باحث لـأخبارنا: زياش أطلق موجة تضامن رياضي مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
انتقلت القضية الفلسطينية من أروقة السياسة إلى الملاعب الرياضية، حيث تفاعل الكثير من الرياضيين مع أحداث غزة، معبرين عن انتفاضتهم الإنسانية إزاء مشاهد التقتيل والتنكيل التي تتناقلها وسائل الإعلام.
وقد امتد هذا السلوك إلى الجماهير الرياضية، حيث شهدت ملاعب كرة القدم حول العالم تضامناً جماهيرياً كبيراً مع قطاع غزة، وكان لافتاً للانتباه رفع أعلام فلسطين خلال عدة مباريات في كبريات الملاعب العالمية.
الأمور واضحة عند زياش
حصد منشور للاعب حكيم زياش، نجم المنتخب المغربي لكرة القدم، تفاعلاً واسعاً وعالمياً، بعد أن انتقد التطبيع مع إسرائيل وندد بجرائمها بحق الفلسطينيين.
ونشر زياش فيديو يظهر جنوداً إسرائيليين وهم ينكلون بجثث مقاومين في بلدة قباطية بجنين في الضفة الغربية، حيث كتب في تعليقه على الفيديو الذي نشره عبر حسابه على إنستغرام: "لتكن الأمور واضحة، تبا لإسرائيل".
وقد انتشر كلامه كالنار في الهشيم على منصات التواصل، خصوصاً أنه يحظى بمتابعة 11 مليون متابع على منصة إنستغرام.
محمد المرون، باحث في علم الاجتماع، اعتبر أن حملات التضامن الرياضي لها تأثير كبير في الرأي العام العالمي، في الوقت الذي فشل فيه الرهان السياسي، ولم تحقق فيه قرارات الأمم المتحدة أي جديد في القضية.
وأضاف الباحث ذاته، في تصريح ل"أخبارنا"، أن خرجة حكيم زياش جاءت في إطار التعريف بالحقيقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من قتل للأطفال والشيوخ والنساء على يد القوات الإسرائيلية.
ولفت المرون، في ختام حديثه، إلى أن الرياضة قادرة على تحريك مشاعر الناس من خلال حملات التضامن مع القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن ما قام به نجوم الرياضة كان سبباً في تغيير رؤية الجماهير العالمية للقضية الفلسطينية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد السادات، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل ، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلي أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأوضح الدكتور عفت السادات، أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.