير حكومية (غير هادفة للربح)، تتبع الجمعية المصرية لتنمية الخدمات الصحية، وهي تهدف إلى التنسيق بين لجان أخلاقيات البحث العلمى فى جمهورية مصر العربية وزيادة تبادل المعلومات والسياسات والموارد الفكرية، واستعراض الاستراتيجيات التنفيذية للجان، ما سيؤدي إلى تعزيز حماية الخاضعين للتجارب السريرية، وتوحيد الرؤية المستقبلية وصياغة القواعد واللوائح المرجعية الوطنية للأبحاث السريرية لتكون متسقة مع المعايير الدولية لجودة الأبحاث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المركز القومى للبحوث
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر والداخلية شريكان في بناء وعي الشخصية المصرية
شارك فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، الذي عُقِد تحت عنوان: (مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن)، بمشاركة نخبة من القيادات الأمنية والخبراء والمتخصصين، وبتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر.
وتأتي مشاركة فضيلته تأكيدًا للتكامل بين المؤسسات الدينية والأمنية في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، ودعم جهود الدولة في ترسيخ التماسك المجتمعي.
وأكَّد الأمين العام أنَّ الشخصية المصرية تحتاج اليوم إلى خطاب ديني وعلمي متوازن يُعيد لها وعيها بذاتها وهُويَّتها وقيمها الأصيلة، مشيرًا إلى أنَّ التكامل بين المؤسسات المعنيَّة -وفي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الداخلية- كفيلٌ بأن يؤسِّس لجيل قادر على الفهم والبناء وحماية وطنه من التهديدات الفكرية والأمنية كافة.
كما أشار فضيلته إلى الدور الرائد للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، وبناء الوعي الديني الرشيد؛ مشاركة منه في بناء الشخصية المصرية الواعية، الذي يُعدُّ ركيزة رئيسة في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.