كتب - محمد شاكر:

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، اللواء عبد الفتاح صفوت رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، واللواء طارق نصير الأمين العام لحزب حماة الوطن، يرافقهما أحمد العسقلاني العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للسياحة، والعميد مهندس مدحت فؤاد حنا، والدكتور عمرو سليمان المتحدث باسم الحزب، والنائبة مرثا محروس، ولمياء همام مدير مبيعات الشركة.

تم خلال اللقاء استعراض موضوع الترويج السياحي لمسار العائلة المقدسة، في إطار التعاون المشترك بين شركة مصر للسياحة وحزب حماة الوطن للترويج لهذا المسار داخليًّا وخارجيًّا، على خلفية الجهود المبذولة من قبل الدولة لتطوير نقاط المسار والاستثمار السياحي له.

وأكد قداسة البابا خلال اللقاء أن زيارة العائلة المقدسة لمصر لها أهمية خاصة على الصعيد الكنسي، حيث تحتفل الكنيسة القبطية في شهر يناير من كل عام بعيد خروج العائلة المقدسة من أرض فلسطين هربًا من هيرودس الملك الطاغي، وتحتفل للمرة الثانية في الأول من يونيو بوصول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.

ونوه إلى أن الكنيسة في المناسبتين تصلي بلحن الفرح، مشيرًا إلى أن مجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر هو حدث هام ذكر في الكتاب المقدس. ولفت إلى وجود ثلاث آيات توثق ملامح الزيارة بصفة أساسية، وهي:

"مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (سفر إشعياء 19: 25).

"مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي" (سفر هوشع 11: 1).

"فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ" (سفر إشعياء 19: 19).

وأضاف: "إن العائلة سارت في مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، ومكثت فيها أكثر من ثلاث سنوات". وأشار إلى أن وجود مثل هذا المسار في مصر يعد ميزة تنافسية، حيث يتميز أيضًا بأن له شقًا نهريًا وآخر بريًا.

وناشد قداسته أن تُضاف إلى المناهج التعليمية للأطفال تلك الحقبة الهامة من تاريخ مصر والتي تتضمن زيارة العائلة المقدسة وتاريخ الكنيسة القبطية العريقة وتاريخ الرهبنة التي انطلقت من مصر إلى العالم كله، مشيرًا إلى أن أول دير في العالم هو دير القديس الأنبا أنطونيوس الموجود في البحر الأحمر، وأول راهب هو القديس أنطونيوس المصري، الذي ينتمي لمحافظة بني سويف.

وشدد على ضرورة القيام بتوعية كاملة لتعريف المصريين بأهمية تاريخ مصر وتميزها عبر العصور.

ومن جهته، أشار اللواء طارق نصير إلى اهتمام الدولة الكبير بتطوير نقاط مسار العائلة المقدسة ورفع كفاءة الأماكن المحيطة به، إلى جانب عمل توعية من خلال أفلام وثائقية.

فيما أكد اللواء عبد الفتاح صفوت، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، أن وجود مسار العائلة المقدسة في مصر يمثل حالة فريدة تختص بها البلاد، لافتًا إلى أن الشركة قامت بتوثيق كامل لنقاط الزيارة وعمل اللوجستيات اللازمة للأفواج السياحية لزيارة النقاط النهرية والبرية بكل سلاسة، كما بدأت في الترويج للمسار بالتنسيق مع المحافظات التي توجد فيها نقاط من المسار، وأيضًا مع مؤسسات الدولة المختلفة لهذا الغرض.

وعلق قداسة البابا مشيدًا بهذه الجهود من قبل الدولة والحزب والشركة وكافة الكيانات المعنية، مؤكدًا أن الكنيسة على استعداد كامل للمساعدة في هذا السياق بكل السبل المتاحة لديها، مشيرًا إلى أنه سيتم التنسيق مع الآباء مطارنة وأساقفة إيبارشياتنا بالخارج لدعم هذه البرامج من خلال تنسيق لقاءات لتلك الإيبارشيات مع شركة مصر للسياحة.

وفي الختام، أهدى اللواء عبد الفتاح صفوت درع شركة مصر للسياحة لقداسة البابا تقديرًا له.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية حزب حماة الوطن طارق نصير شركة مصر للسياحة المقر البابوي بالقاهرة شرکة مصر للسیاحة العائلة المقدسة ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مدبولي يلتقي رئيس جمهورية زامبيا لاستعراض عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس، في أعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا"، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، هاكيندي هيشيليما، رئيس جمهورية زامبيا، حيث استعرضا عددًا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ وذلك بحضور السفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وفي مستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لرئيس جمهورية زامبيا، مُعربًا عن تطلعه لزيارة الرئيس الزامبي إلى مصر قريبا، بناء على الدعوة الموجهة له من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا الأهمية التي تحظي بها هذه الزيارة كونها زيارة الدولة الأولى للرئيس "هيشيليما" إلى القاهرة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في هذا السياق أن زيارة الرئيس الزامبي المرتقبة إلى مصر ستُمثل دفعة قوية لتوثيق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.

وأكد أهمية العلاقات التاريخية والسياسية المتميزة التي تجمع بين مصر وزامبيا، مُعربًا عن تطلعه لدفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين إلى مستوى العلاقات السياسية.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين مصر وزامبيا في عدد من المجالات المختلفة، مشيرًا إلى إمكانية التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة، وتعظيم الاستثمارات، والثروة السمكية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن زيارة الرئيس الزامبي إلى مصر ستشهد عقد منتدى أعمال مصري-زامبي، وهو ما يعكس اهتمام القاهرة بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع لوساكا، مع التركيز علي عدد من القطاعات ذات الأولوية للجانب الزامبي والتي تمتلك فيها مصر ميزة تنافسية ومن أهمها قطاعات البنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصحة.

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: يُمكن لزامبيا الاستفادة من القدرات والخبرات التنافسية المصرية في المجالات سالفة الذكر لتدعيم قدراتها لاسيما في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والتحديات الاقتصادية المختلفة.

وفي غضون ذلك، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الأهمية التي تُوليها مصر لتدعيم مسار الدبلوماسية الاقتصادية مع الدول الأفريقية، والتي تكللت بتدشين آلية لضمان الصادرات والاستثمارات في أفريقيا لتشجيع الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار في الدول الأفريقية.

كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، بالتعاون الثنائي القائم بين القاهرة ولوساكا في المجال الصحي مشيرًا إلى أنه جار العمل على تفعيل مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال المستحضرات الصيدلية والمستلزمات الطبية والتي تم التوقيع عليها لضمان سرعة نفاذ الدواء المصري الي السوق الزامبية، وذلك في ضوء تنافسية الدواء المصري من حيث الجودة العالية والسعر المناسب.

كما رحّب رئيس الوزراء بالتنسيق القائم بين شركة "المقاولون العرب" ووزارة البنية التحتية الزامبية لتنفيذ مشروعات بنية تحتية في زامبيا.

وفي الوقت نفسه، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالاستثمارات المصرية الكبيرة القائمة في السوق الزامبية، وأبرزها استثمارات شركة السويدي في مجال الطاقة، وما تقدمه هذه الشركات من نموذج مُشرف للاستثمارات المصرية في زامبيا، وفي أفريقيا بشكل عام، مؤكدًا دورها البارز في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وخلق فرص عمل كبيرة للعمالة الزامبية.

بدوره، أعرب رئيس جمهورية زامبيا عن تطلعه لنقل تحياته لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكذا تطلعه لدعم علاقات التعاون الثنائي بين القاهرة ولوساكا من خلال الشركات المصرية العاملة في قطاع الكهرباء والطاقة في زامبيا.

كما أعرب هاكيندي هيشيليما عن تقديره للدعم المصري والتعاون القائم بين البلدين في مجالات: الدواء والبنية التحتية خاصة الطرق، والزراعة، والموارد المائية والري، مؤكدًا أن زيارته إلى مصر ستسهم في وضع إطار للتعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، ومؤكدًا أيضًا أن مصر وزامبيا تجمعهما علاقات تعاون وثيقة على مدار السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران البابا تواضروس.. صور
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها |صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا
  • البابا تواضروس يزور كلية البنات القبطية بمناسبة 110 أعوام على تأسيسها
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس أساقفة مارسيليا .. صور
  • الكنيسة تُحيي ذكرى شهداء ليبيا اليوم.. تضحية لن ننساها
  • مدبولي يلتقي رئيس جمهورية زامبيا لاستعراض عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • مدبولي يلتقي رئيس جمهورية زامبيا لاستعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • 24 فبراير.. الكنيسة تبدأ الصوم الكبير استعدادًا لعيد القيامة