أمير قطر: غزة تتعرض لإبادة جماعية وما يحدث بلبنان لن يجلب السلام (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن قلقه من عدم وجود تدخل دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفًا هذا الوضع بأنه "فضيحة كبرى".
وأضاف أن "الإدانات لم تعد كافية، ولم يبقَ سوى الجريمة وضحاياها في غزة، من كبار وصغار ونساء". وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة هو "الأشد همجية وشراسة".
#فيديو | الخطاب الكامل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة#جريدة_الراية #خطاب_سمو_الأمير pic.twitter.com/DyzYnkBA06 — الراية القطرية (@alraya_n) September 24, 2024
وأكد أمير قطر أن القضية الفلسطينية "لن تُحل إلا في حالتين: إما زوال الاحتلال أو زوال الشعب الفلسطيني". وأعرب عن موقف بلاده الراسخ الذي يُقر بأن "ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين هو إبادة جماعية".
وأوضح أنه "لا يمكن الحديث عن الأمن والسلام والاستقرار في العالم دون اتخاذ خطوات عملية لوقف الحرب". كما شدد على أن "المجتمع الدولي يتحمل تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة".
كما أكد الشيخ تميم أن "زوال الاحتلال وممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير ليسا منّة أو مكرمة من أحد". وأضاف أن "دولة قطر اختارت أن تلعب دور الوساطة في سبيل إنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين". وأوضح أن "جهود الوساطة أسفرت عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في نوفمبر الماضي، مما أدى إلى إطلاق سراح 240 محتجزًا".
إسرائيل تغتال من تفاوض
وعلق أمير قطر على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قائلاً إنه "لم يكن فقط رئيس حركة حماس، بل كان أيضاً أول رئيس وزراء منتخب للشعب الفلسطيني". وأكد أن قطر اختارت جهود الوساطة لإنهاء الحرب في غزة، مشيراً إلى أن "إسرائيل لا تتورع عن اغتيال القادة السياسيين".
وأضاف أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة "يُرسل رسالة لحكومة الاحتلال بأن القوة لا تلغي الحق". وأبرز أن دولة قطر "ستواصل تقديم كل الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق حتى يتجاوز أزمته".
وأشار أمير قطر إلى أن الدوحة "ستواصل جهودها مع شركائها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى". وأكد أن "التوصل إلى حل الدولتين يعود بالنفع على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولن يتحقق ذلك إلا بوجود شريك سلام جاد".
كما وصف عملية تفجير وسائل الاتصالات اللاسلكية في لبنان بأنها "جريمة كبرى"، مطالباً بوقف العدوان على غزة والحرب في لبنان، معتبراً أن "قادة إسرائيل يدركون أن الحرب على لبنان لن تؤدي إلى تحقيق الأمن والسلام لشمال إسرائيل أو للبنان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قطر تميم الفلسطيني هنية لبنان لبنان فلسطين تميم قطر هنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمیر قطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن لقطات لحادثة محرجة أكدت أنها تعكس #انهيار #الانضباط_العسكري والإجراءات الأمنية داخل صفوف #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة.
وبحسب الهيئة تم تداول فيديو على نطاق واسع، يظهر #مقاتلين من الكتيبة 7015 وهم يطلقون النار بشكل عشوائي في قطاع غزة كجزء من احتفالهم بعيد المساخر (البوريم)، وهو عيد يهودي تقليدي.
وفي المشاهد التي أثارت جدلا واسعا، يظهر أحد القادة وهو يقرأ من أحد أسفار الكتاب المقدس اليهودي مرتديا قبعة مهرج، وعندما وصل إلى كلمة “هامان” (الشخصية التي يُحتفل بهزيمتها في العيد)، أطلق الجنود وابلا من الرصاص بشكل عشوائي.
مقالات ذات صلة العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه 2025/03/16ولفتت الهيئة إلى أن “هذا السلوك، الذي تم تصويره ونشره على نطاق واسع، أثار انتقادات حادة تجاه الانضباط العسكري في جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وصرح مسؤولون في الجيش بأن الحادث يُظهر “انهيارا في #الانضباط_العسكري وتجاهلا تاما لإجراءات وأوامر إطلاق النار”، وأكدوا أن مثل هذه التصرفات تتعارض بشكل صارخ مع قيم الجيش وإجراءاته الميدانية.
وفي أعقاب الحادث، قرر الجيش الإسرائيلي اتخاذ إجراءات فورية، حيث تم إبعاد قائد الفصيل والجنود المتورطين من قطاع غزة على الفور، مؤكدا أنه ستتم محاسبتهم تأديبيا.
وقال متحدث باسم الجيش: “بمجرد أن تم إبلاغ القيادة بالحادث، اتخذ قرار بإبعاد قائد الفصيل وجنوده من المنطقة، وسيتم تطبيق الإجراءات التأديبية المناسبة بحقهم”.
وأضاف: “سلوك الجنود الذي ظهر في الفيديو لا يعكس قيم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يتوافق مع الإجراءات الميدانية الصارمة التي نلتزم بها. نحن نتعامل مع هذه الحادثة بجدية تامة، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه وقف إطلاق النار الهش في المنطقة #خطر الانهيار وسط تعنت ورفض إسرائيلي في التقدم بالمفاوضات نحو المرحلة الثانية.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، متسببا بمقتل أكثر من 140 فلسطينيا.