بوابة الوفد:
2025-01-11@11:22:22 GMT

فى المصيدة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

استطاعت إسرائيل أن تثير الزعر فى العالم وليس فى لبنان فحسب بعد تفجير آلاف أجهزة البيجر بأيدى مستخدميه..ما أقدمت عليه إسرائيل هو منافى لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وفى سابقة هو الأولى من نوعها.. بلا شك أن الحماية الأمريكية لإسرائيل جعلها لا تعتد بأى قوانين ولا تخشى من أى ردة الفعل على ما ترتكبه من جرائم ضد البشرية.

.صحيح أن إسرائيل وبالبلدى كده (علمت) على إيران وحزب الله وحققت نصرا وإنجازات فشلت فى تحقيقها بعد حرب إبادة جماعية طيلة ما يقرب من عام فى غزة العزة وضد المرابطين فى الأنفاق.. ما يحدث يكشف أن حيل نتنياهو فى توصيل أدوية لأسراه والذى كان يقاتل لتنفيذه قبل صفقة تبادل الاسرة كان وراءه هدف وهو ما رفضته حماس التى تدرك حيل العدو وعلى مقولة «الدواء فى حيل قاتلة».. ما حدث يدل على أن إيران وحزب الله وعلى كافة مستوياتهم وأجهزتهم مخترقة حتى النخاع وهو ما يفسر حجم اصطياد القيادات فى حزب الله وما حدث ويحدث فى إيران سواء فى مقتل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ومقتل القائد الفلسطيني صالح العارورى، إلى القائد العسكرى فى المقاومة الاسلامية اللبنانية (فؤاد شكر) إلى تفجير أجهزة البيجر وهو جهاز الاتصالات المعروف بـ«بيجر» هو نوع من أجهزة النداء أو الاستدعاء التى تُستخدم فى التواصل الفورى والذى يعمل عن طريق تلقى الرسائل النصية أو الإشعارات عبر موجات الراديو ويُستخدم لتجنب الاختراق والحفاظ على مستوى عالٍ من الأمان، وهو ما لم يحدث فى الأجهزة التى اشتراها حزب الله لتأمين اتصالاته.

المقاومة اللبنانية المتمثلة فى حزب الله تصارع أجهزة مخابرات إسرائيلية وأمريكية وبعض الدول الأوروبية وبعض أجهزة المخابرات العربية، وتعمل فى وسط اجتماعى وسياسى يضم العديد من الطوائف الحزبية والسياسية تناصب المقاومة العداء ولها اجهزة رصد وأمن خاص بها، وهناك جهاز أمن رسمى لبنانى بعضه لا يقل عداءً للمقاومة عن العداء الاسرائيلي، ولا يمانع فى المصاهرة السياسية مع اسرائيل وأجهزتها فعلينا أن ندرك ذلك..صحيح أن العدو الاسرائيلى حقق نجاحات تكتيكية متلاحقة فى إيران وحزب الله لا يمكن التقليل من آثارها النفسية على المقاومة خاصة فى لبنان، وهو ما يستدعى اعادة النظر فى الترتيبات الأمنية للمقاومة، فى مدى السرية والتخفى والخداع وتوسيع دائرة المواجهة ضمن القدرات المتاحة.

إعادة التوازن لصورة المقاومة لدى جمهورها وخصومها ضرورى ولكسر شوكة العدو الإسرائيلى وداعمية ومناصريه..علينا أن نتعلم الدروس مما حدث ويحدث فى لبنان..مطلوب الحذر من كافة الأجهزة الواردة من الخارج خاصة التى يتم توريدها إلى الوزارات والأجهزة السيادية وكذلك أجهزة السجل المدنى.. مطلوب أن نعتمد على أنفسنا فى تصنيع ما يلزمنا من هذه الأجهزة والمعدات ولدينا العقول الفذة والأيادى الماهرة والقدرات التى تمكنا من ذلك..فالكل مستهدف ولن يُستثنى أحد من هذا الاستهداف اللهم أن دوره لم يأت بعد.

 

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل صحيح وهو ما

إقرأ أيضاً:

إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية

قال قائد الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني العميد داوود شيخيان إن إيران ستختبر قريبا منظومة مضادة للصواريخ الباليستية محلية الصنع، فيما كشف الحرس الثوري عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية باسم "رضوان".

قال شيخيان، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، إن "العدو سيواجه قوة هجومية ودفاعية في الحرب الجديدة"، مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي تعرّضت لضرر محدود "بالعدوان الصهيوني" واستُبدلت بسرعة.

وأوضح قائد الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني "قريبا سنشهد اختبار منظومة مضادة للصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، وهي سترسخ معادلات كثيرة في المجال العسكري وفي أذهان أعداء الجمهورية الإسلامية".

تتزامن تصريحات شيخيان مع إعلان الحرس الثوري عن أحدث طائرة مسيّرة انتحارية تحمل اسم "رضوان"، وتتمتع بمدى يبلغ 20 كيلومترا، وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الطائرة المسيّرة "رضوان" أصبحت جاهزة للعمل، وتتميز بقدرتها على التحليق لمدة 20 دقيقة.

وتحتوي الطائرة على كاميرا مثبتة في مقدمتها تقوم بنقل الصور مباشرة للمستخدم بعد إطلاقها من منصة إطلاق أسطوانية الشكل، ما يتيح للمستخدم اختيار الهدف وتوجيه الطائرة للهجوم عليه.

إعلان

يأتي ذلك فيما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة خاصة الخميس، لمناقشة استعدادات الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربة ثالثة لإيران.

وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا التوقعات بأن تتبنى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سياسة أكثر عدوانية ضد إيران.

وأفاد موقع أكسيوس الإخباري في وقت سابق -نقلا عن مصادر لم يسمها- بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لمس -بعد اجتماع له مع ترامب في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- لدى الأخير انطباعا بأنه قد يدعم ضربة جوية إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، أو قد يأمر هو نفسه بضربة أميركية ضد إيران.

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل
  • هل يمكن أن تلتقي إيران مع إسرائيل ضد تركيا في سوريا؟
  • إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية
  • انـتـحـار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
  • خامنئي: أمريكا فشلت في إيران والمقاومة حية وستصبح أكثر قوة
  • أكثر من مجرد شاشات.. هكذا يطور الذكاء الاصطناعي أجهزة التلفاز
  • وسط ضغوط داخلية وخارجية.. إيران تستعد لمواجهة ترامب بفتح الملفات الشائكة وزيادة تدريباتها العسكرية
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • المرشد الإيراني: المقاومة في وجه إسرائيل "حية" وتزداد قوة يومًا بعد الآخر
  • إسرائيل تنتظر ترامب لتنسيق هجوم مشترك على إيران