9 معلومات عن «طرزان الغربية» بعد رحيله.. رفض الزواج لرعاية شقيقاته
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دائما ما كان يحلم بدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، والمشاركة في بطولات دولية، وكان يتخذ لاعب القوى البدنية طارق محمود، والمعروف إعلاميًا بـ«طرزان الغربية» أو الدبابة البشرية، قبل وفاته الأربعاء الماضي، من منطقة الاستاد بمدينة طنطا بمحافظة الغربية مسرحا لسحب سيارات النقل الثقيل «التريلا» وسط تجمع كبير من المواطنين، بحسب ما ذكرته شقيقته الكبرى لـ«الوطن».
وخيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مدينة طنطا، بعد علمهم بوفاة لاعب القوى البدنية طارق محمود، وترصد «الوطن» 9 معلومات عن اللاعب والمعروف إعلاميًا بـ طرزان الغربية أو الدبابة البشرية:
- طارق محمود عبد الله فرج مقيم بمنطقة قحافه بمدينة طنطا.
- مواليد 1 أبريل 1989.
- لاعب قوة بدنية وقام أكثر من مرة بسحب عدد من السيارات آخرها كان 11 سيارة بتاريخ 16 يوليو.
- قام بسحب سيارة نقل بواسطة أسنانه بتاريخ 28 مايو الماضي.
- كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم والسكر منذ 3 سنوات.
- مكث لمدة 3 أيام داخل المستشفى إثر وعكه صحية.
- توفي نتيجة تسمم في الدم إثر عدوى بكتيرية أدت إلى فشل كلوي وتوقف الأعضاء الحيوية في الجسم.
- فضل عدم الزواج من أجل رعاية شقيقاته وأطفالهن.
- تم تشييع جثمانه يوم الأربعاء الماضي، ودفنه في مقابر العائلة بقرية شبشير الحصة بمركز طنطا.
ونفت شقيقته الكبرى وفاته بسبب جرعة منشطات زائدة، حيث كشفت أنه كان يتعاطى مادة الكورتيزون في الفترة الأخيرة بسبب الألم الشديد الذي يشعر به، وأخفى مرضه عن أصدقائه وكان يتعامل بشكل طبيعي معهم، واستطاع الدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وتم تسجيل اسمه بها، ولكنه لم يذهب لاستلام الجائزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة طرزان الغربية طارق محمود محافظة الغربية طنطا طرزان الغربیة
إقرأ أيضاً:
في آخر حوار قبل تدهور صحته.. شيكا يكشف كواليس رحيله عن الزمالك
تحدث إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، عن كواليس رحيله من نادي الزمالك، مؤكدًا أنه كان يشعر بسعادة كبيرة داخل القلعة البيضاء، قائلاً: "كانت أفضل فترة في حياتي، كنت سعيدًا للغاية في الزمالك."
وعند سؤاله عن سبب رحيله رغم هذه السعادة، أوضح في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن مشكلة وقعت بينه وبين أحد اللاعبين، مما أدى إلى استبعاده، وقال: "أنا لا أحب أن أكون في مكان أشعر فيه بالظلم، لذلك طلبت الرحيل."
وعندما قيل له إنه ليس الأول الذي يشعر بالظلم داخل الزمالك، حيث سبقه معتز إينو بنفس الشعور، أجاب شيكا: "أحيانًا تحدث أمور تجعل اللاعب غير قادر على الاستمرار، والبعض يختار الرحيل."
وعن مغادرته، أكد أن خروجه لم يكن بهدف الاحتراف مباشرة، بل كان يفكر في مستقبله والبحث عن فرصة جديدة، مشيرًا إلى أن زملاءه والمدربين حاولوا إقناعه بالبقاء لكنه كان مصرًا على قراره.
وحين سُئل عما إذا كان تمردًا أو غرورًا، أجاب: “لم أتمرد، ولم أكن مغرورًا، فقط كنت واثقًا في قدراتي وأبحث عن فرصة أفضل”.
وأشار إلى أن الظروف المالية في قطاع الناشئين لم تكن جيدة، حيث لم يكن يحصل على أموال كافية، لكنه ظل متمسكًا بحلمه.