لأول مرة منذ عزله .. البشير خارج الخرطوم لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - قرابة 5 سنوات قضاها الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، في العاصمة الخرطوم، حيث كان يقبع في سجن بشمال أم درمان لكنه خرج، الثلاثاء، من هذا السجن.
وقال محمد الحسن الأمين، محامي البشير، إن موكله نُقل من العاصمة السودانية التي مزقتها الحرب إلى مستشفى مروي، الذي يقع على بعد نحو 450 كيلومترا من العاصمة الخرطوم، بمدينة مروي شمالي البلاد، لتلقي العلاج.
وأوضح الأمين لـ"رويترز" أن "البشير (80 عاما)، الذي سُجن مع حلفائه بعد الإطاحة به في عام 2019، نُقل إلى مركز احتجاز في مروي قبل العلاج في مستشفى بالمدينة"، التي لم تتأثر بالصراع إلى حد بعيد.
وأضاف: "يحتاج للمتابعة الصحية وفحوصات دورية أحيانا. تحدث له بعض المضاعفات وهذا ما يقتضي المتابعة. لكن حالته الآن ليست حرجة".
وتابع: "بعض الأعراض لم تشخص أسبابها حتى الآن، وقد تحتاج لعلاج خارج السودان"، مشيرا إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي ينقل فيها البشير من العاصمة".
وكان فريق الدفاع عنه طلب نقله لأسباب طبية، حيث يحتاج البشير إلى علاجات لم تكن متاحة في قاعدة وادي سيدنا العسكرية التي كان معتقلا بها سابقا، وتم نقل 2 من موظفيه السابقين معه.
وبحسب الأمين فإن الوزير السابق عبد الرحيم محمد حسين نقل مع البشير إلى مروي لتلقي العلاج، وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أيضا مذكرة اعتقال بحق حسين.
كما نقل أيضا إلى أحد مستشفيات مروي مسؤول كبير سابق آخر، وهو بكري حسن صالح، أحد أقرب المقربين من البشير خلال فترة حكمه التي استمرت ثلاثة عقود.
وأدين البشير بتهم فساد وتمويل غير المشروع وواجه محاكمات أخرى قبل اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.
وكان في الآونة الأخيرة محتجزا في قاعدة عسكرية في أم درمان، وهي جزء من منطقة العاصمة السودانية الخرطوم التي لا يزال الجيش يخوض فيها معارك مع قوات الدعم السريع.
وقال 3 شهود إن أم درمان شهدت قتالا عنيفا وإن قوات الدعم السريع قصفت أحياء هناك اليوم الثلاثاء.
والبشير مطلوب أيضا من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية فيما يتعلق بالصراع الذي بدأ يتصاعد في دارفور عام 2003.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أميرة عبيد تحبس دموعها على الهواء .. لهذا السبب
عبّرت الإعلامية أميرة عبيد عن مشاعرها العميقة تجاه والدها عند رؤية صورته، قائلة: “حبيبي.. هو أبويا، لكنه في الوقت الحالي ابن روحي، مش مجرد أب!”.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم،: "قد يختلف الأب مع ابنته، لكن والدي لم يختلف معي أبدًا. حتى عندما كنت أخطئ، لم يكن يعاقبني بالصراخ أو الضرب، بل كان يحتويني ويغمرني بالحنان."
وتابعت حديثها بتأثر: "كان يعاقبني بحنيته، فبدلًا من التوبيخ، كان يطمئنني، وهذا كان يجعلني أشعر بالذنب أكثر" ثم أضافت وهي تحاول حبس دموعها: "لم يكن مجرد أب عادي، بل كان مؤمنًا بي جدًا، وعلاقتنا روح واحدة".
وعندما سُئلت عن دعمه لها، أجابت: "كان دائمًا معي، لم يظلمني أبدًا، وكان يؤمن أن أي خطأ يصدر مني ما هو إلا رد فعل."
وأضافت بابتسامة: "أنا أتعامل معه الآن كأنه ابني، وليس العكس!" مؤكدة أن والدها يقول لها دائمًا: "أنت راجلي".
وختمت حديثها بتأثر واضح: "أنا بنت أبويا بجد، ولو أقدر أهديه أي شيء، هقوله: ربنا يخليك ليا، وياخد من عمري ويديك، ومن صحتي ويديك.. ربنا يبارك في صحته يا رب".