أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أنه إذا كان تعريفنا للديمقراطية هو حق الترشح ونزاهة الانتخابات والتصويت والنتائج فهي ليست الديمقراطية ولكنها أخر عربة في قطار الديمقراطية، مشددًا على أن هذا سينتج إما غزوة منتفعين ولن ينتج شيء ديمقراطي وهو شكل ديمقراطي وليس له علاقة بالديمقراطية.

 

وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الحديث بأن حرية الانتخابات هي التي تؤدي للديمقراطية كلام عبثي، موضحًا أنه ليس كل الأفكار التي كنا نعتقد بها ليست بالضرورة أن نتمسك بها الآن وهناك وقائع جديدة وأمور جديدة، وحرية الانتخابات حق دستوري وإنساني وطبيعي وهو مسائلة لا منازع لها أحد.

 

وأوضح أن الانتخابات بلا تزوير ليست ديمقراطية ومن الممكن ان تأتي بنتائج كارثية، مشددًا على أن ما تثبته وقائع التاريخ والحاضر أنه لا ديمقراطية في ظل الدولة الدينية أو شبة الدينية أو في وجود إسلام سياسي أو أحزاب دينية أو أحزاب ذات خلفية دينية.

 

وأشار إلى أنه لا يوجد ديمقراطية دون أن يتم الفصل بين الدين والسياسية والدين والحكم، موضحًا أنه لا ديمقراطية في دولة دينية أو في ظل التداخل بين الدين والدولة أو الدين والحكم، متابعًا: «كل الناس تتكلم عن الديمقراطية وهي لا تؤمن بها.. الاهتمام لا يطول مؤسسات الدولة فقط ولكن الأحزاب الأخرى".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى حديث القاهرة الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: خطابات الرئيس السيسي بليلة القدر تنويرية وتثير إعجابي وسعادتي

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار السنوات الماضية ومنذ تولي حكم مصر يحضر الاحتفال بليلة القدر ويلقي خطابات خلال الـ10 سنوات على خط واحد يربط بين الخطب.

 خطابات السيسي بليلة القدر

وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن خطب الرئيس السيسي هي تنويرية وتتحدث عن التجديد الديني وتثير إعجابي وسعادتي البالغة وإيماني بهذا النص المكتوب سواء الملقى أو مكتوبًا، مضيفًا: "المشهد الثاني هو حضور الكتدرائية يوم العيد في ظل وجود الباب وهو مشهد مبهج.. مشهدين نقيض للدولة المدنية رغم جملهم".

 

وتابع: "تواجد الرئيس السيسي مع أقباط مصر ليلة العيد وخطبته في ليلة القدر واحد من المشاهد العظمية التي استمرت خلال الـ10 سنوات الماضية".

وكان تحدث عن وجود دار الإفتاء يعني عدم وجود الدولة المدنية، موضحًا أن الدولة العثمانية هي التي أسست لوجود ما يسمى بـ"دار الإفتاء"؛ لأنه كان تصدر قرارات بحق الخليفة العثماني بقتل جميع أشقائه خوفًا من أن يكون هناك حالة من البحث عن الوصول للسلطة بأي شكل.

مقالات مشابهة

  • بعيدة عن حرية الانتخابات.. إبراهيم عيسى: فهمنا الديمقراطية خطأ
  • إبراهيم عيسى: لو كان الإخوان بالحكم في 7 أكتوبر لتعرضت مصر لكارثة كبرى
  • إبراهيم عيسى: الأحزاب في مصر لا تمارس الديمقراطية بشكل حقيقي
  • إبراهيم عيسى: خطابات الرئيس السيسي بليلة القدر تنويرية وتثير إعجابي وسعادتي
  • إبراهيم عيسى: جمال عبدالناصر أعاد المؤسسة الدينية للمشاركة في الحكم
  • إبراهيم عيسى: مشاركة الإسلام السياسي بالانتخابات ينتقص من مفهوم الدين
  • إبراهيم عيسى: تهويل الحالات المرضية بأسوان "نفخ إخواني"
  • إبراهيم عيسى ينتقد "الهجرة غير الشرعية" لمصر: أهم أسباب الضائقة الاقتصادية (فيديو)
  • إبراهيم عيسى: موقف محافظ أسوان بشرب المياه إيجابي ومحترم