وصفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الثلاثاء، الاستغناء عن الوقود الأحفوري بأنه "ضرب من الخيال"، وقدرّت أن الطلب على الخام سيستمر في الارتفاع حتى 2050 على الأقل، وهي عتبة رمزية في مكافحة تغير المناخ.

وفي نسخة 2024 من تقريرها بشأن توقعات الطلب العالمي على النفط، تتوقع أوبك زيادة الطلب بنسبة 17% بين عامي 2023 و2050، من 102.

2 مليون برميل يومياً إلى 120.1 مليون برميل يومياً في نهاية الفترة المعنية.

وراجعت المنظمة توقعاتها لعام 2045، ورفعتها من 116 مليون برميل يوميا، حسبما ورد في تقريرها السابق، إلى 118,9 مليون برميل يوميا.

ورأت المنظمة، التي تقودها السعودية، أن "هذه التوقعات تؤكد أن التطلعات الخيالية بشأن التخلي التدريجي عن النفط والغاز لا تتوافق مع الواقع".

وتتعارض هذه التوقعات مع الجهود المطلوبة للحد من ظاهرة الاحترار العالمي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

النفط قرب أدنى مستوى في 4 سنوات

عواصم - رويترز

استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أربع سنوات إذ فاق تأثير مخاوف الركود، التي تفاقمت بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أثر تعافي أسواق الأسهم.

وبحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 64.54 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 61.11 دولار للبرميل.

وأمس الاثنين، هبط برنت والخام الأمريكي 14 و15 بالمئة على الترتيب في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من أبريل نيسان عن فرض "رسوم جمركية مضادة" على جميع الواردات.

وتعهدت بكين اليوم الثلاثاء بعدم الرضوخ لما وصفته بأنه "ابتزاز" أمريكي بعدما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50بالمئة على السلع الصينية إذا لم تلغ البلاد الرسوم الجمركية المضادة البالغة 34 بالمئة.

وقالت وزارة التجارة الصينية إن البلاد "ستقاتل حتى النهاية"، مما زاد من المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وقال أولي هفالباي المحلل في إس.إي.بي "في ظل هذه النبرة العدائية المتزايدة، يواصل خطر الركود الارتفاع، وهو ما يؤدي بدوره إلى إضعاف توقعات الطلب العالمي على النفط".

في هذه الأثناء، اقترح الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 25 بالمئة على مجموعة من السلع الأمريكية ردا على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصلب والألمنيوم.

وقال وارن باترسون رئيس قسم استراتيجية السلع الأولية في (آي.إن.جي) إن أسعار النفط عوضت بعض الخسائر في انتعاش مدعوم بأداء أكثر ثباتا في أسواق الأسهم.

وأضاف "شهدت السوق عمليات بيع مكثفة في الأيام القليلة الماضية، إذ بدأت في وضع انخفاض كبير في الطلب في الحسبان، ومع ذلك لا يزال حجم هذا الانخفاض في الطلب غير واضح إلى حد كبير".

كما أصدر الرئيس ترامب إعلانا مفاجئا أمس الاثنين بأن الولايات المتحدة وإيران على وشك بدء محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، إلا أن وزير الخارجية الإيراني قال إن المناقشات ستكون غير مباشرة.

وقالت حليمة كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس "قد تمثل هذه المحادثات بداية المرحلة النهائية من الأزمة النووية، وقد يؤدي نجاحها إلى زيادة إنتاج النفط في السوق، بينما قد يشعل الفشل فتيل مواجهة عسكرية".

وتوقع استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين ارتفاع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بنحو 1.6 مليون برميل، في مؤشر آخر على أن السوق تتوقع ضعف الطلب.

مقالات مشابهة

  • حرب الرسوم تغرق أسعار النفط وتدمي بورصات آسيا.. ترامب: نحصل على ملياري دولار يومياً!
  • ترامب: نحصل على ملياري دولار يوميا بفضل الرسوم
  • خبير نفطي: الوصول إلى 3 ملايين برميل يوميًا “شبه مستحيل”
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة “مليته” تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة «مليته» تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • النفط قرب أدنى مستوى في 4 سنوات
  • العراق يصدّر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول
  • من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق
  • من قرارات ترامب إلى أوبك وجلسة السوداني.. شبح الانهيار المالي يخيّم على العراق - عاجل