«كاك بنك» يقيم دورة تدريبية لموظفيه حول نظام وسياسة حماية المستهلك المالي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن: علام كاك بنك
أقام بنك التسليف التعاوني والزراعي «كاك بنك» دورة تدريبية لموظفيه حول “نظام وسياسة حماية المستهلك المالي”، برعاية رئيس البنك، الأستاذ/ حاشد الهمداني، ونظمها قسم التدريب والتأهيل في البنك، بالتعاون مع ادارة الالتزام.
وتأتي الدورة التي أقيمت في مبنى إدارة البنك بالمعلا، واستهدفت عدداً من موظفي وموظفات الإدارات وخدمة العملاء واستمرت لمدة يومين، ضمن سياسة وتوجهات قيادة البنك ممثلة برئيس مجلس الادارة الاستاذ “حاشد الهمداني” الهادفة إلى تنمية قدرات الكادر الوظيفي وتعزيز مهاراتهم وبما يتواكب مع القوانين المنظمة واللوائح المتبعة،
وتناولت الدورة قانون حماية مصالح المستهلكين والعملاء،عند استخدامهم لأي منتج أو خدمة مالية أو الدخول في علاقة مع المنشأت المالية المرخصة.
وأوضح مساعد قطاع تطوير الأعمال بالبنك، معد ومقدم الدورة “محمد أبو حاتم” أن الأهداف الرئيسية لنظام حماية المستهلكين هو المساهمة في الاستقرار الكلي لقطاع الخدمات المالية، حيث يعزز النظام المعايير الداعمة لبناء ثقافة جديدة داخل المنشآت المالية المرخصة والتي تسعى بشكل خاص لاحترام المستهلكين وحمايتهم والعمل على تحقيق مصالحهم.
وأكد أبو حاتم أن هذا النظام والمعايير المصاحبة له يطبق على كافة المنشأت المالية المرخصة من قبل البنك المركزي، لممارسة الانشطة المالية المرخصة، وحسب التعليمات التنظيمية لحماية المستهلك المالي _ البنك المركزي _ تاريخ _ 27 / 8 / 2023.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المالیة المرخصة
إقرأ أيضاً:
من بريتون وودز إلى البيت الأبيض 2025.. أمريكا تؤسس للنظام المالي الرقمي
كتب: حسنين تحسين
نحن على اعتاب نظام مالي عالمي جديد، كثرت ديون الدول و ارتفاع التضخم لا يهدأ و المنطق يقول ان النظام المالي الذي يعتمد على ثنائية (ذهب ، دولار) أصبح لا يكفي لحماية العالم.
غطاء الذهب لا يكافىء الحاجة البشرية من العملات لهذا هذه الثنائية اُستهلكت. ففي عام 1944 في ولاية نيوهامشير حصل اتفاق بريتون وودز الذي مكن الدولار من حكم العالم و اخضع العالم لدولار امريكا مالكة الذهب حينها، فكان اهم حدث مالي بتاريخ البشرية الحديث على الاقل و لكن سلسلة احداث تراكمت بينت ان الأنظمة المصرفية و المالية العالمية تحتاج إلى عامل السرعة و الإنجاز و ايضًا مجارات التضخم البشري، ولهذا ظهرت العملات المشفرة بقيادة البتكوين.
الاسبوع الماضي وقع الرئيس الأمريكي ترامب أهم قرار أمريكي بعد عام 1944 بان ثبت البتكوين كاحتياطي فيدرالي مركزي يجعل من البتكوين ذهب رقمي، حيث تملك امريكا الان 200 ألف من كل البتكوين بالعالم و هو قليل جدًا بما تطمح له امريكا لذا ستسعى امريكا لزيادة حيازاتها من البتكوين و بهذا سيزداد سعر البتكوين و سيصل الى أكثر من 200 ألف.
بتاريخ السابع من مارس آذار 2025 حدث اول اجتماع على مستوى القمة بين قادة العملات المشفرة و رئيس امريكا في البيت الأبيض لوضع اسس النظام المالي الجديد ذو الواقع الافتراضي و بهذا نحن امام عهد جديد انبلج على العالم.
من دون أدنى شك ان الوقت الصحيح للاستثمار في العملات الرقمية هو الان و كل تصحيح سعري للبتكوين أدنى من 80 الف دولار فهو فرصة للشراء من جديد لذا فالحكومات الذكية بالعالم ستستغل هذا الانخفاض بالسعر و تعزز أرصدتها.
مجرد ان أعلنت امريكا انها نفذت البتكوين كاحتياطي مركزي وانها لن تبيع البتكوين بعد الان، هذا وحده يضمن للبتكوين حفظ الهيبة والبقاء فلا قلق عليه بعد الان من التصفير كما ينشر البعض.
العراق يجب ان يكون اكثر جدية وأوسع رؤية و يلتحق بركب العالم و يترك الفكر العتيق فالعملات المشفرة الان احتياطيات عالمية فهي كالمعادن و البتكوين ذهبها الرقمي، فلو استثمر العراق الان مبلغ مليار دولار وآحد بالعملات المشفرة قطعًا سيكسب مليارات بعد سنين تكون له سد حصين للحماية الاقتصادية.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون