رئيس الدولة يبحث التطورات بمجال التكنولوجيا الحديثة مع مسؤولي مايكروسوفت وبلاك روك وإنفيديا على هامش زيارته لأميركا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" اليوم في واشنطن ــ كلا على حدة ــ ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ولاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك وجينسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا.. وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه للولايات المتحدة الأميركية.
تناولت اللقاءات التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي والتعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وشركة مايكروسوفت والاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي.
وتطرقت إلى أهمية "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" التي أعلنت مؤخراَ وتشارك فيها شركة "إم جي إكس" الإماراتية المتخصصة في مجال التكنولوجيا وشركة "مايكروسوفت" وغيرهما وما تمثله هذه الشراكة من دفعة مهمة للاستثمار في هذا المجال لمصلحة التنمية والازدهار في العالم كله.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة رؤيتها للتنمية في الحاضر والمستقبل وحريصة على تعزيز تعاونها مع الشركات العالمية في هذا الشأن..مشدداً على أن الاستخدام المسؤول لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يعزز التنمية في العالم ويعود بالخير على الجميع.
من جانبهم أكد مسؤولو الشركات الثلاث حرصهم على مواصلة التعاون مع دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا المتقدمة منوهين إلى أهمية الاستراتيجية الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
حضر اللقاءات عدد من أعضاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة من سمو الشيوخ والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس الدولة الإمارات مجال التکنولوجیا فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"
تحتفي دولة الإمارات غداً باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس (آذار) من كل عام، فيما يواصل قطار تمكين المرأة الإماراتية مسيرته بـ "السرعة القصوى"، محققا إنجازات فارقة تعزز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
ويحتل الاهتمام بقضايا المرأة أولوية متقدمة في فكر القيادة الإماراتية، التي تنظر إلى المرأة كشريك أساسي ومؤثر في مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية الشاملة.
المساواة بين الجنسينوشكّلت المرأة الإماراتية جزءاً أصيلاً في أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال العام الماضي والعام الجاري في شتى الميادين، إذ تقدمت الدولة إلى المرتبة السابعة عالمياً، واحتفظت بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشهدت دولة الإمارات تعزيز حصة المرأة في التشكيل الحكومي، وذلك عقب تعيين سناء بنت محمد سهيل وزيرة للأسرة، بعد استحداث وزارة الأسرة مؤخراً.
ويعد إصدار السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة، أحد الإنجازات الفارقة في ملف تعزيز حقوق المرأة في الإمارات، إذ تهدف السياسة الجديدة إلى ضمان حصول المرأة على أعلى مستويات خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية طوال مراحل حياتها في الدولة.
وواصلت دولة الإمارات ترسيخ دور المرأة في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، إذ أصدرت وزارة الاقتصاد قراراً وزارياً ينصّ على ضرورة تخصيص مقعد واحد على الأقل للمرأة في مجالس إدارة الشركات المساهمة الخاصة في الدولة، وذلك بعد انتهاء ولاية المجالس الحالية.
وأبرمت وزارة الاقتصاد والاتحاد النسائي العام، مذكرة تعاون، بشأن تعزيز التواصل وتوحيد الجهود المشتركة بين الطرفين، للارتقاء بملف التمكين الاقتصادي وتعزيز دور المرأة في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة الذي يعد أحد جوانب تميز النموذج الإماراتي الملهم في تمكين المرأة.
وأطلق الاتحاد النسائي العام الدفعة الثانية من برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة "نبني للاستدامة"، الذي يستهدف كلا من الفتيات والسيدات الراغبات في ريادة الأعمال والبدء في مشروعات صغيرة ومتوسطة، وصاحبات المشاريع القائمة والراغبات في تطوير مشاريعهن.
وشهدت مسيرة المرأة الإماراتية، منذ تأسيس الدولة العديد من التحولات التاريخية الفارقة، أهمها تنامي تمثيل المرأة في مجلس الوزراء، وحصولها على نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وتقدمها في مؤشرات التوازن بين الجنسين عالميا، ومساواة أجرها بالرجال، وتعزيز حضورها في قطاع الأعمال والعلوم، ومشاركتها في أبرز القطاعات الإستراتيجية كالفضاء والطاقة النظيفة، وإتاحة المجال أمامها للالتحاق بالخدمة الوطنية بشكل اختياري، وإصدار قرار بتعيين أول قاضية في دولة الإمارات، وتعيين أول وكيلتي نيابة للعمل في دائرة القضاء في إمارة أبوظبي.
ويحل اليوم العالمي للمرأة هذا العام، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات إطلاق المبادرات والبرامج والخطط الرامية للنهوض بواقع المرأة وتعزيز مكانتها في العديد من المجتمعات، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير العالم.