بوابة الوفد:
2024-11-22@05:01:30 GMT

الحيرة القاتلة

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

من أروع العبارات التى جاءت فى مسرحية «القضية» للكاتب الكبير «لطفى الخولى».. «أقفل الشباك ولا أفتحه» تلك المسرحية التى أذاعها التليفزيون المصرى أكثر من مرة. وقد علق كاتب المسرحية على تلك العبارة فى مقال له نشر فى مجلة الطليعة، ذكر فيه أن تلك العبارة ترسخت فى وجدان الناس، وهى تعبير عن رأيه فى الحيرة التى يقع فيها الشخص العادى أمام القوانين التى تتغير وتتبدل بشكل لا يستوعبها.

الأمر الذى أصبح معه الإنسان المصرى يعيش غريباً عن القانون والدولة سواء سلطة الدولة أو سلطة الحكومة أو سلطة القضاء أو أى سلطة أخرى، كما لو كان يعيش خارج هذه النظم، فالمواطن العادى أصبح لا يعرف أين تبدأ حقوقه، فى الوقت المُطالب فيه بتحقيق كافة الالتزامات التى عليه دون مناقشة، حتى لو كانت تلك الالتزامات متعارضة مع بعضها، ففى حالة فتح الشباك غرامة وكذلك غرامة لو أغلق الشباك. ولقد تجاوز الأمر لتجاوز المواطن البسيط لتصل إلى المثقفين وأصحاب المهن المختلفة، فالجميع الآن لا يعرف ماذا تريد أى سلطة من تلك السلطات من الناس. لذلك لا تلم الناس فى الانسحاب ومحاولات الهروب من البلد بعد أن قفل الشباك على يده ولا يستطيع فتحه، وانتشرت بينهم اللامبالاة والإحساس بما يدور حولهم.

 

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى أروع العبارات ه دون مناقشة

إقرأ أيضاً:

"لعبة النهاية" يمثل مصر في مسابقة أيام قرطاج المسرحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس، اختيار عرض "لعبة النهاية" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ضمن المسابقة الرسمية لنسخة هذا العام من منافسات المهرجان الشهير.

أعرب المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته الكبيرة بمشاركة عرض لعبة النهاية ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان في أهمية مهرجان قرطاج، مما يمثله ذلك من دلالة على تفرد عروض البيت الفني للمسرح و خاصة فرقة مسرح الطليعة، التي طالما شاركت في مختلف المحافل الدولية، ومثلت المسرح المصري تمثيلا يفخر به الجميع.  

يقول المخرج عادل حسان مدير مسرح  الطليعة، إن "لعبة النهاية" عن نص لصمويل بيكيت، أعادت فرقة مسرح الطليعة باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، لمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش.

تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها  بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي  في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.

"لعبة النهاية" إنتاج فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس.

مقالات مشابهة

  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
  • قناص الشباك يريد الانتقال إلى صفوف برشلونة
  • خبيرة علم «طاقة المكان»: بلاش السرير تحت الشباك.. واحذروا باب الحمام في اتجاه القبلة|فيديو
  • مخطط تدمير الوعى
  • البحرين يعيش دراما «الأهداف القاتلة»!
  • زكريا فلاح الدقهلية البسيط يحلم بوا قع أفضل
  • عبقرية سعد!!
  • عبقرية صلاح جاهين
  • أخبار السيارات| مقارنة بين سيتروين C4X وكيا اكسيد .. شاهد.. سيارة مازدا CX90 موديل الجديدة
  • "لعبة النهاية" يمثل مصر في مسابقة أيام قرطاج المسرحية