بدأت، في فيينا اليوم، فعاليات المؤتمر والمعرض الأوروبي الحادي والأربعين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة شركات طاقة دولية وخبراء وباحثين من مختلف دول الاتحاد الأوروبي والعالم.

وقالت إدارة المؤتمر، في بيان، إن المؤتمر يعد منصة لدعم الإبتكار في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية العالمي.

وأضافت أن المؤتمر يعد أكبر مؤتمر دولي لأبحاث وتقنيات وتطبيقات الطاقة الكهروضوئية وفي نفس الوقت معرض للصناعة الكهروضوئية، حيث تقدم الصناعة الكهروضوئية المتخصصة التقنيات والابتكارات والمفاهيم الجديدة في قطاع الطاقة الكهروضوئية.

وأشارت إلى أن المعرض والمؤتمر الأوروبي يجمع المجتمع الكهروضوئي العالمي لتقديم ومناقشة أحدث التطورات في مجال الخلايا الكهروضوئية وإجراء الأعمال التجارية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيينا الطاقة الشمسية الطاقة الكهروضوئية الخلايا الكهروضوئية

إقرأ أيضاً:

مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. 

وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: إنجاز 40% من مشاريع الطاقة الشمسية
  • جامعة بورسعيد تفتتح المؤتمر الدولي الحادي عشر للأنظمة الذكية والمعلوماتية المتقدمة
  • «أدنوك للتوزيع» تزود محطات أبوظبي بالطاقة الشمسية
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
  • رئيسة منظمة شركاء الأردن تشارك بأعمال المنتدى والمعرض العالمي لسيدات الأعمال بالمنامة
  • افتتاح محطتي منح 1 ومنح 2 للطاقة الشمسية بسعة 1,000 ميجاواط
  • افتتاح أكبر محطات الطاقة الشمسية في سلطنة عُمان.. عاجل
  • الأمين العام لـ«أوبك»: ليبيا تمتلك إمكانات ضخمة تؤهلها لاستعادة مكانتها بالقطاع العالمي
  • السفارة الأمريكية: قمة طرابلس للطاقة تعكس إمكانات ليبيا الكبيرة
  • سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد