البابا تواضروس يلتقي وفد مصر للسياحة وحماة الوطن لاستعراض الترويج لمسار العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتب - محمد شاكر:
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، اللواء عبد الفتاح صفوت رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، واللواء طارق نصير الأمين العام لحزب حماة الوطن، يرافقهما أحمد العسقلاني العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للسياحة، والعميد مهندس مدحت فؤاد حنا، والدكتور عمرو سليمان المتحدث باسم الحزب، والنائبة مرثا محروس، ولمياء همام مدير مبيعات الشركة.
تم خلال اللقاء استعراض موضوع الترويج السياحي لمسار العائلة المقدسة، في إطار التعاون المشترك بين شركة مصر للسياحة وحزب حماة الوطن للترويج لهذا المسار داخليًّا وخارجيًّا، على خلفية الجهود المبذولة من قبل الدولة لتطوير نقاط المسار والاستثمار السياحي له.
وأكد قداسة البابا خلال اللقاء أن زيارة العائلة المقدسة لمصر لها أهمية خاصة على الصعيد الكنسي، حيث تحتفل الكنيسة القبطية في شهر يناير من كل عام بعيد خروج العائلة المقدسة من أرض فلسطين هربًا من هيرودس الملك الطاغي، وتحتفل للمرة الثانية في الأول من يونيو بوصول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
ونوه إلى أن الكنيسة في المناسبتين تصلي بلحن الفرح، مشيرًا إلى أن مجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر هو حدث هام ذكر في الكتاب المقدس. ولفت إلى وجود ثلاث آيات توثق ملامح الزيارة بصفة أساسية، وهي:
"مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (سفر إشعياء 19: 25).
"مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي" (سفر هوشع 11: 1).
"فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ" (سفر إشعياء 19: 19).
وأضاف: "إن العائلة سارت في مصر من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، ومكثت فيها أكثر من ثلاث سنوات". وأشار إلى أن وجود مثل هذا المسار في مصر يعد ميزة تنافسية، حيث يتميز أيضًا بأن له شقًا نهريًا وآخر بريًا.
وناشد قداسته أن تُضاف إلى المناهج التعليمية للأطفال تلك الحقبة الهامة من تاريخ مصر والتي تتضمن زيارة العائلة المقدسة وتاريخ الكنيسة القبطية العريقة وتاريخ الرهبنة التي انطلقت من مصر إلى العالم كله، مشيرًا إلى أن أول دير في العالم هو دير القديس الأنبا أنطونيوس الموجود في البحر الأحمر، وأول راهب هو القديس أنطونيوس المصري، الذي ينتمي لمحافظة بني سويف.
وشدد على ضرورة القيام بتوعية كاملة لتعريف المصريين بأهمية تاريخ مصر وتميزها عبر العصور.
ومن جهته، أشار اللواء طارق نصير إلى اهتمام الدولة الكبير بتطوير نقاط مسار العائلة المقدسة ورفع كفاءة الأماكن المحيطة به، إلى جانب عمل توعية من خلال أفلام وثائقية.
فيما أكد اللواء عبد الفتاح صفوت، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، أن وجود مسار العائلة المقدسة في مصر يمثل حالة فريدة تختص بها البلاد، لافتًا إلى أن الشركة قامت بتوثيق كامل لنقاط الزيارة وعمل اللوجستيات اللازمة للأفواج السياحية لزيارة النقاط النهرية والبرية بكل سلاسة، كما بدأت في الترويج للمسار بالتنسيق مع المحافظات التي توجد فيها نقاط من المسار، وأيضًا مع مؤسسات الدولة المختلفة لهذا الغرض.
وعلق قداسة البابا مشيدًا بهذه الجهود من قبل الدولة والحزب والشركة وكافة الكيانات المعنية، مؤكدًا أن الكنيسة على استعداد كامل للمساعدة في هذا السياق بكل السبل المتاحة لديها، مشيرًا إلى أنه سيتم التنسيق مع الآباء مطارنة وأساقفة إيبارشياتنا بالخارج لدعم هذه البرامج من خلال تنسيق لقاءات لتلك الإيبارشيات مع شركة مصر للسياحة.
وفي الختام، أهدى اللواء عبد الفتاح صفوت درع شركة مصر للسياحة لقداسة البابا تقديرًا له.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية حزب حماة الوطن طارق نصير شركة مصر للسياحة المقر البابوي بالقاهرة شرکة مصر للسیاحة العائلة المقدسة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.