التسول في المغرب: بين الفقر المُدقع والتنظيم المحكم... استطلاع رأي يكشف حقائق صادمة!
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
التسول ظاهرة اجتماعية قديمة، وتعد مشكلة معقدة لها أبعاد اجتماعية، واقتصادية، وثقافية. يظهر المتسولون غالباً في الأماكن العامة، مستخدمين أساليب مختلفة لجذب تعاطف الناس للحصول على المال أو الطعام.
ورغم أن التسول يُنظر إليه غالباً على أنه فعل ناتج عن الحاجة، إلا أنه قد يتخذ في بعض الأحيان طابعاً منظماً، مما يثير تساؤلات حول مسؤوليات المجتمع والحكومة في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها.
وفي إطار إعداد رأيه حول موضوع التسول في المجتمع المغربي، أنجز المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي استشارة شارك فيها ما يقارب خمسة آلاف مواطن، وخلصت إلى نتائج مهمة. حيث أورد الاستطلاع أن الحضور القوي لظاهرة التسول في المناطق الحضرية تعكسه نسبة التصريحات، حيث قال 89.38% من المشاركات والمشاركين أنهم يعاينون “بشكل دائم” أفعال التسول في الفضاءات العمومية التي يترددون عليها بانتظام، بينما أفاد أكثر من 82% منهم أنهم “غالباً” ما يعاينون ذلك. بالإضافة إلى ذلك، اعتبر 96.97% من المشاركات والمشاركين أن ظاهرة التسول منتشرة جداً بين المغاربة.
وربط المشاركون في هذه الاستشارة خطورة هذه الظاهرة بكونها من المؤشرات الواضحة التي تكشف ارتفاع مستوى الفقر في المجتمع المغربي.
صرح المشاركون أنهم غالباً ما يصادفون المتسولين في أبواب المستشفيات أو الصيدليات. وتأتي بعد ذلك فضاءات الحياة اليومية، وهي على التوالي: محيط المحلات التجارية، مواقف السيارات والأسواق، وأمام المساجد وإشارات المرور.
وفيما يخص التدابير الواجب اتخاذها لمعالجة إشكالية التسول، صرح غالبية المشاركين والمشاركات الذين أجابوا على الاستبيان أنهم يفضلون مساعدة المتسولين بشكل مباشر؛ فيما جاء مقترح مساعدتهم بشكل غير مباشر عن طريق جمعيات تتولى جمع التبرعات وتوجيهها لفائدة المتسولين في المرتبة الثانية؛ بينما جاءت مساعدة المتسولين عن طريق البرامج الاجتماعية التي تنفذها الدولة والجماعات الترابية في المرتبة الثالثة.
وأخيراً، يرى المشاركون في الاستبيان الخاص بهذه الاستشارة أن التسول هو ظاهرة يساهم في تكريسها تقديم المساعدة للمتسولين، وأنه يتعين الامتناع عن ذلك حتى يتسنى استئصال هذه الظاهرة من المجتمع.
وبخصوص الأسباب الرئيسية التي تشجع على ممارسة التسول، أشار نصف المشاركين تقريباً إلى قصور منظومة الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية العمومية، بينما تحدث ثلث المشاركين تقريباً عن ضعف روابط التماسك الاجتماعي (التفكك الأسري، تراجع التضامن الأسري، وغير ذلك).
ويشير المشاركون في الاستبيان إلى أوضاع الهشاشة كأحد مسببات التسول، وهي الفقر، البطالة، عدم القدرة على العمل، الإعاقة، المرض، والشيخوخة.
كما تشير تعليقات مستخدمي الإنترنت على صفحات المجلس على شبكات التواصل الاجتماعي إلى هشاشة الصحة العقلية كأحد مسببات ظاهرة التسول (العمل على الحماية من الهشاشة النفسية بالوقاية، والدعم النفسي، والعلاج المبكر، فهي طريق إلى التشرد، الاستغلال، الإدمان، والتسول).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التسول فی
إقرأ أيضاً:
رونالدو: وصفوا احترافي بالسعودية بالجنون.. وأثبت أنهم مخطئون
#سواليف
تحدث نجم كرة القدم البرتغالي ولاعب #فريق #النصر_السعودي #كريستيانو_رونالدو عن تأثيره في #الدوري_السعودي ورؤيته لما هو قادم في المستقبل.
شارك حساب “MBC 1” على منصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام” لقاء مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو، وأرفقه بمقتطف من حديثه خلال اللقاء، إذ قال: وصفوا احترافي بالسعودية بأنه جنون ونهاية لمسيرتي وأثبت أنهم كانوا مخطئين.. لا أشارك في استقطاب اللاعبين.. والمزيد من النجوم سيأتون.
وتحدث اللاعب البرتغالي خلال برنامج “حكاية وعد” الذي يعرض على شاشة “MBC 1″، عن مدى تأثير قدومه للعب كرة القدم في السعودية، ومستقبل الدوري السعودي، لافتاً إلى أنه سعيد بهذا المشروع.
مقالات ذات صلة استبعاد 3 لاعبين لرفضهم الإفطار في يوم رمضان بدوري عربي 2025/03/15وقال رونالدو: عندما يقوم كريستيانو باتخاذ قرار ما أو تحرك ما، العالم يعرف ذلك، واللاعبون أذكياء، إذا جاء كريستيانو إلى السعودية، فذلك لأن هناك شيء ما سيحدث.
كريستيانو رونالدو: الدوري سيستمر في النمو
كشف كريستيانو رونالدو خلال البرنامج أنه لم يشارك في استقطاب اللاعبين مباشرة وقال: لن أقول إنني كنت مشارك في هذا الأمر، لأنني فقط أهتم بالنادي الذي أنتمي إليه وبحياتي الخاصة، وهذا يكفيني، في إشارة منه إلى استقطاب اللاعبين، إلا أنه أوضح: ولكن بالطبع في قرارة أنفسهم، اللاعبون أذكياء، إذا ذهب كريستيانو إلى هناك، فهذا يعني أن الأمر جيد.
وأشار كريستيانو رونالدو إلى أن الجميع رأوا أنه لم يكن مخطئاً، وتابع: كما قال الناس في البداية إنني كنت مجنوناً، وإنها كانت نهاية مسيرتي، وأثبت لهم مجدداً أنهم كانوا مخطئين.
وعبّر رونالدو عن سعادته بالمشروع وقال: لذلك أنا سعيد جداً بالمشروع، الدوري سيستمر في النمو والبلد سيستمر في النمو، سيأتي مزيد من اللاعبين إلى الدوري، الدوري يتحسن كثيرًا، وأنا جزء من الرحلة، أنا سعيد بذلك.