سرايا - أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي أن "حزب الله" اللبناني دعا إيران في الأيام الأخيرة إلى شن هجوم ضد إسرائيل، لكن طهران امتنعت حتى الآن عن ذلك. وقال المسؤولان الإسرائيليان إن "مسؤولين إيرانيين أبلغوا نظراءهم في حزب الله أن التوقيت ليس مناسبا لشن هجوم على إسرائيل لأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موجود حاليا في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة".



ولفت "أكسيوس" إلى أن أي هجوم إيراني مباشر على إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير، ومن المرجح أن يجر الولايات المتحدة إلى المزيد من القتال النشط.


وقال بيزشكيان في إفادة صحفية له في نيويورك يوم الاثنين، إن إسرائيل هي الطرف الذي يسعى إلى حرب أوسع في المنطقة، مؤكدا أن إيران لا تريد الوقوع في هذا "الفخ".

الجدير ذكره، ان إيران تعهدت بالرد على اغتيال إسماعيل هنية الذي تم في القصر الرئاسي بطهران، وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل في ذلك الوقت إنهما قلقتان من أن تنفذ إيران هجوما آخر بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل، على غرار الهجوم الذي وقع في أبريل الماضي، ولكن بعد شهرين من موت هنية، لا تزال إيران لم ترد.

وقال المسؤولون إن الإيرانيين أبدوا خلال محادثاتهم مع "حزب الله" في الأيام الأخيرة تحفظهم بشأن الانضمام إلى القتال ضد إسرائيل الآن ولم يقدموا ردا إيجابيا.

قال مسؤولون إسرائيليون إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ناقش إمكانية التدخل الإيراني المباشر في القتال في لبنان مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد.

وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إن توجيهات مجلس الوزراء الأمني ​​لقوات الدفاع الإسرائيلية هي تجنب الخطوات التي من شأنها أن تمنح إيران سببا أو ذريعة للانضمام إلى القتال.

خاضت إسرائيل وحزب الله خلال الأسبوعين الماضيين أعنف معارك بينهما منذ حرب عام 2006 في لبنان. وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين في لبنان، كما أُجبر عشرات الآلاف من اللبنانيين على النزوح من أماكن سكنهم في جنوب البلاد.

كما شنت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، غارة جوية على العاصمة بيروت، زعم الجيش الإسرائيلي أنها أسفرت عن مقتل قائد قوة الصواريخ والقذائف في الحزب اللبناني إبراهيم القبيسي، وذكرت الصحافة اللبنانية أن خمسة أشخاص قتلوا في الغارة.

هذا وشهد أكثر من مليون شخص في إسرائيل ــ من منطقة حيفا إلى الحدود مع لبنان ــ أوسع الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي شنها "حزب الله" ضد إسرائيل.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الاثنين في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن إيران لا تريد أن يتحول لبنان إلى غزة أخرى وتعهد بدعم "حزب الله".

وأضاف أن "حزب الله لا يستطيع أن يقف وحيدا في مواجهة دولة تدافع عنها وتدعمها وتزودها بالعتاد من الدول الغربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة".

المصدر: أكسيوس


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ضد إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل

أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of list

وأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.

وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".

ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

إعلان

وأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ترد على إسرائيل: ادعاء وفرة الغذاء في غزة "سخيف"
  • محللون: إسرائيل تعيد إنتاج معادلة جديدة مع حزب الله
  • باسيل: الحزب ضَعُفَ بشكل واضح أمام إسرائيل
  • إيران تعلن «للمرة الأولى»: سننتج «السلاح النووي» إذا تعرضنا لهجوم أمريكي
  • أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
  • حسن بدير.. من هو القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟
  • الخارجية الأمريكية تصف غارات إسرائيل على لبنان: دفاع عن النفس
  • أكسيوس: إسرائيل ستوسع عمليتها لاحتلال 25% من غزة
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل