أفيخاي أدرعي بعد اغتيال قبيسي: نركز على تصفية قادة حزب الله
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل تجريد حزب الله من قدراته وتركز على تصفية قادته.
وأضاف في منشور على منصة إكس "في الغارة في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت قضينا على المدعو إبراهيم قبيسي قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله الى جانب قائديْن أخريْن من الوحدة الصاروخية على الأقل".
وأردف أدرعي "لقد شكل قبيسي عنصرًا له خبرة خاصة في تفعيل الصواريخ بما فيها الصواريخ الموجهة بدقة وكان مسؤولًا عن سلسلة من العمليات ضد إسرائيل بما فيها إطلاق الصواريخ نحو حيفا اليوم".
وعلى الجانب الآخر، أكّد مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة الاسرائيلية الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن مقتل القيادي العسكري في الحزب ابراهيم قبيسي، في خضم تصعيد غير مسبوق منذ بدء حزب الله وإسرائيل تبادل القصف قبل نحو عام.
وجاء تأكيد المصدر بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي أن "مقاتلات سلاح الجو هاجمت ضاحية بيروت وقتلت إبراهيم محمّد قبيسي، قائد منظومة الصواريخ في منظمة حزب الله الإرهابية".
وبحسب الجيش الاسرائيلي، استُهدف قبيسي إلى جانب قياديين آخرين من وحدة الصواريخ في حزب الله.
وأوضح أن " إبراهيم قبيسي كان مصدر معرفة مهما في مجال الصواريخ وكان على علاقة وثيقة بقياديين عسكريين بارزين في حزب الله".
وانضم قبيسي إلى الحزب في الثمانينات، وشغل مناصب عسكرية هامة من ضمنها قيادة وحدة بدر، وهي واحدة من مناطق عمليات حزب الله الثلاث في جنوب لبنان، وفق الجيش الاسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضاحية الجنوبية أدرعي حزب الله إبراهيم قبيسي أفخاي أدرعي أفيخاي أدرعي قادة حزب الله اغتيال قادة حزب الله الضاحية الجنوبية أدرعي حزب الله إبراهيم قبيسي أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على أكاذيب إسرائيل: اغتيال هنية بصاروخ موجه وليس قنبلة
نفت حركة المقاومة الفلسطينية، "حماس" ما نشره الإعلام الإسرائيلي، يوم الأحد بشأن تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية، واعتبرتها "مجموعة من الأكاذيب المقصودة للتضليل".
وأوضحت الحركة في بيان لها أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن التابعة لها والأجهزة الأمنية الإيرانية أثبتت أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يحتوي على 7.5 كيلوجرامات من المتفجرات، حيث استهدف الهاتف المحمول الخاص بالشهيد بشكل مباشر.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني في طهران، خلال زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وأكدت "حماس" أن ما تم نشره هو محاولة فاشلة لتحريف الحقائق وإلهاء الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال، من خلال انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر استهداف مقر رسمي داخل أراضيها.
واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً خطيراً للسيادة الإيرانية واغتيالاً جباناً بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
ووفقًا للتقارير، كانت إسرائيل قد خططت في البداية لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قبل أن تتراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة.
وتبين أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته خلال زياراته المتكررة إلى طهران، وهو ما جعل تحديد مكانه أمرًا يسيرًا بالنسبة للأجهزة الاستخباراتية.
وقبل تنفيذ عملية الاغتيال، تعطّل جهاز المكيف في غرفة هنية، وهو ما أثار شكوكًا بشأن فشل العملية، إلا أن المكيّف تم إصلاحه في الوقت المناسب لاستكمال المهمة.
كما أفادت التقارير بأن إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر مما كان معتادًا في عمليات الاغتيال السابقة، في خطوة تشير إلى تصعيد ملحوظ في طريقة تنفيذ العمليات.