كارثة على السودان.. العسكري يحذر من انهيار سد النهضة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
كشف الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة تشابمان الأمريكية، عن كواليس رصد الأقمار الصناعية لإجراءات بالقرب من سد النهضة الإثيوبي قد تتسبب في حدوث "كارثة" على دولة السودان.
وقال "العسكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة "الحدث اليوم": إن الأقمار الصناعية رصدت وجود "إزاحة رأسية" على جانبي السد، والتي تؤثر بشكل كبير على سلامة سد النهضة وتعرضه للانهيار.
وأوضح أن الإزاحة التي حدثت على جانبي السد خطيرة للغاية، وقد تترتب عليها آثار جسيمة إذا انهار السد تمامًا، ولا يمكن تخيل الآثار المترتبة على السدود في السودان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي هشام العسكري سد النهضة الأقمار الصناعية السودان
إقرأ أيضاً:
أثر جانبي صادم لـ”أوزمبيك” لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان
#سواليف
يواصل عقار ” #أوزمبيك “، الشهير بفعاليته في #فقدان_الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة.
وفي تطوّر جديد، أكدت دراسة علمية أن “أوزمبيك” قد يسبب #تساقط_الشعر كأثر جانبي غير متوقع، ما يعزز صحة تقارير سابقة نشرها المستخدمون.
وكان موقع “ديلي ميل” قد كشف لأول مرة عن هذه الظاهرة في أوائل عام 2023، عندما انتشرت مقاطع فيديو لمستخدمين يظهرون كتلا من الشعر المتساقط في الأحواض. والآن، جاءت الدراسة الحديثة لتثبت صحة هذه الادعاءات.
مقالات ذات صلةوحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية بيانات ما يقرب من 3000 أمريكي استخدموا إما “سيماغلوتايد” (1926 مريضا متوسط أعمارهم 55 عاما) – العنصر النشط في “أوزمبيك” و”ويغوفي” – أو “بوبروبيون-نالتريكسون” (1348 مريضا متوسط أعمارهم 46 عاما)، المعروف تجاريا باسم “كونتراف”، وهو دواء أقدم لإنقاص الوزن.
ويعاني بعض المرضى من حالات صحية أخرى قد تؤثر على نمو الشعر، مثل قصور الغدة الدرقية والاكتئاب.
وأظهرت النتائج أن مستخدمي “سيماغلوتايد” كانوا أكثر عرضة لتساقط الشعر بنسبة 52% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بينما تضاعف خطر تساقط الشعر لدى النساء اللاتي تناولن هذا الدواء.
ورغم أن نسبة المرضى الذين أبلغوا عن تساقط الشعر لا تزال منخفضة نسبيا، حيث لم تتجاوز 1%، فإن الباحثين يعزون ذلك إلى فقدان الوزن السريع الذي يسببه الدواء – والذي قد يصل إلى كيلوغرام واحد أسبوعيا – ما يعرّض الجسم لضغط شديد يؤدي إلى اضطراب دورة نمو الشعر.
وأوضح الباحثون أن فقدان الوزن السريع قد لا يكون السبب الوحيد، حيث يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية بسبب انخفاض الشهية والغثيان والتقيؤ – وهي آثار جانبية شائعة للدواء – إلى تفاقم المشكلة.
وفي الوقت نفسه، أكدت شركة “نوفو نورديسك”، المصنّعة لـ”أوزمبيك”، في بيان رسمي أنها لا تزال واثقة من توازن الفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدامه عند الالتزام بالإرشادات الطبية.
جدير بالذكر أن تساقط الشعر لا يعد التأثير الجانبي الوحيد لـ”سيماغلوتايد”، إذ سبق أن تم ربطه بأعراض مثل الغثيان والإسهال وآلام المعدة. كما أظهرت دراسات أخرى أن أدوية إنقاص الوزن المشابهة، مثل “تيرزيباتيد” (الذي يباع تحت اسم موجارو)، قد تسبب فقدانا سريعا للوزن وما يترتب عليه من آثار جانبية غير متوقعة.