مسؤول أمريكي: تعرض سفينة للبحرية الأمريكية لأضرار في خليج عُمان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول في البحرية الأمريكية إن السفينة يو إس إن إس بيغ هورن تعرضت لأضرار بعد قيامها بإعادة تزويد السفن البحرية العاملة في المنطقة بالوقود والإمداد، بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والعديد من المدمرات الموجهة بالصواريخ.
لم يذكر المسؤول في البحرية مكان وقوع الحادث أو نوع الضرر الذي لحق بسفينة التزويد بالوقود.
كانت مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن تعمل في خليج عمان وحوله، بهدف إرسال رسالة ردع لإيران.
وقال المسؤول: "من السابق لأوانه التكهن بتفاصيل أو سبب الضرر". وأضاف المسؤول أن جميع أفراد الطاقم على متن السفينة بخير، وأن الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يتحكم في عمليات البحرية في الشرق الأوسط، يقيم الوضع.
توفر ناقلات التزود بالوقود مثل يو إس إن إس بيغ هورن الوقود للسفن البحرية أثناء انتشارها في مناطق عمليات.
تعمل حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بالطاقة النووية ولا تحتاج إلى التزود بالوقود، ولكن السفن الأخرى في مجموعة الهجوم والطائرات على متن لينكولن تحتاج إلى الوقود الأحفوري للعمل لفترات انتشار طويلة في الخارج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بسبب «ترامب».. شركة أوروبية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية!
أعلنت شركة الوقود النرويجية Haltbakk Bunkers توقفها عن توريد الوقود للقوات الأمريكية المتمركزة في النرويج والسفن الأمريكية التي تدخل موانئ البلاد.
وجاء في بيان للشركة نُشر يوم السبت على منصة “إكس”: “لقد قررنا وقف أنشطتنا على الفور كمورد وقود للقوات الأمريكية في النرويج والسفن التابعة لها التي تدخل الموانئ النرويجية. لن يتم توريد أي وقود للأمريكيين”.
جاء ذلك في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
كما دعت الشركة جميع الشركات النرويجية والأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، وأرفقت رسالتها بشعار مؤيد لأوكرانيا.
وأجرى رئيس الشركة، غونار غران، مقابلة مع الموقع الإخباري النرويجي المتخصص في الشؤون البحرية Kystens Næringsliv، حيث أكد أن “هذه الإجراءات ستستمر طالما أن ترامب في منصبه”، وقال: “كما يمكنكم أن تتفهموا، لن يتم توريد أي لتر من الوقود حتى يتم التخلص من ترامب”، مضيفا أن الشركة “تمتلك بوصلة أخلاقية”.
وكان ترامب قد وبخ يوم الجمعة الماضي زيلينسكي في أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر “امتنانا”، قائلا “أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما ينبغي أن نشعر به”، مضيفا “شعبك شجاع جدا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية”.
وأتت هذه المواجهة الاستثنائية بعدما قال ترامب إن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم تنازلات لإنهاء النزاع، واستشاط ترامب غضبا قائلا “أنت لا تتصرف على الإطلاق كإنسان ممتنٍ. هذا ليس تصرفا لطيفا”، وأضاف مخاطبا زيلينسكي: “إنك تخاطر بحياة ملايين البشر، تخاطر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة، وما تفعله ينمّ عن قلة احترامك لبلادنا، لهذه البلاد”.
وأفادت قناة “CBS News” نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في محيط الرئيس الأمريكي أن ما حدث في البيت الأبيض يثير تساؤلات حول تعليق المزيد من المساعدات لأوكرانيا، وأشارت إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعد ما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.
وكان ترامب قد استقبل رئيس نظام كييف الذي وصل إلى البيت الأبيض اليوم الأربعاء، لتوقيع اتفاقية استخراج المعادن والموارد المعدنية في أوكرانيا.
وبحسب قناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.