بوابة الوفد:
2024-11-08@19:55:28 GMT

كيف نربى أولادنا؟!

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

أصبحت مهمة تربية الأبناء من أصعب المهام الآن، بعد اتتشار كافة وسائل الغواية حولنا، من سينما إلى تليفزيون أو وسائل تواصل اجتماعي، كل واحد منهم يتقاسم معك–إجباريًا–مهمة تربية أولادك!

وما تبنيه أنت فى أعوام قد تهدمه هذه الوسائل التخريبية فى ثوان، ففى الماضى كان الآباء والأمهات ينصحون أولادهم بالحرص على التعليم والتعلم كوسيلة وحيدة للترقى فى السلم الاجتماعى، حتى يتخرج دكتور أو مهندس أو ضابط أو وكيل نيابة !!

هل تستطيع أن تفعل أنت الآن نفس الفعل وتنصح أولادك بمثل هذه النصيحة، وماذا ستفعل إذا قال لك:

يا ولدى أن حمو بيكا وهو شخص يجهل القراءة والكتابة، ومع ذلك يعمل فى معيته– كما اعلن بنفسه فى وقت سابق - وفى خدمته شباب يحملون بكالوريوس الهندسة وغيره من المؤهلات العليا !!

كيف تفعل مع ابنك أو بنتك عندما يذكرون لك أن حسن شاكوش الذى يلعب بالملايين، ويقتنى أفخر الفيلات والسيارات سمع نصيحة والده، عندما قال له:

يا ولدى لو عايز تعمل فلوس صح، عليك بلعب الكورة أو ممارسة الغناء أو التمثيل !!

فى حين انت تقوم بضرب ابنك إذا ترك المذاكرة ولعب الكورة، والنتيجة أنه تخرج بتفوق كما أردت أنت له وها هو يجلس عاطلًا على المقهى ليل نهار بلا أى عمل !!

بالله عليك ماذا ترد على ابنك عندما يردد على اسماعك هذا الكلام المسموم القاسى المؤلم؟!

لكل هذا قلت إن أصعب مهمة نواجهها الآن هى مهمة تربية أولادنا، فالسموم ستدخل عليهم من كل جانب، مهما أقمت حولهم الحواجز والمتاريس، فقد انهارت القيم، وضربت المعاول فى ثقافة الأمة، واصبح الأولاد يشاهدون العجب فى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا نقول ليس لها من دون الله كاشفة!!

أنا شخصيًا أشعر بالعجز عن تربية أولادى كما أريد، فى وسط متلاطم الأمواج والتقلبات وانهيار القيم والأخلاق!!

حتى أنك ترى نجوم المجتمع الآن من أسفل الطبقات، وبالطبع لا أقصد الفقر هنا، فالفقر عمره ما كان عيب، لكن أقصد الطبقات الدنيا فى الأخلاق والقيم!!

وللأسف الشديد لا تجد الفلوس إلا فى يد هؤلاء، لذلك ينفقون بكل بذخ وسفه، ولعل شواطئ الساحل الشرير– كما يطلقون عليه– خير دليل على ذلك!!

كما قلت ليس لها من دون الله كاشفة، ربنا يرحمنا ويلطف بنا وبأولادنا فليس لنا سواه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشراقات

إقرأ أيضاً:

طفل يصطحب سلاحا إلى مدرسته الابتدائية

ذكرت السلطات الأميركية أن صبيا، احتجز بعد أن حاول دخول مدرسة ابتدائية في ولاية ويسكونسن وهو يصطحب معه سلاحا.
حاول الطفل، البالغ من العمر 13 عاما، الفرار عندما واجهه موظفو المدرسة.  
وذكرت شرطة مدينة "كينوشا" أن الصبي كان يحمل سلاحا ناريا عندما أوقف صباح أمس الخميس بالتوقيت المحلي، بينما كان يحاول دخول "مدرسة روزفلت الابتدائية" وهو يحمل حقيبة ظهر وحقيبة قماشية في المدينة الواقعة جنوب ميلووكي.
وذكرت الشرطة أن موظفي المدرسة استجوبوا الصبي في المنطقة المؤمنة في مدخل المدرسة، وأظهرت كاميرا المراقبة حقيبة سوداء كبيرة يحملها الصبي إلى جانب حقيبته المدرسية.  
وقال باتريك باتون، رئيس شرطة كينوشا في مؤتمر صحفي: "نعتقد أنه كان في الواقع مسلحا بسلاح ناري ولم يكن هناك سبب قانوني لدخوله المدرسة. لقد تم تفادي مأساة اليوم".

أخبار ذات صلة ويسكونسون.. «باربي» تحسم الصراع بين الريف والمدينة صور.. طفل يذهل العالم بموهبته المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • طفل يصطحب سلاحا إلى مدرسته الابتدائية
  • والده حرر محضرا.. طالبة تربية عملية تتعدى على طالب إعدادي بالضرب بالمنوفية
  • أستاذ علم الاجتماع: تربية الأجيال الجديدة على المنهج العلمي للتمييز بين الحقيقة والشائعة
  • أستراليا تقر تشريعًا لمنع الأطفال دون 16 عامًا من الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي
  • “وزارة التربية الوطنية”.. توضح خطوات استخراج استدعاء مسابقة مشرف تربية في الجزائر 2024
  • متى نحسن الظن بكم ؟
  • ما حكم تربية الكلاب في المنزل؟
  • تربية الزقازيق تعقد التدريب الثاني للبرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية
  • البُشرى… البُشرى… لرئاسةِ برلماننا عادَ كسرى!
  • فن التعامل مع ترامب.. 5 وصايا للرؤساء الأجانب