حماس تطالب الأمم المتحدة بتحرك فوري لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وجهت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، بيانًا للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تطالب فيه بتحرك فوري لإنهاء الحرب على غزة.
وأضافت حركة حماس خلال بيان لها اليوم الثلاثاء: «نرفض الدخول في مفاوضات جديدة من شأنها أن توفر لإسرائيل غطاء لمواصلة عدوانها»، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وطالبت حماس في رسالتها بالعمل الفوري والمباشر لوقف العدوان وحرب الإبادة على غزة، وبالبدء بخطوات عملية وفورية على ضوء ما صرح به جوتيريش من أن استمرار الاحتلال والعدوان لا يشكل خطرًا فقط على الفلسطينيين، بل هو خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين.
كما طالبت الحركة بالعمل الفوري والمباشر والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه للوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة والانتهاكات الصارخة في الضفة الغربية والقدس.
اقرأ أيضاًاستشهاد قيادي في حركة حماس خلال غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
«حماس»: عدوان الاحتلال المتواصل على فلسطين ولبنان جريمة حرب.. ونحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة
«حماس» تشيد بعمليات حزب الله ضد المواقع الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة غزة حماس حركة حماس الحرب على غزة شهداء غزة حركة المقاومة الفلسطينية حماس وقف الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.