إبراهيم عيسى: مشاركة الإسلام السياسي بالانتخابات ينتقص من مفهوم الدين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن مصر ليست مجتمع ديمقراطي، موضحًا أن مستقبل الدولة ليس اقتصاد وبنية أساسية أو صناديق انتخابات، منوهًا بأن ما يبني الدولة هي الإجابة عن الأسئلة الرئيسية وهي الديمقراطية، كل الدول الناجحة هي الدول الديمقراطية الدول الفاشلة هي دولة مستبدة، ولا يوجد دولة ناجحة في العالم بمعنى متقدمة في التعليم والصحة والعدل والتكنولوجيا والبحث العلمي وسعادة ورفاهية المواطن والمساوة والحرية دولة ديكتاتورية أو استبدادية.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الديمقراطية المعنية الحقيقة هي الديمقراطية الكاملة وليست حرية الانتخابات وحرية التصويت فقط، موضحًا أنه لا يمكن عمل انتخابات في ظل إسلام ديني سياسي ويتحدث عن أنه يقدم الحلول من الشريعة والإسلام، وهو طرف غير دنيوي ويلغي العملية الانتخابية، متابعًا: "لا ديمقراطية في دولة بدون ديمقراطيين".
وتابع: "دخول تيارات الإسلام السياسي بالعملية الانتخابية ينتقص من مفهوم الدين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات الديمقراطية والتكنولوجيا ديكتاتورية البحث العلمي الإسلام السياسي الانتخابات
إقرأ أيضاً:
لم تنتصر.. إبراهيم عيسى: مشهد عودة النازحين لشمال غزة سحق خيالات حماس
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مشهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة سيرًا على الأقدام إلى منازلهم المدمرة المهدمة هو بالغ وبليغ ومفجع، مشددًا على أن هذا المشهد به فرحة ولكن إعلان هزيمة كبيرة وهائلة للقضية الفلسطينية وليس انتصار كما يدعي البعض من داعمي حركة حماس.
إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمال حماس: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة سحق لكل خيالات حركة حماسوشدد إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هذه المشاهد سحق لكل خيالات حركة حماس التي مارست إرهابها على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المشهد عاطفي ومؤثر لعودة سكان غزة لمنازلهم مرة أخرى بعد نزوح 15 شهرًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف إبراهيم عيسى: "حماس امتنعت عن تسليم أسيرة إسرائيلية كان المقرر أن يتم تسليمها السبت الماضي، هو ما كان سبب في منع إسرائيل عودة الفلسطينيين لشمال غزة"، متابعًا: "تكدس الفلسطينيين أمام محور نتساريم في مشاهد المزعجة والمفجعة لعشرات ومئات الآلاف أمام طرق العودة إلى شمال غزة"، موضحًا أن تدخل الوسطاء وهو ما أدى لتقديم حماس لقائمة الأسيرات الإسرائيليات لديها لتوافق إسرائيل لعودة النازحين إلى الشمال.
وفي سياق أخر، أكد المحلل السياسي الأمريكي الدكتور ماك شرقاوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار العقود الماضية.
وأضاف ماك شرقاوي في مداخلة عبر سكايب من الولايات المتحدة الأمريكية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة تعد بمثابة "بالونة اختبار" تهدف إلى قياس ردود الفعل، حيث أنه يعتمد على أسلوب صدمة الجمهور من خلال تصريحاته المثيرة.
وأشار ماك شرقاوي إلى أن ترامب كان قد أدلى بتصريحات مشابهة في الماضي حول تهجير الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، لكن ردود الفعل كانت قوية جدًا ضد تلك التصريحات، ففي الأردن، وصف رئيس الوزراء تصريحات ترامب بأنها "خط أحمر"، كما جاء رد الدولة المصرية قويًا في رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا على أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، والتي كانت دائمًا حاضنة للحقوق الفلسطينية.
وتابع: ترامب يتبنى أسلوب الصدمة لإثارة الجدل حول قضايا حساسة، لافتًا إلى أن ردود الأفعال الدولية ضد تصريحاته كانت قوية، مشيرًا إلى أن بعض التصريحات التي أدلى بها ترامب في السابق، مثل قراراته بشأن كندا والمكسيك، قوبلت أيضًا بردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت ماك شرقاوي إلى أن سياسة ترامب الداخلية تستند إلى قرارات مثيرة للجدل بهدف إرضاء قاعدة الدعم الانتخابي الخاصة به، مشيرًا إلى محاولاته لكسب دعم الجماعات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وفي ختام حديثه، شدد شرقاوي على أن السياسة الأمريكية، وخاصة في ظل إدارة ترامب، قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات الدولية، بما في ذلك قضية الفلسطينيين، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة ردود فعل غاضبة من دول وشعوب متعددة حيال تلك التصريحات.